طريقة بسيطة وآمنة لتحسين الرؤية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
لندن – أعلن باحثون من معهد طب العيون بجامعة لندن، أنه من أجل تحسين الرؤية يجب النظر إلى ضوء أحمر عميق لمدة ثلاث دقائق في الصباح، مرة واحدة في الأسبوع.
ويذكر أن الفريق العلمي الذي يرأسه البروفيسور غلين جيفري، أثبت في دراسة سابقة، أن تعريض شبكية العين لمدة ثلاث دقائق للضوء الأحمر العميق (ضوء أحمر طويل الموجة) ينشط الميتوكوندريا (محطات الطاقة الفرعية) للخلايا المستقبلة للضوء(الخلايا العصبية الحساسة للضوء في شبكية العين والقضبان والمخاريط)، أي تساعد عملية إعادة الشحن هذه على استعادة الرؤية التي تتدهور بشكل طبيعي مع تقدم العمر.
وقرر الفريق العلمي في الدراسة الجديدة إجراء تجارب لتحديد الوقت الأفضل في اليوم لتعريض شبكية العين للضوء الأحمر العميق وعدد المرات وطوله الموجي الأفضل.
وأظهرت نتائج التجارب التي شملت 20 رجلا وامرأة يتمتعون بصحة جيدة أعمارهم 34 -70 عاما أن التعرض للضوء الأحمر لمدة ثلاث دقائق بطول موجة يبلغ 670 نانومترا كان كافيا لتحسين رؤية الألوان المتباينة (أي الوظيفة المخروطية).
واتضح لهم أن التأثير الأقصى (تحسن الرؤية بمعدل 17بالمئة) يلاحظ فقط عند النظر إلى الضوء الأحمر بين الساعة الثامنة والتاسعة صباحا، ويستمر تأثيره الإيجابي الدائم لمدة أسبوع، لذلك ليس منطقيا إعادة شحن الميتوكوندريا المستقبلة للضوء أكثر من مرة في الأسبوع.
ويقول جيفري: “هذه التقنية بسيطة وآمنة تماما، حيث أن الطاقة التي تتلقاها من الضوء عند هذا الطول الموجي لا تزيد بكثير عما تستقبله العين من الضوء الطبيعي”.
ووفقا له، سيتمكن كل شخص قريبا من تحسين مستوى رؤيته في صباح يوم واحد في الأسبوع باستخدام الجهاز (مصباح يدوي LED عادي) كالذي استخدمه الفريق العلمي في تجاربه.
المصدر: mail.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
كيف تتقرب من الله وتصلح نفسك ؟.. خطوات بسيطة لتفوز برضا الخالق
ورد إلى دار الإفتاء ، عبر البث المباشر على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، سؤال نصه: "كيف أتقرب من الله وأصلح نفسي؟".
وفي إجابته، أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن بداية التقرب إلى الله تكون بأن يرى الإنسان نفسه بعين التقصير، مشيرًا إلى أن من أدرك تقصيره كان دائمًا في ازدياد من الطاعة، دون أن يغتر أو يظن الكمال بنفسه، فمهما كثرت الطاعات يبقى الإنسان مقصرًا، والواجب عليه تفقد عيوبه باستمرار.
وأشار أمين الفتوى إلى مجموعة من الوسائل التي تعين على التقرب إلى الله، ومنها: المواظبة على العبادة وعدم تركها، الاستمرار في الذكر، والإكثار من قراءة القرآن، وقيام الليل، والمحافظة على إصلاح العلاقة مع الله عز وجل.
وسائل التقرب إلى الله
الصلاة في وقتها: الصلاة هي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، وأداؤها عقب الأذان مباشرة من أحب الأعمال إلى الله، مع التأكيد على فضل صلاة الجماعة في المسجد.
صلاة التطوع: وتشمل السنن والنوافل مثل التراويح، الضحى، التهجد، الوتر، وتحية المسجد، وهي باب عظيم لنيل الأجر والتقرب من الله.
الاستمرار على الطاعات: حيث أن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قلت، لذا ينبغي المحافظة على أداء الطاعات والخير باستمرار.
بر الوالدين: بمعاملتهما بالحسنى وطاعتهما فيما يرضي الله، لقوله تعالى: «ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير» [لقمان: 14].
ذكر الله: التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير من أعظم الأعمال، بالإضافة إلى أذكار الصباح والمساء، لما لها من فضل عظيم في تفريج الكروب وزيادة الرزق.
الصيام: وهو من أحب الأعمال إلى الله، سواء صيام الفريضة في رمضان أو صيام التطوع مثل يوم عرفة، الاثنين والخميس، والأيام البيض.
التوبة النصوح: بالرجوع إلى الله بصدق وندم على الذنوب مع العزم على عدم العودة إليها.
قراءة القرآن الكريم: ففي كل حرف يقرؤه المسلم حسنة، والحسنة بعشر أمثالها كما جاء في الحديث الشريف.
الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: لما لها من فضل عظيم، إذ قال النبي: «من صلى علي صلاة، صلى الله عليه بها عشرا» [رواه مسلم].
مرافقة الصحبة الصالحة: لأنهم يعينون على الطاعة ويشجعون على ترك المعصية.
الصدقة: بالتبرع للفقراء والمساكين، مما يقرب العبد إلى الله عز وجل.