معظم التجارة البحرية الإسرائيلية تمر عبر موانئ البحر الأبيض المتوسط في حيفا وأشدود، وهي في دائرة الإستهداف
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
العمليات اليمنية تكبد الكيان الصهيوني 3 مليارات دولار خسائر مباشرة في ميناء أم الرشراش: تكاليف
النقل ارتفعت من حوالي 2000 دولار إلى 3000 دولار للحاوية، وتستغرق 3 أسابيع للوصول
الثورة / يحيى الربيعي
قال الصهيوني موشيه تيرديمان مدير معهد دراسات الأمن البيئي والرفاهية الإسرائيلي: إن الحصار الفعلي على البحر الأحمر تسبب في إلحاق الضرر باقتصاد إسرائيل ، وأن ميناء إيلات الذي يتعامل بشكل رئيسي مع استيراد السيارات وتصدير الأسمدة البوتاسية إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ، تكبد بمفرده حوالي 3 مليارات دولار من الخسائر الاقتصادية المباشرة.
التعبئة
وفي جلسة استماع في الكنيست حول التأثيرات الاقتصادية للحصار المفروض من اليمن دعا الرئيس التنفيذي لميناء إيلات، جدعون جولبر، الحكومة الإسرائيلية إلى التعبئة ودفع رواتب موظفي الميناء.
تحد
ووفقا لتقرير نشره معهد الشرق الأوسط فإن هناك تحدي آخر طويل الأجل يواجه إسرائيل في الوقت الراهن، والذي سيعتمد على مدة الأزمة الجارية في البحر الأحمر، وهو الاضطراب الأوسع نطاقًا في سلاسل الإمداد العالمية حاليًا، حيث تمر كل التجارة البحرية الإسرائيلية عبر موانئ البحر الأبيض المتوسط في حيفا وأشدود، والشركات البحرية التي تختار تجنب البحر الأحمر وقناة السويس الآن تدور حول أفريقيا، مما يعني مسافة إضافية تبلغ 8000 ميل بحري.
وتستغرق الواردات والصادرات الإسرائيلية ثلاثة أسابيع إضافية على الأقل للوصول، مما يزيد من تكاليف النقل من حوالي 2000 دولار إلى 2500 – 3000 دولار للحاوية بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يعرض تجنب قناة السويس هذه الموانئ المتوسطية وطرق التجارة للتهميش وفقا للتقرير.
العقوبات الصامتة
ويرتبط بهذه التحديات خطر العقوبات الصامتة على إسرائيل. المزيد والمزيد من خطوط الشحن الدولية، بما في ذلك COSCO الصينية و Evergreen التايوانية، تتوقف أو تعلق مؤقتًا عن نقل البضائع إلى إسرائيل أو قبول البضائع الإسرائيلية. علاوة على ذلك، يطلب أفراد الطاقم في عدد متزايد من السفن من مديريهم الامتناع عن الإبحار في البحر الأحمر أو التوقف في إسرائيل بسبب المخاطر الأمنية المتوقعة.
كما اختارت بعض شركات الشحن الأجنبية تفريغ بضائعها المتجهة إلى إسرائيل في بيرايوس، اليونان، حيث تأخذ شركة ذات صلة بإسرائيل البضائع في الجزء المتبقي من الطريق.
تحد آخر
التحدي الآخر طويل الأجل الذي يواجه إسرائيل، والذي سيعتمد على مدة الأزمة المستمرة في البحر الأحمر، هو الاضطراب الأوسع لسلاسل التوريد العالمية.
إضافة إلى ذلك، فإن تجنب السفن عبور البحر الأحمر، يمكن أن يخاطر بتهميش موانئ البحر الأبيض المتوسط وطرق التجارة
وكان رد إسرائيل الطارئ على الحصار البحري، هو الاعتماد بشكل أكبر على طريق التفافي بري (خط نقل الشاحنات الجديد من موانئ دبي والبحرين إلى إسرائيل عبر السعودية والأردن).
وتشمل البضائع التي يتم نقلها عبر هذا الخط البري، المواد الغذائية والبلاستيك والمواد الكيميائية والأجهزة أو المكونات الإلكترونية، رغم أن “العملية لا تزال في المرحلة التجريبية قبل الاستخدام الكامل للخط”.
وتستغرق الرحلة البرية من دبي أربعة أيام، ومن البحرين يومين وسبع ساعات، مقارنة ب 14 يوماً عن طريق البحر، ويمكن أن تصل تكلفة الناقلة التي تبحر من شنغهاي إلى حيفا إلى حوالي 4,800 دولار عبر البحرين و5,800 دولار عبر الإمارات.
هذا وكانت استراتيجية إسرائيل تجاه حصارها في البحر الأحمر، إظهارُ هذا الحصار على أنه قضية عالمية وليس قضية إسرائيلية فقط، إلا أن الإسرائيليين حسب المعهد واجهوا انتكاسات دبلوماسية كبيرة في الأشهر القليلة الماضية.
الريال يواصل انهياره في المحافظات المحتلة ويقترب من 1700 ريال للدولار الواحد
ٹ /
تواصل العملة المحلية في عدن والمحافظات المحتلة الانهيار بشكل متسارع أمام العملات الأجنبية، حيث تجاوز فيها سعر تداول الدولار حاجز 1698 ريالا.
وكشفت مصادر مصرفية مطلع الأسبوع، أن سعر بيع الدولار بمدينة عدن ومحافظات جنوب وشرق اليمن وصل إلى 1698ريالا، و1688 ريالا للشراء، فيما تراوح سعر صرف الريال السعودي في عدن بين 445.50 و447 ريالاً يمنياً،
وأشارت المصادر المصرفية إلى أن سعر صرف الدولار في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سلطة المجلس السياسي الأعلى عند الشراء بقي مستقرا عند 530 ريال للدولار والبيع 534 ريالا، وبيع وشراء الريال السعودي ما بين 139.70 و140.30 ريال.
موجز اقتصادي
الاقتصاد الإسرائيلي يواجه مخاطر الركود التضخمي بالتزامن مع ارتفاع معدلات التضخم والبطالة، حيث إن 40 % من الزيادة الأخيرة في الأجور لم تُترجم إلى تحسينٍ في القوة الشرائية.
¶¶¶
الاقتصاد مقبل على زيادة في ضريبة القيمة المضافة في محاولةٍ لتقليص عجز الموازنة المتفاقم جراء استمرار الحرب وفقا لموقع كالكاليست الإسرائيلي.
¶¶¶
مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يقول إن إغلاق معبر رفح يؤثر على إمدادات الوقود والمساعدات وتحركات السكان، مؤكداً أن مستشفيات القطاع ستتوقف عن العمل إذا لم يصل الوقود .
¶¶¶
شركات قطاع الملابس العالمي تبلغ عن تضرر متوقع للعلامات التجارية الأوروبية للملابس وتجار التجزئة الذين يعتمدون على آسيا في الإمداد بشكل خاص، وذلك بسبب أزمة البحر الأحمر.
¶¶¶
شهدت بعض الشركات في بريطانيا ارتفاعاً بنسبة 300 % في أسعار تأجير الحاويات ، وشهدت شركات أخرى تأخيرات لوجستية أضافت نحو 4 أسابيع إلى أوقات التسليم.
¶¶¶
سجلات الشرطة والمحاكم في أمريكا تفيد بأنه تم اعتقال 50 أستاذاً جامعياً و2400 طالب، بسبب الاحتجاجات الطلابية المناصرة لـ فلسطين، منذ 18 أبريل.
¶¶¶
وزارة الدفاع الفرنسية تفرض سلسلة من القيود على الشركات الإسرائيلية الراغبة في المشاركة بمعرض الأسلحة Eurosatory المرموق في باريس والذي سيدشن الشهر المقبل.
¶¶¶
شركات الطاقة الأمريكية تخفض عدد حفارات النفط والغاز الطبيعي العاملة للأسبوع الثالث على التوالي، بمقدار اثنين إلى 603 حفارات، وفقاً لشركة خدمات الطاقة “بيكر هيوز”، وسط ارتفاع التضخم وما تلاه من تركيز الشركات على سداد الديون وتعزيز عوائد المساهمين بدلاً من زيادة الإنتاج.
¶¶¶
شركات التكرير الصينية تعتزم خفض شراء النفط السعودي في يونيو المقبل مقارنة بمايو الجاري، وذلك بسبب ارتفاع أسعار الخام السعودي وضعف هوامش التكرير، حيث من المقرر أن تشتري الصين 45 مليون برميل من الخام السعودي بانخفاض مقداره 5.8 مليون برميل عن مايو وفقا لرويترز.
¶¶¶
وزير النفط العراقي يقول إن بلاده أجرت تخفيضات كافية للإنتاج، ولن تدعم تمديد الخفض في اجتماع “أوبك+” المقبل.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
حزب الله يعلن شن هجوم بسرب من المسيرات على قاعدة حيفا البحرية والتي تبعد 35 كم عن شمال مدينة حيفا
أعلن حزب الله، شن هجوم بسرب من المسيرات على قاعدة حيفا البحرية والتي تبعد 35 كم عن شمال مدينة حيفا.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.