تشارلز الثالث يستذكر دور سلاح الجو البريطاني في العراق ويمنح نجله ويليام لقبا عسكريا
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
إنجلترا – منح ملك بريطانيا تشارلز الثالث لقبا عسكريا كبيرا لنجله ولي العهد الأمير ويليام في حفل خاص رمزي ونادر حسب هيئة الإذاعة البريطانية.
والملك الذي كان عقيدا أعلى لسلاح الجو بالجيش لمدة 32 عاما، تحدث أمام طائرة هليكوبتر من طراز أباتشي معروضة في متحف الطيران العسكري في قاعدة الفيلق في ميدل والوب.
وعند وصوله بطائرة هليكوبتر إلى مركز طيران الجيش في هامبشاير، التقى الملك بالأمير ويليام في لحظة رسمية لتسليم هذا اللقب العسكري.
وفي خطاب مرتجل، قال الملك إن تلك اللحظة “كانت مشوبة بحزن شديد بعد 32 عاما من معرفتكم جميعا”.
وتحدث عن “إعجابه الشديد” بعمل سلاح الجو التابع للجيش في العراق وأفغانستان – ثم أيد ابنه الأكبر وخليفته، مضيفا: “آمل أن تزداد قوتكم في المستقبل مع أمير ويلز بصفته العقيد الأعلى الجديد. الشيء العظيم هو أنه طيار جيد جدا بالفعل. لذلك هذا مشجع”.
وكان الأمير ويليام طيارا للبحث والإنقاذ في سلاح الجو الملكي البريطاني، وقضى ثلاث سنوات في وادي سلاح الجو الملكي البريطاني في أنجلسي.
لكنه لم يذكر ابنه الأصغر، الأمير هاري، الذي قاد طائرات أباتشي في أفغانستان، حيث خدم فترتين.
ولم يكن هناك أيضا اجتماع مع الملك عندما كان الأمير هاري في المملكة المتحدة الأسبوع الماضي، حيث قال المتحدث باسم الأمير هاري إن الملك لديه مذكرات جدول ممتلئ.
المصدر: BBC
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: سلاح الجو
إقرأ أيضاً:
“إسرائيل” تطلق اسم “نغمات الكرم” على هجوم اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إطلاق اسم “نغمات الكرم” على هجومه العسكري الأخير ضد أهداف حوثية في اليمن.
تأتي هذا التسمية ارتباطًا بفرقة موسيقية إسرائيلية تأسست من مهاجري اليمن، وكذلك بالإشارة إلى “الكرم”، الحي الذي تجمع فيه يهود اليمن في تل أبيب.
وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “منذ قليل، نفذ سلاح الجو غارات على أهداف لتنظيم الحوثي الإرهابي في اليمن، سواء في الساحل أو في صنعاء”.
وأضاف “نحن مصممون على استئصال الذراع الإرهابي لمحور الشر الإيراني وسوف نستمر في مهمتنا حتى تكتمل”. وفق تعبيره.
في سياق متصل، أكد قائد سلاح الجو الإسرائيلي، في تصريحٍ له، بعد تنفيذ غارات جوية استهدفت مواقع للحوثيين في اليمن، أن “ما شاهدناه الآن هو نموذج حقيقي لما يمكننا فعله، ونحن قادرون على تحقيق أكثر وأكثر من ذلك”.
وقال قائد سلاح الجو الإسرائيلي إن الهجوم الأخير يهدف إلى تدمير البنية التحتية العسكرية للحوثيين التي تمثل تهديدًا لأمن إسرائيل، مشيرًا إلى أن العملية تمثل جزءًا من استراتيجية إسرائيلية أوسع لمكافحة الجماعات المدعومة من إيران في المنطقة.
وأضاف أن إسرائيل ستستمر في اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أمنها، مضيفًا: “إذا كانت هناك تهديدات للمصالح الإسرائيلية، فإننا مستعدون للرد بقوة وبطرق متعددة”.
وعصر الخميٍس، شن الاحتلال الإسرائيلي غارات استهدفت مطار صنعاء ومحطة الكهرباء الرئيسية في العاصمة، كما شنت الاحتلال غارات أخرى على ميناء الحديدة.
وقالت مصادر محلية لـ”يمن مونيتور”، إن “القصف استهدف صالة مطار صنعاء الدولي ومدرج المطار، ودمر أجزاء واسعة منهما، واشتعال النيران في المدرج”.
وأفادت المصادر، أن “الغارات نتج عنها مقتل شخصين على الأقل”.