العراق – يسعى منتخب شباب العراق لبدء الاستعدادات مبكرًا للتصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا للشباب، بجدول مزدحم من المباريات.

ومن المقرر أن تقام التصفيات الآسيوية خلال شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، لكن مدرب منتخب شباب العراق عماد محمد، يرغب بإجراء مباريات ودية مبكرًا.

وقال المدير الإداري لمنتخب شباب العراق نديم كري، إن “منتخب شباب العراق يبدأ العمل من الآن للتصفيات الآسيوية، إذ يسعى إلى تأمين أكبر عدد ممكن من المباريات التجريبية من أجل تجريب أكبر عدد ممكن من اللاعبين سواء من المحليين أو المحترفين”.

وأضاف أن “منتخب شباب العراق سيخوض مباراتين وديتين مع نظيره العماني في بغداد، إذ تم الاتفاق رسميًا بين الاتحادين العراقي والعماني على إقامة المباراتين في بغداد يومي 2 و5 من شهر يونيو/ حزيران المقبل، إذ ستكون هاتين المواجهتين مهمتين جدًا لتحضير اللاعبين”.

وأكمل أن “المنتخب العماني سيحضر إلى بغداد يوم 31 من شهر مايو/ أيار الحالي وسيغادر يوم 6 من شهر يونيو/ حزيران المقبل بعد انتهاء المواجهتين، إذ تم تهيئة جميع الأمور اللوجستية من مقر إقامة الفريق وغيرها من الأمور لنستضيف الأشقاء بأفضل شكل ممكن”.

ونوه إلى أن “الاتحاد العراقي لن يكتفي بإقامة مباراتين فقط لمنتخب الشباب، حيث وجهنا الدعوة إلى الاتحادين الأردني والطاجيكي لخوض مباراتين وديتين أيضًا وتمت الموافقة المبدئية من الاتحادين والعمل جارٍ لوضع اللمسات النهائية للاتفاق”، بحسب winwin. وفي السياق، كشفت مصادر في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن “التصفيات الآسيوية ستقام للفترة من 21 لغاية 29 من شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، بمشاركة 47 منتخبًا يتم توزيعهم على 9 مجموعات، تضم 6 منها على 4 منتخبات وتضم 3 مجموعات منها على 5 منتخبات فقط”.

وأكملت أن “المباريات ستلعب من جولة واحدة في كل بلد وتم توجيه الدعوة للبلدان الراغبة باستضافة المجموعات”، لافتة إلى أن “أعمار اللاعبين الذين يحق لهم المشاركة في التصفيات هم من مواليد 1 يناير/ كانون الثاني 2005 إلى مواليد 31 ديسمبر/ كانون الأول 2007”.

وكان منتخب شباب العراق الذي تم ترحيله إلى المنتخب الأولمبي، قد نجح في حصد مركز الوصيف في كأس آسيا تحت 20 عامًا ب‍أوزبكستان 2023 وتأهل أيضًا إلى كأس العالم للشباب تحت 20 عامًا في الأرجنتين في العام ذاته. وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: منتخب شباب العراق منتخب ا من شهر

إقرأ أيضاً:

العراق يستعد لمعادلة سياسية جديدة.. الإنتخابات القادمة تحدد المستقبل - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

في خضم التحولات السياسية والاقتصادية الكبرى التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط يواجه العراق تحديات متعددة قد تقوده إلى مرحلة جديدة في تاريخه السياسي. 

يتزامن هذا التوقيت مع العديد من المتغيرات الإقليمية، التي تفتح بابًا واسعًا للتساؤلات حول مدى تأثيرها على الواقع السياسي في العراق، خاصة مع وجود طبقات سياسية قد تكون وصلت إلى مرحلة "الشيخوخة السياسية".

ووفقًا لما يراه الباحث في الشأن السياسي نبيل العزاوي على احتمالية أن يشهد النظام السياسي في العراق انقلابًا داخليًا، انسجامًا مع التطورات الإقليمية الجارية بالتزامن مع سقوط الأسد وتراجع دور إيران في سوريا ولبنان والاحتجاجات في تركيا.

