أوضحَ من أي وقت مضى تظهَرُ الخلافات بين القيادتين السياسية والعسكرية في إسرائيل على خلفيةِ استمرار الحرب في قطاع غزة

أوضحَ من أي وقت مضى تظهَرُ الخلافات بين القيادتين السياسية والعسكرية في إسرائيل على خلفيةِ استمرار الحرب في قطاع غزة. يقولُ رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن جيشَه يتحمَّلُ أكلافاً مضاعفةً جراء غياب حراك سياسي يفترض أن يجيب عن سؤال اليوم التالي للحرب.

ولأنه لا جواب، يجد الجيش الإسرائيلي نفسه مضطراً للنزف في جباليا مجدداً، بعد أن كان يفترض أنه انتصر فيها.. وسيكون مضطراً للقتال والنزفِ مجدداً في مناطق أخرى في قطاع غزة من دون أفق. يضمُّ هنا هاليفي صوتَه للانتقادات الواسعةِ لحكومة نتنياهو بتحميل الجيشِ عِبْءَ غياب أفق سياسي للحرب. فبعد كل ما جرى، هل يستطيع مسؤول في إسرائيل تقديمَ صورةِ اليوم التالي للحرب؟ لا.. هل يستطيع مسؤول في إسرائيل تقديمَ صورة نصرٍ لأكثر من 7 أشهر من القتال غير المسبوق؟ لا.. والأهم، هل يستطيع أحدٌ في إسرائيل محوَ هزيمة السابع من أكتوبر من وعي الإسرائيليين؟ مشكلة إسرائيل الكبرى هي أنها بالرغم من كلِّ ما فعلته في غزة، إلا أنها عاجزةٌ عن تقديم صورة انتصار.. وليس مؤكداً أن استمرار الحرب سيغيِّرُ هذه الحقيقة..

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: قطاع غزة فی إسرائیل

إقرأ أيضاً:

الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب

#سواليف

اتهم مدير عام #الطب_الشرعي في قطاع #غزة، الدكتور خليل حمادة، الاحتلال الإسرائيلي بالسعي نحو #طمس_الأدلة والوثائق التي تُثبت ارتكابه لجرائم حرب بحق #الفلسطينيين في قطاع #غزة، عبر استهداف مباشر لمؤسسات الطب الشرعي والمرافق الصحية، ومنع إدخال المستلزمات والأدوات الحيوية اللازمة للتعرف على هويات #الشهداء.

وقال حمادة، اليوم الأحد، في تصريح صحفي ، إن جيش الاحتلال يتعمد #طمس كل ما يمكن أن يُدين جرائمه، مشيراً إلى قيام الجنود بنثر ملفات معاينة الشهداء في ساحات المستشفيات، وتدمير معدات العمل الخاصة بتشريح الجثث، ما زاد من تعقيد عمل الطواقم المختصة وأعاق جهود التوثيق والتحقيق.

وأضاف حمادة، أن هناك ضعفًا في الإمكانات المخصصة للعمل الشرعي، نتيجة تدمير المعدات الأساسية مثل المناشير الكهربائية وأجهزة الأشعة، ومنع إدخال أجهزة فحص السموم، إلى جانب حظر دخول المواد اللازمة لفحص الحمض النووي (DNA)، الذي يُعد أداةً رئيسية في التعرف على جثث الشهداء مجهولي الهوية.

مقالات ذات صلة حريق كبير قرب مطار حلب السوري تزامنا مع إعلان إعادة تشغيله (شاهد) 2025/03/16

وأوضح حمادة، أن الطواقم الطبية تواجه نقص كبير في الكادر البشري، حيث لا يوجد سوى ثلاثة أطباء شرعيين فقط يخدمون كافة محافظات قطاع غزة.

وأشار حمادة، إلى أن عشرات الجثث التي لا تزال مجهولة الهوية، موضحاً أن الأسباب تعود في كثير من الحالات إلى استشهاد جميع أفراد العائلة دفعة واحدة، أو انقطاع الاتصالات بين الأهالي خلال ذروة العدوان، مما حال دون معرفة مصير المفقودين أو أماكن تواجدهم.

ولفت حمادة، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بدفن عددا من الشهداء بعد قتلهم، ما أدى إلى تحلل أجسادهم قبل العثور عليهم.

وخلّفت حرب الإبادة الجماعية التي إرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • تعرف على رئيس الشاباك رونين بار الذي أقاله نتنياهو
  • الطب الشرعي بغزة: العدو يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
  • سلطنة عمان تحذر من تداعيات استمرار النهج العسكري الأمريكي الذي يستهدف مليشيا الحوثي
  • عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
  • فضيحة تهز إسرائيل بطلها جنود مشاركون في الحرب على غزة (فيديو)
  • الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
  • على الخريطة.. ما الذي يريده نتنياهو في جنوب سوريا
  • مدير عام الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
  • فوكس: ما الذي يعنيه فعلا حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها؟
  • استمرار الموجة الحارة وشبورة كثيفة.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس السبت