دون بيان رسمي من قصره.. ملك بريطانيا يكشف سرا عن حالته الصحية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
إنجلترا – أعلن ملك بريطانيا تشارلز الثالث بفقدانه حاسة الذوق أثناء رحلة علاجه مع السرطان في حديث له مع أحد المحاربين القدماء خلال زيارته إلى أحد المتاحف الحربية في هامبشاير.
وكتبت صحيفة “ديلي ميل” اليوم الاثنين: “كشف الملك تشارلز الثالث، الذي زار متحف هامبشاير للقوات الجوية، اليوم أنه فقد حاسة التذوق أثناء خضوعه لعلاج السرطان”.
وأشارت إلى أن الملك تحدث خلال الزيارة مع المحارب القديم في القوات المسلحة البريطانية آرون مابلبيك.
وأخبر مابلبيك، الملك، أنه خضع العام الماضي للعلاج الكيميائي ضمن علاج من سرطان الخصية، واخبره في هذا الصدد أنه فقد حاسة التذوق. فأجاب الملك أن نفس الشيء حدث لنفسه.
هذا وقد أعلن قصر باكنغهام في الخامس من فبراير الماضي تشخيص إصابة تشارلز الثالث بالسرطان، دون أن يحدد العضو المصاب. وبدأ الملك العلاج، حيث نصحه الأطباء بتأجيل المناسبات العامة.
في نهاية أبريل الماضي، عاد الملك البريطاني وسط تحسن صحته، إلى ممارسة واجباته العامة للمرة الأولى منذ تشخيص إصابته بالسرطان.
المصدر: “ديلي ميل”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تشخيص الذكاء الاصطناعي يلقى قبولاً.. شرط عدم إخبار المرضى
أفادت دراسة جديدة بأن المرضى لا يمانعون عموماً في الحصول على ملاحظات مكتوبة بواسطة الذكاء الاصطناعي من عيادة طبيبهم، إلا إذا علموا أن الملاحظة جاءت من برنامج حاسوبي.
ملاحظات الذكاء الاصطناعي أكثر تعاطفاً مع المرضى
وكشف البحث، أن المرضى يميلون إلى تفضيل الملاحظات الطبية المكتوبة بواسطة الذكاء الاصطناعي على تلك التي يكتبها الأطباء، حيث سجلت هذه الملاحظات درجات أعلى في الرضا والفائدة والتعاطف.
ومع ذلك، انخفضت درجات المرضى عند علمهم بأن الذكاء الاصطناعي هو من كتب الملاحظة، بحسب "هيلث داي".
وقال فريق البحث من جامعة ديوك: "إن هذا التفضيل انخفض فقط، ولكنه لم يختف، عندما أُبلغ المرضى بأن الرسالة من إعداد الذكاء الاصطناعي".
الشفافيةوقالت الدكتورة أناندا شودري الباحثة الرئيسية: "هناك رغبة في الشفافية، ورغبة في رضا المرضى. إذا كشفنا عن الذكاء الاصطناعي، فماذا سنخسر؟ هذا ما تهدف دراستنا إلى قياسه".
وفي هذه الدراسة، قيم الباحثون استبيانات شارك فيها نحو 1500 مريض في النظام الطبي بجامعة ديوك.
وكانت المواضيع الـ 3 للملاحظات هي طلب تجديد وصفة طبية روتيني، وسؤال حول الآثار الجانبية للدواء، واحتمالية اكتشاف سرطان في فحص التصوير.
وُجِّهت الردود البشرية من فريق من الأطباء طُلب منهم كتابة ردود واقعية على كل سيناريو استبيان، بناءً على كيفية تواصلهم المعتاد مع المرضى.
وولَّد برنامج "تشات جي بي تي" ردود الذكاء الاصطناعي، والتي راجعها الأطباء المشاركون في الدراسة للتأكد من دقتها.
وقال الباحثون إن ملاحظات الذكاء الاصطناعي لم تتطلب سوى تغييرات طفيفة.
وأظهرت النتائج أن المرضى فضّلوا الرسائل التي صاغها الذكاء الاصطناعي بفارق متوسط قدره 0.3 نقطة على مقياس رضا من 5 نقاط.
كما سجلت ملاحظات الذكاء الاصطناعي نتائج أفضل في مدى فائدتها بمقدار 0.3 نقطة، وفي مدى تعاطفها مع المرضى بمقدار 0.4 نقطة.
ومع ذلك، انخفض مستوى الرضا لدى "تشات دي بي تي" مقارنةً بالأطباء عند إخبار المرضى بالرسالة التي كتبها الذكاء الاصطناعي، حيث سجل الذكاء الاصطناعي 0.1 نقطة أقل من الأطباء.