خطأ بسيط في استخدام المقلاة الهوائية قد يؤدي إلى عواقب صحية خطيرة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
إنجلترا – أصبحت المقالي الهوائية “الصحية” شائعة الاستخدام حول العالم، ولكن إهمال تنظيفها بعد الاستخدام قد يؤدي إلى التسمم الغذائي، وفقا لخبراء الصحة.
وقالت كانديس زونا ميندولا، المختصة في سلامة الأغذية، إن طهي الطعام في مقلاة هوائية متسخة، دون تنظيفها “بين الاستخدامات”، يرتبط بارتفاع خطر التعرّض لتلوث الغذاء.
وعلى سبيل المثال، إذا قمت بطهي قطعة دجاج ملوثة بالسالمونيلا، ولم تنظف المقلاة الهوائية قبل طهي طعام آخر، فمن الممكن أن تصيب السالمونيلا عنصرا غذائيا آخر. ووفقا لإدارة الزراعة الأمريكية، يمكن أن تظل معظم السالمونيلا معدية لمدة 32 ساعة على سطح جاف.
وفي الوقت نفسه، تقول جانيلين هاتشينغز، المتخصصة المعتمدة في سلامة الأغذية وعالمة الأغذية في StateFoodSafety، إذا لم تقم بتنظيف مقلاة الهواء بانتظام “فستتراكم جزيئات الطعام القديمة والجراثيم وتلوث الطعام الذي تضعه فيها”.
وأضافت: “ينبغي تنظيف المقلاة الهوائية بعد كل وجبة يتم طهيها فيها”.
وأوضحت كانديس: “كل ما عليك فعله هو استخدام الماء الساخن مع قليل من سائل غسل الأطباق. ثلاث دقائق من وقتك ستحافظ على المقلاة آمنة”.
ونصحت بعدم استخدام الأدوات عند تنظيف المقلاة الهوائية، لأنها يمكن أن تزيل الطلاء غير اللاصق. كما لا ينبغي استخدام المطهر أيضا، لأنه عادة ما يكون غير آمن على الأسطح الملامسة للأغذية.
يذكر أن المقالي الهوائية حققت شهرة كبيرة كونها تستخدم الهواء الساخن بدلا من الزيت الساخن لطهي الأطعمة، ما يوفر بديلا سريعا وصحيا للمقالي العادية.
المصدر: ميرور
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المقلاة الهوائیة
إقرأ أيضاً:
طلب بسيط.. ماذا كتب البابا فرانسيس في وصيته الأخيرة؟
ودع العالم البابا فرنسيس بابا الفاتيكان ، عن عمر يناهز 88 عامًا، بعد معاناة مع مشاكل تنفسية استمرت لأسابيع، تاركا خلفه وصية تعبر عن روح البساطة. فماذا كتب فيها بابا الفاتيكان؟.
وصية البابا فرنسيسأعلن الفاتيكان، عن تفاصيل وصية البابا فرنسيس الأخيرة، التي عبر فيها عن رغبته في نهاية متواضعة تعكس روح البساطة التي ميّزت سنوات حبريته.
وتوفي البابا عن عمر ناهز 88 عامًا، منهياً أكثر من عقد من القيادة في واحدة من أكثر المراحل تحديا في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية المعاصر.
قبر بلا زخرفة داخل مزار مريميفي الوصية التي نشرها الفاتيكان، طلب البابا أن يُوارى الثرى داخل بازيليك القديسة مريم الكبرى في روما، أحد أعرق المزارات المريمية، حيث كان يعتاد الصلاة قبل وبعد كل زيارة رسولية.
وأوصى البابا فرانسيس بأن يكون قبره في الجناح الجانبي للكنيسة، بين كابيلا "Salus Populi Romani" وكابيلا "Sforza"، دون أي مظاهر زخرفية، وأن يُكتفى بكتابة اسمه "فرنسيس" على شاهد القبر.
رعاية مريمية ومسيرة كهنوتية متجذرة بالإيمانأكد البابا في وصيته على علاقته العميقة بالعذراء مريم، التي عهد إليها حياته وخدمته الكهنوتية والأسقفية، قائلاً: "أرغب أن تُختتم رحلتي الأرضية الأخيرة في هذا المزار المريمي العريق... لأوكل بثقة نواياي إلى الأم الطاهرة، وأشكرها على رعايتها الوالدية".
ترتيبات خاصة وتمويل شخصيأوضح البابا أن نفقات إعداد القبر سيتم تغطيتها من تبرع خصصه شخصيا لهذا الغرض، موجها بتحويل المبلغ إلى إدارة البازيليك.
وأسند مهمة تنفيذ ترتيبات الدفن إلى المونسنيور رولانداس ماكريكاس، أحد المقربين منه.
ألم مُهدى للسلام وصلوات للمستقبلواختتم البابا وصيته بدعوة إلى الصلاة، قائلاً: “أسأل الرب أن يجزي خيرًا كل من أحبّني وسيواصل الصلاة من أجلي”، وأشار إلى أن ما تحمّله من ألم في المرحلة الأخيرة من حياته، قد قدمه من أجل إحلال السلام بين الشعوب، وتعزيز الأخوة في العالم.
رحيل بابوي في زمن تحولجاءت وفاة البابا فرنسيس في وقت دقيق تمرّ فيه الكنيسة الكاثوليكية بتحويلات دينية واجتماعية متسارعة.
وقد عُرف البابا برؤيته الإصلاحية وحرصه على التواصل مع المهمشين، وسط تحديات سياسية داخل الكنيسة وخارجها، ما جعله شخصية محورية في مرحلة معقدة من التاريخ الحديث للبابوية.