شاهد.. رسالة تهديد وتثبيت من القسام وتدمير ناقلة جند برفح
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مشاهد من استهداف ناقلة جند للاحتلال الإسرائيلي بقذيفة ياسين 105 شرق رفح، جنوبي قطاع غزة، وقصف تحشدات جنود وآليات الاحتلال داخل معبر رفح البري، بصواريخ وقذائف الهاون.
وأظهرت المشاهد التي صورت لعمليات نفذت اليوم الإثنين -حسب المقطع- رصد أحد مقاتلي القسام لناقلة جند في أرض فضاء أمام مبنى خال، ثم استهدافها بقذيفة "الياسين 105" المضادة للدروع، والتي أصابتها بشكل مباشر.
وتضمنت المشاهد توجيه أحد مقاتلي القسام رسالتان، الأولى – حسب تعبيره – رسالة تهديد لـ "العجوز الخرف (رئيس وزراء الاحتلال بنيامين) نتنياهو، بأن وعد الله قادم لا محالة" مستشهدا بالآية (.. بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا".
وأضاف بأن الثانية رسالة تثبيت لمن "نزحوا من ديارهم وتركوا بيوتهم وذاقوا الأمرين أن اثبتوا واصبروا وصابروا، فهانحن كما تضحون أنتم نضحي بأنفسنا ودمائنا"، وبعدها بدأ في إطلاق قذائف الهاون.
وتضمنت المشاهد إطلاق صواريخ وقذائف الهاون من مناطق مختلفة وفي أوقات نهارية وأخرى ليلية، تجاه آليات وجنود الاحتلال.
ومنذ صباح اليوم أعلنت القسام في سلسلة بيانات -عبر حسابها في تليغرام- عن استهداف دبابات وناقلات جند وجرافات إسرائيلية في إطار استهداف مقاتليها لجنود وآليات الاحتلال برفح وشرقي جباليا.
ودأبت كتائب القسام في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات وآليات جيش الاحتلال في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نفذت ضد قوات الاحتلال.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الخارجية التركية: تهديد إسرائيل لسوريا ولبنان إستراتيجية خاطئة
قالت وزارة الخارجية التركية، إن تهديد إسرائيل لسوريا ولبنان إستراتيجية خاطئة.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.