الليلي.. نهاية خائن.. من عزيز بـدار البريهي إلى ذليل براديو الزمـ..لة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
لن أخوض طويلا في سرد تفاصيل طرده من القناة الأولى سنة 2013، بعد افتضاح خيانته للوطن، عقب افتضاح علاقاته "السرية" مع البوليساريو، لأن جل المتابعين يعرفون حيثياتها الدقيقة، لكن ما يهمنا اليوم، هو أن نظهر للجميع أن لكل خائن نهاية، وأن نهاية "راضي الليلي" كانت بقدر الخيانة العظمى التي اقترفها في حق وطنه الذي احتضنه و"رباه وقراه" وجعل له شأنه عال بين الناس، قبل أن يلفظه القدر صاغرا ذليلا في مخيمات العار بتندوف.
قبل سنة 2013، عاش "الليلي" أزهى أيام حياته في "دار البريهي"، أين سطع نجمه وهو يطل على المغاربة من خلال نشرات الأخبار "المباشرة" التي كان يقدمها عبر قناة الأولى.. حينها كان يتمتع براتب شهري راقٍ وسفريات وتغطيات دولية وسيارة فارهة ومنزل محترم ووو، و الكل حينها يتذكر جيدا كم مرة كان "ابن كلميم" ينقل أخبارا يذكر من خلالها بـ"مغربية الصحراء"، قبل أن ينقلب على عقبيه بفعل "الطمع" الذي سكن جيبه وأعمى بصيرته، وفضح خيانته للوطن التي كانت تجري في دمه، بعد تؤكد تخابره مع الجبهة الانفصالية، ليتم بعدها طرده من القناة المغربية التي سطع فيها نجمه.
عقب ذلك، انخرط "الليلي" في جولات مكوكية استمرت لشهور طويلة، جاب من خلالها المملكة الشريفة طولا وعرضا، محاولا بذلك الضغط على مسؤولي القناة الأولى لإعادته إلى قسم الأخبار، عبر لقاءات نظمها من أجل "التعريف بقضيته"، راسل حينها كل الأحزاب السياسية والمنظمات الحقوقية والهيئات الدولية ووو لكن لا أحد تفاعل مع مطالبه، سيما بعد أن "فاحت رائحة خيانته للوطن".. هنا تحديدا، تساءلت ما مرة عن مصادر تمويل هذه الجولات واللقاءات التي نظمها الليلي تقريبا بجل مدن المملكة، علما أن راتبه آنذاك، كان موقوفا بسبب رفضه الالتحاق بوزارة التعليم التي كان يشتغل بها قبل أن يعود إلى القناة الأولى، عقب تجربة فاشلة بإحدى الفضائيات التلفزيونية بـ"إيران".
المهم، صاحبنا وبعد أن فقد الأمل تماما في العودة إلى "دار البريهي"، سيفر إلى فرنسا، التي أعلن بها رسميا عن ولائه للبوليساريو، واتخذها قاعدة لتصريف أحقاده وكراهيته لوطنه الأم، من خلال لايفات يومية عبر صفحته الفيسبوكية، مارس خلالها كل أساليب "التملق" و"لحيس الكابة"، طمعا في كسب تعاطف قادة الجبهة الانفصالية، خاصة بعد أن ساءت أحواله المادية وتحول إلى لقيط ومتشرد في شوارع باريس، قبل أن يقرر بعد سنوات من "النباح" أن يفر بجلده إلى مخيمات العار بتندوف من بوابة الجزائر، حاضنة البوليساريو وعرابتها.
وبوصول "الليلي" إلى مخيمات "القياطن والعجاج" بتندوف، شاءت العدالة الإلهية أن يسدد "الليلي" بغبائه الكبير، الدين الذي في رقبته للمغرب، بعد أن قام بنقل سلسلة من المشاهد والصور الصادمة التي توثق للبؤس والتخلف والفقر المدقع الذي يتخبط فيه المحتجزون بتندوف، وهي المشاهد التي كانت كافية ليفهم الجميع أن ثمن الخيانة دائما ما يكون مكلفا وباهظا، سواء بالنسبة لـ"الليلي" أو حتى من يسبح لهم من قادة البوليساريو والمتحكمين في مصير آلاف المحتجزين في مخيمات الذل والعار.
