لافروف للغرب: الساحة أمامكم وإن أردتم النزال في أوكرانيا فنحن لها
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
روسيا – أكد القائم بأعمال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف استعداد روسيا لنزال الغرب في ساحة المعركة إن قرر حل أزمة أوكرانيا بالقوة.
وأضاف لافروف في كلمته أمام مجلس الاتحاد خلال بحث إعادة تكليف الرئيس فلاديمير بوتين له بحقيبة الخارجية: “إذا أرادوا النزول إلى ساحة المعركة فلينزلوها”.
وأشار إلى أن سويسرا كانت دولة محايدة حقا، لكنها الآن انحازت بالكامل إلى أوكرانيا.
ولفت إلى أن موسكو صرحت مرارا وأعربت عن استعدادها للمفاوضات لكن “مع مراعاة الاعتراف بالواقع الجديد” على الأرض.
وشدد على أن ما يسمى بالمؤتمر حول أوكرانيا في سويسرا يهدف إلى صياغة إنذار نهائي لروسيا، حيث يركز على صيغة زيلينسكي ويتجاهل المبادرات الأخرى، بما فيها مبادرة الصين لحل الأزمة الأوكرانية.
وأكدت القيادة الروسية منذ بداية الأزمة الأوكرانية استعدادها للتفاوض شرط أن تؤخذ في الاعتبار الواقع الجديد على الأرض ومطالب روسيا الأمنية.
وترفض كييف التفاوض مع موسكو، وتواصل بدعم من الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة اللجوء إلى الحل العسكري.
وحذرت روسيا كييف وحلفاءها من أن التعويل على الحل العسكري لن يؤدي إلا لإطالة أمد النزاع واحتضار أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الكرملين: بوتين يشيد لـ بن سلمان بجهود الرياض لتسوية الأزمة الأوكرانية
أعلن الكرملين، اليوم، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أشاد بجهود المملكة العربية السعودية في الوساطة لتسوية الأزمة الأوكرانية، وذلك خلال اتصال هاتفي أجراه مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
ووفقًا لما أوردته الرئاسة الروسية، فقد أثنى بوتين على دور السعودية في تهيئة الظروف اللازمة لإجراء محادثات بين موسكو وواشنطن، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تعكس التزام الرياض بالسلام والاستقرار الدولي.
وأوضح الكرملين أن ولي العهد السعودي عبّر عن استعداده للمساهمة في تطبيع العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، مما يعكس رغبة المملكة في تعزيز الحوار بين القوى الكبرى. كما أكد الجانبان خلال الاتصال أهمية التعاون المستمر في إطار تحالف "أوبك بلس"، وهو ما يعكس التزام البلدين بالحفاظ على استقرار أسواق الطاقة العالمية.
مباحثات في جدة والرياضيأتي هذا التطور في ظل الجهود السعودية المتواصلة للوساطة في النزاع الأوكراني، حيث استضافت المملكة مؤخرًا مسؤولين أمريكيين وأوكرانيين في مدينة جدة، حيث أجروا محادثات لبحث سبل التوصل إلى تسوية للأزمة بين موسكو وكييف.
وفي سياق متصل، استضافت العاصمة السعودية الرياض الشهر الماضي محادثات بين مسؤولين روس وأمريكيين، ضمن مساعي المملكة لتعزيز الأمن والاستقرار العالميين. وتؤكد الرياض أن الحوار يظل الوسيلة المثلى لحل النزاعات الدولية وتقريب وجهات النظر، بما ينعكس إيجابًا على الجهود الرامية إلى تحقيق السلام.
من جانبها، ترى موسكو أن السعودية وفرت بيئة مناسبة لهذه المباحثات، حيث سبق للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن وصفت المحادثات الروسية - الأمريكية في الرياض بأنها خطوة أولى نحو معالجة القضايا العالمية التي نشأت نتيجة السياسات التي انتهجتها الإدارة الأمريكية السابقة.