الأردن وفلسطين يجددان الدعوة لتحرك دولي “فوري” لوقف حرب غزة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
عمان – جدد كل من الأردن وفلسطين، امس الاثنين، دعوة المجتمع الدولي إلى “تحرك فوري وفاعل” لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
جاء ذلك خلال لقاء وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي رئيس وزراء وزير خارجية فلسطين محمد مصطفى على هامش اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لقمة جامعة الدول العربية بدورتها الـ33 المقررة في العاصمة البحرينية المنامة، الخميس المقبل.
ووفق بيان للخارجية الأردنية عبر منصة “إكس”، أكد الصفدي خلال اللقاء على “استمرار الأردن في جهوده المستهدفة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع”.
كما أكد الصفدي على “دعم الأردن المطلق لحق الشعب الفلسطيني الشقيق في تجسيد دولته المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة، على أساس حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)”.
وشدد الوزيران على “ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل فوري وفاعل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة والمتواصلة لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وللإرادة الدولية الداعية لوقف الحرب”، وفق البيان الأردني.
وتستضيف البحرين الخميس القمة العربية الـ33، حيث ستكون الحرب على قطاع غزة بندًا رئيسيًا على جدول مناقشات القادة والمسؤولين العرب.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول قرابة 114 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اللجنة الدولية للصليب الأحمر تستعد لـ “عمليات دقيقة” في غزة
الثورة نت/..
أعلنت “اللجنة الدولية للصليب الأحمر”، أنها تستعد لتنفيذ “عملية دقيقة” تشمل تسهيل تبادل الأسرى والمحتجزين بين الفصائل الفلسطينية و”إسرائيل”، إضافة إلى تكثيف جهود الإغاثة الإنسانية في قطاع غزة.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، صباح اليوم الأحد، الذي أعلن الوسطاء (قطر ومصر والولايات المتحدة) التوصل إليه الأربعاء الماضي.
وقالت اللجنة في بيان لها: إنها “تُجري تحضيرات بناء على ما تم الاتفاق عليه من قبل الأطراف (حماس و”إسرائيل”) للبدء في تنفيذ عمليّة دقيقة تتضمن إطلاق سراح المحتجزين الصهاينة وأسرى (فلسطينيين بصهاينة) وتسهيل نقلهم، وتكثيف الاستجابة الإنسانية في القطاع”.
وأوضحت أن تحضيراتها تشتمل على تفاصيل لوجستية خاصة بالنقل، وزيادة عدد فرقها، وتوزيع الإمدادات اللازمة، ورفع جهوزية الفرق ممن سيستقبلون الأسرى والمحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم “وفقا لتخطيط أمني دقيق”.. مضيفة: إن هذه التحضيرات تجري “في ظل أجواء مشحونة بالعواطف لدى الكثيرين”.
وأكدت اللجنة أن تركيزها الأساسي ينصبّ “على إتمام تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق بأكبر قدر ممكن من الأمان والكفاءة، حتى نشهد لمّ شمل الأسر، ووصول الدعم الإنساني بالغ الأهمية إلى المدنيين في غزة”.. واصفة الأيام والأسابيع المقبلة بأنها “حاسمة” لجميع الأطراف المعنية.
لكن، وفقها، “ستظل الاحتياجات الإنسانية الهائلة قائمة (في القطاع) حتى بعد إتمام هذه العملية، ومن أجل تلبية هذه الاحتياجات، لا بد من الامتثال للالتزامات (الخاصة بمواصلة تقديم المساعدات)”.