المثير في حكاية هذا الخائن، أن نهايته المستحقة كانت في أحضان ما يسمى بـ"راديو الزملة"، وهي إذاعة تابعة للبوليساريو، تشتغل بوسائل بدائية، مهمتها نقل كل الأخبار المحلية، وهنا فقط، سيعي "الليلي" جيدا ويدرك تمام الإدراك أن ما وصل إليه اليوم هو عقاب إلهي سيلازمه إلى آخر يوم في حياته، نعم، "غدي تبقى تتعذب وتتحسر على النهار لي قررتي فيه تبيع راسك للخونة من أجل دريهمات معدودة، وقبل ما يتفكر الله، تفكر مزيان فين كنتي وكفاش كنتي.. وفين وليتي.. وإياك أن تنسى أن البوليساريو أنفسهم عمرهم يثيقو فيك لأنهم عارفين وفاهمين مزيان أن لي كيخون مرة قادر يخون ألف مرة، وأنه لي باع وطنو وبلادو من أجل المال، مستعد يبيع أي واحد وأي حاجة لأن المبدأ واحد.."
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
اليوم.. محاكمة شقيقين قتلا زوج شقيقتهما بدار السلام
تنظر محكمة جنايات القاهرة، اليوم، جلسة محاكمة شقيقين متهمين بـقتل زوج شقيقتهما في منطقة دار السلام.
أقرأ أيضًا: بسبب لهو الأطفال.. رفض استئناف عاطلين متهمين بقتل جارهما في مشاجرة بالشرابية
وذكر أمر الإحالة، أن المتهم الأول "محمد. ن. ك"، اعتدى على المجني عليه بسلاح أبيض "سنجة"، فيما قام شقيقه المتهم الثاني ويدعى " رضا. ن. ك" ممسكا بمطواة وسددا له طعنات عدة ما أسفر عن مقتله في الحال.
كانت تلقت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، إخطارًا من مباحث قسم شرطة دار السلام، يفيد بوورد بلاغا من غرفة عمليات النجدة، بمقتل أحد الأشخاص بدائرة القسم.
وبالانتقال والفحص تبين، أن وراء ارتكاب الواقعة شقيقين، وأن المجني عليه زوج شقيقتهما، ومن خلال التحريات تبين أن أحد المتهمين كان يسير بأحد شوارع المنطقة، وفوجئ بنجل شقيقته مستقلا توك توك، يعمل عليه وبصحبته شقيقه وقيام نجل الأخيرة بالبصق على وجهه، فتمكن من استقلال التوك توك معه بالخلف وطلب منه التوقف، وحال معاتبته لنجل شقيقته، حدثت مشادة تطورت لمشاجرة مرة أخرى.
وتابعت التحريات، أن المتهم تعدى على نجل شقيقته بسلاح أبيض "سنجة"، كانت بحوزته، فأصابه بجرح قطعي بكف اليد، ثم توجه إلى مسكن شقيقته ففوجئ بقدوم المجني عليه لمعرفة تفاصيل ما حدث، وأثناء ذلك حدثت مشادة كلامية تطورت لمشاجرة بين الطرفين، قام على أثرها المتهم الثاني بإحضار سلاح أبيض "مطواة"، وتعديا وشقيقه على زوج شقيقتهما ما أسفر عن مقتله.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيقات وأمرت بحبس المتهمين، كما أمرت بتشريح ودفن الجثة عقب ورود تقرير الصفة التشريحية، واستمعت لأقوال الشهود، وأمرت بتفريغ كاميرات المراقبة الموجودة بمحيط الحادث، كما طلبت تحريات المباحث حول الواقعة للوقوف على ظروفها وملابساتها، وعقب الإنتهاء من التحقيقات أمرت بإحالة المتهمين بمحكمة الجنايات.
وفي سياق متصل قرر قاضي المعارضات بمحكمة شمال القاهرة، رفض الاستئناف المقدم من عاطلين متهمين بقتل جارهما في مشاجرة بينهم بسبب لهو الأطفال بمنطقة الشرابية، وأمرت باستمرار حبسهما 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
كانت تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، إخطارًا من قسم شرطة الشرابية، يفيد بورود بلاغًا من غرفة عمليات النجدة، بوقوع مشاجرة بين 3 شباب وسقوط قتيل بدائرة القسم.
وعلى الفور انتقل رجال المباحث لمكان البلاغ، وبالفحص تبين نشوب مشاجرة بين 3 شباب بسبب لهو الأطفال، حيث قاما المتهمين بالتعدي بالضرب على شقيق المجني عليه الأصغر.
كما تبين من خلال التحريات، أنه عندما توجه المجني عليه لمعاتبة المتهمين نشبت بينهم مشاجرة قام على أثرها المتهمين بالتعدى على الضحية بسلاح أبيض ما أسفر عن وفاته في الحال.
وبإعداد الأكمنة اللازمة، وعقب تقنين الإجراءات تمكنت أجهزة الأمن من ضبط المتهمين، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، وارشدا عن السلاح المستخدم في الواقعة، تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيقات.