مسقط – تراجع إجمالي الإيرادات المالية لسلطنة عمان بنسبة 12 بالمئة على أساس سنوي، إلى 2.83 مليار ريال (7.35 مليارات دولار) خلال الربع الأول 2024.

جاء ذلك بحسب ما أوردته وكالة الأنباء العمانية الرسمية، نقلا عن بيانات لوزارة المالية، جاء فيها أن الإيرادات في الربع الأول 2023، بلغ 3.2 مليارات ريال (8.33 مليارات دولار).

وأرجعت الوكالة التراجع، إلى هبوط مداخيل البلاد من النفط الخام والغاز، بالتزامن مع مشاركة السلطنة في اتفاق خفض إنتاج النفط ضمن تحالف “أوبك+” وهبوط أسعار الخام عالميا.

في المقابل، تراجع الإنفاق العام للسلطنة خلال فترة الربع الأول من العام الجاري بنسبة 4 بالمئة، على أساس سنوي، إلى 2.66 مليار ريال (6.9 مليارات دولار).

بذلك، تكون السلطنة حققت فائضا أوليا بقيمة 450 مليون دولار أمريكي.

وعمان، دولة منتجة للنفط بمتوسط 1.1 مليون برميل من النفط الخام في الظروف الطبيعية، كما أنها منتج للغاز الطبيعي، بحسب بيانات حكومية.

(الريال العماني = 2.6 دولار)

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

النفط يسجل أعلى مستوى منذ أربعة أشهر

شهدت أسعار النفط، ارتفاعًا خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 14-1-2025، بنحو 2%، ليصل الى أعلى مستوياتها منذ أربعة أشهر وسط توقعات بأن تدفع العقوبات الأمريكية الكبيرة على قطاع النفط الروسي، كلا من الصين والهند إلى البحث عن موردين آخرين.

الدولار قرب أعلى مستوى في أكثر من عامين مع توقعات خفض الفائدة أسعار الذهب ترتفع مع ترقب بيانات تضخم أميركية أسعار النفط تقفز لأعلى مستوى في 3 أشهر

 

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.25 دولار لتصل عند التسوية إلى 81.01 دولار أمريكي للبرميل.

وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.25 دولار ليبلغ 78.82 دولار للبرميل عند التسوية وذلك وفقا لوكالة الأنباء العمانية.

وقفزت العقود الآجلة لشهر أقرب استحقاق لخامي برنت وغرب تكساس الوسيط بأكثر من 6 % على مدى الجلسات الثلاث السابقة.

العقوبات على تجارة النفط الروسية

قفزت أسعار شحن النفط الخام في ناقلات عملاقة، بعد أن وسعت الولايات المتحدة العقوبات على تجارة النفط الروسية، مما دفع التجار إلى الإسراع في حجز السفن لنقل الإمدادات من دول أخرى إلى الصين والهند، بحسب ما قال سماسرة شحن ومتعاملون لرويترز.

وتسعى شركات التكرير الصينية والهندية إلى الحصول على إمدادات بديلة من الوقود بعد العقوبات الأميركية الجديدة الصارمة على شركتي إنتاج وناقلات نفط روسية والتي تستهدف الحد من عوائد ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم.

وتشكل الكثير من الناقلات المستهدفة بالعقوبات الجديدة جزءا مما يسمى "أسطول الظل"، وتعمل في شحن النفط إلى الهند والصين اللتين أقبلتا على الإمدادات الروسية الرخيصة التي تم حظرها في أوروبا بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا.

كما شحنت بعض الناقلات النفط من إيران التي تخضع أيضا للعقوبات.وأظهر تحليل أجرته "لويدز ليست إنتليجنس" أن العقوبات الأميركية الجديدة تعني أن ما يقدر بنحو 35 بالمئة من نحو 669 ناقلة بالأسطول تشارك في نقل النفط الروسي والفنزويلي والإيراني بات خاضعا لعقوبات من الولايات المتحدة أو بريطانيا أو الاتحاد الأوروبي.

وقالت مصادر إن أسعار الشحن بناقلات النفط الخام العملاقة التي يمكنها حمل مليوني برميل من الخام عبر مسارات طويلة قفزت بعد اتئجار "يونيبك"، الذراع التجارية لـ "سينوبك"، عدة ناقلات عملاقة يوم الجمعة.

وقال أحد سماسرة السفن إن سعر الشحن عبر مسار من الشرق الأوسط إلى الصين ارتفع 39 بالمئة منذ يوم الجمعة إلى 37800 دولار على أساس يومي، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر.

كما قفزت أسعار شحنات النفط الروسية إلى الصين بعد العقوبات.

مقالات مشابهة

  • أرباح بنك "جيه بي مورغان" تفوق التوقعات في الربع الرابع
  • مؤسسة النفط: لا مخاوف بشأن توقف الإيرادات
  • أسعار النفط ترتفع مع مخاوف الإمدادات الروسية وترقب تأثير العقوبات
  • مؤسسة النفط: ارتفاع الإنتاج إلى 1.4 مليون برميل يومياً وتوضيحات حول انخفاض الإيرادات
  • مؤسسة النفط ترد على المصرف المركزي: تراجع الإيرادات في 2024 بسبب ظروف خارجة عن الإرادة
  • النفط يسجل أعلى مستوى منذ أربعة أشهر
  • تراجع أسعار النفط لكن “برنت” عند أعلى مستوى في 4 أشهر
  • الميزان التجاري لسلطنة عُمان يسجل فائضًا بـ 6 مليارات و562 مليون ريال عُماني
  • تراجع أسعار النفط مع استمرار العقوبات الأمريكية على النفط الروسي
  • عجز تونس التجاري يرتفع إلى 6 مليارات دولار في 2024