زيلينسكي يشن حملة تغييرات في جهاز الاستخبارات الخارجية الأوكرانية تطال النائب الأول للجهاز
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أوكرانيا – أجرى الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي سلسلة تغييرات وظيفية في جهاز الاستخبارات الأوكرانية الخارجية.
وأوضح مرسوم رئاسي اليوم الاثنين أن حملة التغيرات طالت النائب الأول لرئيس جهاز الاستخبارات الخارجية أندريه ألكسينكو.
وبحسب المرسوم تمت إقالة ألكسينكو من منصبه، وورد في المرسوم الذي نشر عبر الموقع الإلكتروني لمكتب زيلينسكي: “إقالة أندريه فيكتوروفيتش ألكسينكو من منصب النائب الأول لرئيس جهاز المخابرات الخارجية في أوكرانيا”.
ونشر الموقع أيضا مرسوما ثانيا يقضي بتعيين أوليغ لوغوفسكي نائبا لرئيس جهاز المخابرات الخارجية خلفا لألكسينكو.
هذا وشغل ألكسينكو منصب النائب الأول لجهاز الاستخبارات الأوكرانية الخارجية منذ خريف عام 2017.
وسبق أن أقال زيلينسكي في وقت سابق من الشهر الجاري المسؤول عن أمنه الشخصي، وذلك بعد يومين من زعم السلطات الاوكرانية أنها احبطت “مؤامرة روسية هدفت الى اغتيال زيلينسكي والعديد من كبار المسؤولين العسكريين”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: جهاز الاستخبارات النائب الأول
إقرأ أيضاً:
تصعيد صهيوني واسع: إصابات واعتداءات متكررة تطال الفلسطينيين شمال القدس والخليل والأغوار
يمانيون../
شهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة، اليوم الأحد، سلسلة من الاعتداءات الصهيونية المنظمة، طالت عدداً من المناطق في القدس والخليل والأغوار الشمالية، ضمن سياسة تهويدية ممنهجة تهدف إلى التضييق على الفلسطينيين وتهجيرهم قسراً من أراضيهم.
ففي بلدة بيت عنان شمال غرب القدس، أصيب عدد من الفلسطينيين بجروح وكسور جراء اعتداء مجموعة من المستوطنين الصهاينة على موظفي وحراس مكب النفايات الصلبة خلال تأدية عملهم. وأفادت مصادر مقدسية أن المستوطنين أطلقوا النار بشكل مباشر على مركبة جمع النفايات وطاقمها، واستولوا بالقوة على حفار “باجر” مخصص لكب النفايات ودراجة نارية تعود لأحد الحراس.
وأدانت محافظة القدس هذا الاعتداء الخطير، مشيرة إلى أن بعض المعتدين كانوا يرتدون الزي العسكري. وأكدت أن المستوطنين أقاموا نقطة استيطانية جديدة بين بلدتي الطيرة وبيت عنان، وأنشأوا مزرعة أبقار ضمن مخططات توسعية تهدف إلى إحكام السيطرة على الأراضي الفلسطينية.
في سياق متصل، اقتحم مستوطنون مساء اليوم أطراف بلدة كوبر شمال مدينة رام الله مستخدمين دراجات نارية و”تركترونات”، ما أثار حالة من الرعب في صفوف الأهالي، حيث باتت هذه الاقتحامات شبه يومية في منطقة “الدعك” بالبلدة. كما اقتحمت مجموعة من المستوطنين تجمع عين الحلوة بالأغوار الشمالية، حيث قاموا بوضع أعلام الاحتلال على ممتلكات المواطنين في استفزاز متكرر يستهدف إجبار السكان على الرحيل.
وفي محافظة الخليل، جدد المستوطنون الصهاينة اعتداءاتهم على مدرسة “زنوتا” شرق بلدة الظاهرية، وهي إحدى مدارس الصمود والتحدي. وأفاد رئيس مجلس قروي زنوتا، فايز الطل، بأن المستوطنين دمروا ما تم ترميمه في المدرسة، وسرقوا أبواب الصفوف الدراسية وألواح البناء والقواطع الداخلية، في محاولة متواصلة لإفراغ القرية من سكانها بعد أن كانوا قد هجروها قسراً خلال عام 2023، قبل أن يعود الأهالي إليها بقرار قضائي في منتصف 2024.
وفي تصعيد آخر، أقدمت مجموعات من المستوطنين مساء اليوم على إغلاق مدخل تجمع شلال العوجا شمال مدينة أريحا بحماية قوات الاحتلال، حيث نصبوا حواجز ومنعوا المركبات الفلسطينية من المرور، ما أدى إلى عزل التجمع عن محيطه بالكامل.
وتأتي هذه الاعتداءات ضمن سياسة ممنهجة تنفذها سلطات الاحتلال الصهيوني والمستوطنون بهدف قضم المزيد من الأراضي الفلسطينية، وإرغام الفلسطينيين على الهجرة القسرية، في انتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية.
هذا وقد حملت الجهات الفلسطينية سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن هذه الجرائم، داعية المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف هذه الاعتداءات، وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين العزل، خصوصاً في ظل تصاعد الاستهداف للمؤسسات التعليمية والسكنية والزراعية الفلسطينية.