المنامة – شهدت عاصمة البحرين المنامة، امس الاثنين، توافقا خلال اجتماع المندوبين الدائمين بجامعة الدول العربية لإعداد ملفات الاجتماع الوزاري الذي يستبق عقد قمة القادة الخميس، وسط تصدر ملف قطاع غزة للمباحثات.

وترأس الاجتماع وكيل وزارة الخارجية البحرينية عبد الله بن أحمد آل خليفة، بحضور الأمين العام المساعد للجامعة العربية حسام زكي، وفق ما نقلته وكالة أنباء البحرين الرسمية.

وقالت الوكالة إن الاجتماع بحث الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، وتقرر رفع التوصيات اللازمة بشأنها (دون ذكرها) بعد التوافق عليها، إلى اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والذي سيعقد الثلاثاء.

وأشار آل خليفة خلال الاجتماع، إلى إن “القمة تلتئم في ظرف استثنائي حرج، وتوقيت صعب، بالنظر إلى حجم التحديات التي تواجه العالم العربي”.

واستعرض الأوضاع الإنسانية المؤلمة في قطاع غزة، مؤكدا أن “القضية الفلسطينية هي جوهر النزاع في منطقة الشرق الأوسط، والقضية المركزية الأولى”.

وأعرب عن “تطلعه إلى وقف الحرب على قطاع غزة فوراً، وتحقيق طموحات الشعب الفلسطيني الشقيق، لنيل حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة”.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول، أكثر من 114 ألفا من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وأكد آل خليفة أن “قمة البحرين هي رسالة سلام وتضامن، وتفاؤل للشعوب العربية التي تنتظر قرارات ملموسة لتوحيد الجهود المشتركة تحت مظلة العروبة، ووقف التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية”.

من جانبه، أشاد زكي باستضافة البحرين للقمة العربية، وتوفير أسباب نجاحها، مشيرًا إلى “تقديم المملكة كافة التجهيزات والتسهيلات للأمانة العامة والوفود المشاركة، لخروج القمة بأفضل صورة ممكنة، لخدمة مسيرة العمل العربي المشترك”، وفق المصدر ذاته.

كما أعرب عن ارتياحه لما “لمسه من توافق عربي على البنود المدرجة في مشروع جدول الأعمال، متوقعًا أن تخرج قمة البحرين بقرارات إيجابية، ومواقف موحدة تجاه القضايا والتحديات العربية المثارة”.

وتعد قمة البحرين الأولى التي تستضيفها المنامة في تاريخ القمم العادية والطارئة في الجامعة العربية.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

أمين عام الجامعة العربية: سعداء بالمشاركة الاولي لمنظمتنا فى أعمال قمة مجموعة العشرين

اختتم السيد احمد ابو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية الثلاثاء الموافق ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤ المشاركة الاولي للمنظمة فى أعمال مجموعة قمةالعشرين والتى عقدت على مدار يومي ١٨ و١٩ نوفمبر ٢٠٢٤ بمدينة ريودي جانيرو بالبرازيل، تحت عنوان " بناء عالم عادل وكوكب مستدام"،بمشاركة رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء بمجموعة العشرين، وعدد كبير من الدول والمنظمات الدولية. 

وصرح الأمين العام في ختام أعمال الاجتماع أنه " سعيد بمشاركة الجامعة للمرة الاولي في أعمال قمة هذه المجموعة الدولية بالغة الأهمية وبالذات في ضوء تنوع عضويتها وكذلك انفتاحها علي مختلف الاتجاهات الدولية واهتمامها بقضايا مكافحة الفقر والتنمية المستدامة".

وأوضح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الامين العام أهمية ومحورية مشاركة الجامعة العربية فى أعمال قمة العشرين هذا العام، خاصة وأنها المشاركة الأولي من نوعها ، وأنها جاءت تلبية للدعوة التى وجّهت للسيداحمد ابو الغيط من الرئيس البرازيلي "لولا دا سيلفا" للحضور والمشاركة فى كافة اجتماعات القمة، فضلا عن دعوة الجامعة العربية للانضمام الي مبادرة الرئيس البرازيلي لإطلاق تحالف دولي للقضاء على الجوع والفقر. 

وذكر المتحدث الرسمي ان السيد احمد ابو الغيط كان قد شارك بفعالية فى الثلاث جلسات الرئيسية المدرجة على جدول أعمال القمة، والقي كلمة هامة خلال أعمال الجلسة الرئيسية الأولي التى عقدت صباح اول أيام القمة، يوم ١٨ نوفمبر، تحت عنوان "مكافحة الجوع والفقر"، حيث اكد خلالها على دعم الجامعة العربية وانضمامها للمبادرة البرازيلية لإنشاء التحالف العالمي ضد الجوع والفقر، تأسيسا على الإيمان الراسخ بضرورة تعزيز وتضافر جميع الجهود لمواجهة الأزمات والتحديات العالمية المتعددة، ومن بينها تزايد معدلات الفقر المدقع والجوع.

وفى هذا الإطار، أشار المتحدث الرسمي إلى ان السيد الأمين العام قد تطرق في كلمته أمام القمة، وخلال جميع اللقاءات الثنائية التى عقدها على مدار اليومين، إلى الأوضاع فى غزة ولبنان وتداعيات استمرار اسرائيل فى عدوانها. مشددا على ان ممارسات اسرائيل والحرب الدموية التى تشنها على المدنيين فى فلسطين ولبنان تعزز من تفشي المجاعة وتزيد من معدلات الفقر المدقع. 

ونقل جمال رشدي عن الأمين العام رسالتين أخيرتين  قبل انتهاء أعمال القمة، الأولي إلى المجتمع الدولي، حيث تتضمن المطالبة بضرورة تحمل المجتمع الدولي مسئولياته فى قيادة تحول جاد وإيجاد إرادة سياسية حقيقية حيال كيفية التعامل مع التحديات الماثلة أمامه، مثل مكافحة الجوع والفقر، والتخفيف من آثار التغير المناخي وتعزيز آليات الصمود، وتطوير اداء المؤسسات الدولية .والثانية إلى البرازيل، متضمنة التعبير عن التقدير والامتنان لدعوة الجامعة العربية للمشاركة لأول مرة فى أعمال قمة مجموعة العشرين واعتبار هذه الدعوة تتويجا لتاريخ طويل من التعاون والعلاقة المتميزة بين الجامعة العربية والبرازيل فى مختلف المجالات، بالإضافة إلى الإشادة بحسن تنظيم وتيسير أعمال القمة على افضل وجه.

مقالات مشابهة

  • البحرين والأردن تستضيفان دورتي الألعاب العربية 2031 و2035
  • البحرين والأردن تستضيفان دورة الألعاب العربية 2031 و2035
  • “الأولمبية العربية” تعتمد استضافة البحرين والأردن دورتي الألعاب 2031 و2035
  • وزير الخارجية الإيراني: لدينا علاقات جيدة مع البحرين
  • رسميًا.. البحرين تستضيف دورة الألعاب العربية 2031
  • البحرين تستضيف «الألعاب العربية 2031»
  • البحرين ترحب بقرار بريطانيا بعودة رحلاتها الجوية إلى المنامة
  • لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الأمة التركي توافق على مذكرة التفاهم بين تركيا وليبيا
  • أمين عام الجامعة العربية: سعداء بالمشاركة الاولي لمنظمتنا فى أعمال قمة مجموعة العشرين
  • الجامعة العربية: سعداء بالمشاركة الأولى لمنظمتنا في أعمال قمة العشرين