آلاف المواطنين في مالي يشاركون بترميم أكبر مسجد طيني في العالم (صور)
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
مالي – شارك آلاف الماليين في عملية إعادة الترميم السنوية لجامع جينيه الكبير وسط البلاد، أكبر مبنى من الطوب بالعالم.
وتم إدراج المبنى على قائمة “اليونسكو” للتراث العالمي المعرض للخطر منذ عام 2016. ويتعرض المسجد والبلدة المحيطة به، وهي مركز تاريخي للتعليم الإسلامي، للتهديد بسبب الصراع بين المتمردين والقوات الحكومية وجماعات أخرى.
ويحتاج جامع جينيه الكبير إلى طبقة جديدة من الطين كل عام قبل بداية موسم الأمطار في يونيو، وإلا فسيصبح المبنى في حالة سيئة.
وتجذب أعمال إعادة الترميم عشرات الآلاف من السياح كل عام، وكما هو الحال في باقي أنحاء مالي، اختفت صناعة السياحة في جينيه تماما.
وقال أمادو أمباتي سيسيه، أحد سكان جينيه المشاركين في الترميم، لوكالة “أسوشيتد برس”: “ترميم المسجد هو رمز للسلام، الفقراء والأغنياء، الجميع هنا من أجل هذا النشاط، وسنواصل هذا التقليد من جيل إلى جيل، سوف ننقله إلى أطفالنا وهم بدورهم سيفعلون الشيء نفسه”.
وعادة ما يكون الرجال والفتيان مسؤولين عن تسلق المسجد ووضع طبقة جديدة من الطين، في حين أن النساء والفتيات مسؤولات عن جلب المياه من النهر القريب لخلطها مع الطين لصنع المزيد من الطين اللازم لعملية الترميم.
من جهته، قال رئيس البعثة الثقافية في جينيه، موسى موريبا دياكيتي، إن “الأمن يهدد هذا الحدث السنوي”.
وأضاف “يتحدث الكثير من الناس عن انعدام الأمن، ونسمع أننا لا نستطيع القدوم إلى جينيه بسبب انعدام الأمن”.
وأردف دياكيتي أنه “على الرغم من اختفاء صناعة السياحة في جينيه، فإن صيانة المسجد أمر يجب أن يستمر بأي ثمن، من أجل الحفاظ على التراث الثقافي للبلاد”.
وتحارب مالي، إلى جانب جارتيها بوركينا فاسو والنيجر، تمردا للجماعات المسلحة، منها جماعات متحالفة مع تنظيمي “القاعدة” و”داعش.
المصدر: “أسوشيتد برس”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
البدء بترميم ثلاث مدارس في درعا البلد وطريق السد
درعا-سانا
بدأت مديرية الخدمات الفنية في درعا بالتعاون مع المجتمع المحلي، بترميم ثلاث مدارس في درعا البلد وطريق السد، والتي تعرضت للتدمير بسبب جرائم النظام البائد.
رئيس دائرة الأبنية المدرسية في مديرية الخدمات الفنية المهندس يوسف الحسين، أوضح في تصريح لمراسل سانا اليوم أن المدارس هي الخنساء وبنين البلد في درعا البلد، والبنات الشرقية في حي طريق السد، وتتم الآن إزالة الأجزاء المهدمة، والاستفادة من الأنقاض والأتربة في تسوية ساحات المدارس، تمهيداً لإعادة تأهيلها.
وأضاف الحسين: إن المديرية أعدت الدراسات والكشوف اللازمة للمدارس قبل البدء بترميمها، بما يؤسس لمدارس حديثة تكون جاهزة لاستقبال الطلاب في العام الدراسي القادم.
وفي السياق نفسه لجهة الاستفادة من الأنقاض قامت ورشات مديرية الخدمات الفنية، وفق مديرها المهندس محمد صالح المسالمة بإزالة الحواجز والكتل الإسمنتية من ساحة 18 آذار، وعلى طريق ضاحية اليرموك، وساحة منطقة المفطرة، ضمن حملة “مدينتي أجمل”، لتسهيل حركة المرور وتحسين المشهد العام، والاستفادة من مخلفات إزالة هذه الكتل في تسوية بعض الطرقات الزراعية.
وأضاف المسالمة: إن الورشات تقوم الآن بتأسيس طريق زراعي بطول 2 كيلومتر وعرض 6 أمتار في منطقة الخوابي جنوب مدينة درعا، ليرتبط بطريق البحار المعبد من جهة الغرب، بهدف تخديم منطقة بئر الخوابي ومزارعي الزيتون ومربي الأغنام.
تابعوا أخبار سانا على