وقال العزاوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "أي تغيير سياسي يعتمد على عدة عوامل، أولها نسبة المشاركة في الانتخابات القادمة، فكلما زادت هذه النسبة كلما قلّت حظوظ أو وجود من كان ضمن التحالفات السابقة والتي أثبتت التجربة بالبرهان أنها قد فشلت في تحقيق المبتغى، واعترف البعض بهذا الفشل".

وبين أنه "لدينا فئة تقدر بـ 70% تسمى الفئة الرمادية أو الصامتة والمقاطعة، هذه الفئة هي الرهان الحقيقي لإحداث حالة الإزاحة، فإن شاركت هذه الفئة ولم تقاطع كعادتها في الانتخابات السابقة، ستحدث فرقًا في ميزان القوى، وستخلق طبقة سياسية جديدة من شأنها أن ترسم معادلة حكم جديدة وفق خرائط واتفاقات سياسية تختلف بالمضمون عن ما كان".

وأضاف العزاوي أن "العامل الثاني هو أنه على القوى السياسية التي بلغت مرحلة الشيخوخة السياسية أن تقتنع بفلسفة البداية والنهاية، فمن غير المعقول أن تبقى وتحكم إلى ما لا نهاية، وعلينا أن نؤمن بأن المتغيرات الحاصلة في المنطقة تحتاج إلى نهج مختلف وحنكة في إدارة الأزمات، وفتح المجال للقوى الناشئة لتدخل وتمارس حقها الانتخابي بقانون يضمن العدالة في توزيع المقاعد، لا قانون يفصل لمقاسات وأحجام الأحزاب".

وتابع العزاوي قائلاً: "من هنا يبدأ التأسيس الصحيح، ولا أعتقد أن الدول الإقليمية ستدعم قيادات على حساب أخرى، لأنها مدركة تمام الإدراك أن التغيير القادم في المشهد السياسي داخليًا ولن يكون خارجيًا، فكل الدول الآن تبحث عن مصالحها الداخلية وتعزيز اقتصادها خصوصًا بعد أحداث الشرق الأوسط".

وأكد أن "الانتخابات القادمة ستكون في غاية الأهمية، باعتبار أن هنالك معادلات جديدة ستكون حاضرة، وقبالها يجب أن تكون قوى سياسية مدركة لخطورة ما سيكون، ويجب أن تتعامل بحيادية وذكاء مع ما يجري، فالأخطاء إن وجدت وغض الطرف عنها ستولد مشكلات كبيرة ولا تحمد عقباها".

ورغم محاولات الإصلاح التي أطلقتها الحكومات في برامجها الوزارية، إلا أن هذه الجهود لم تحقق تغييرات جذرية بسبب غياب الإرادة السياسية الحقيقية والضغوط الداخلية والخارجية، مما أدى إلى اندلاع احتجاجات شعبية واسعة النطاق، وأبرزها احتجاجات تشرين 2019، التي طالبت بتغييرات جذرية في النظام السياسي، ومحاربة الفساد، ومحاسبة الفاسدين، وإجراء تعديلات دستورية، وتحسين الخدمات الأساسية.

وبشكل عام، تلعب السياسة دورًا مزدوجًا إما أن تكون أداة لتحقيق الاستقرار والتنمية، أو عاملًا في زيادة الاستياء الشعبي وانعدام الثقة بالنظام.


مقالات مشابهة

  • العراق يستعد لأكبر قفزة في إنتاج الكهرباء: خطط لتعويض نقص الغاز
  • أبرز المباريات العربية والعالمية اليوم الجمعة 
  • أزمة لبرشلونة بسبب جدول المباريات
  • قائمة المنتخبات المتأهلة مبكرا إلى كأس العالم 2026
  • العراق يستعد لمعادلة سياسية جديدة.. الإنتخابات القادمة تحدد المستقبل
  • العراق يستعد لمعادلة سياسية جديدة.. الإنتخابات القادمة تحدد المستقبل - عاجل
  • مواعيد المباريات المؤجلة لدوري الكرة النسائية
  • منتخب العراق للسيدات في المجموعة الثانية بالتصفيات الآسيوية
  • المنتخب الوطني للناشئين يخسر أمام استراليا قبيل التصفيات الآسيوية
  • تعرف على قائمة المنتخبات التي ضمنت تأهلها مبكرا إلى كأس العالم 2026