عشرات الآلاف يفرّون مجدداً بعد عودة القتال في شمال غزة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مستوطنون يهاجمون قرية فلسطينية في الضفة الغربية ويحرقون سيارة الصين تطالب بوقف معارضة انضمام فلسطين للأمم المتحدةاضطر عشرات الآلاف من سكان غزة إلى الهرب تحت القصف من شمال القطاع ووسطه مرة أخرى، بعد دعوات الجيش الإسرائيلي إلى الإجلاء.
وكان الجيش أعلن انتهاء عملياته في مناطق عدة من الشمال والوسط وانسحاب جزء كبير من قواته منها.
وأعلنت إسرائيل السبت أنها عادت للقتال في المخيم لمنع الفصائل الفلسطينية من إعادة بناء قدراتها العسكرية في المنطقة.
ويتزامن القتال العنيف في شمال قطاع غزة مع توسيع إسرائيل هجومها البري في مدينة رفح جنوباً، حيث يعيش نحو 1.4 مليون شخص.
وتقول إسرائيل، التي دخلت شرق رفح وسيطرت على المعبر الفاصل بينها وبين مصر في السادس من مايو، إنها تنفّذ «عمليات محددة الأهداف» في رفح، لكن مسؤولين بالفصائل يقولون إنها تقدّمت قرابة ثلاثة كيلومترات في المدينة.
وبحسب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، فرّ نحو 64 ألف شخص من جباليا وبيت لاهيا منذ تجدّد القتال في الجزء الشمالي من القطاع.
وقالت «الأونروا»: إن البعض يتجهون إلى ملاجئ المنظمة الأممية في شمال غزة رغم تعرّض العديد من تلك المرافق للقصف الإسرائيلي. وقال الدفاع المدني في غزة: إن الطائرات الحربية الإسرائيلية تنفّذ ضربات جوية متتالية على حي الزيتون في مدينة غزة ما تسبّب بإصابة عدد من المنازل وبسقوط العديد من الضحايا. كما ذكرت «الأونروا» أن قرابة 360 ألف شخص فروا من رفح منذ أمر النزوح الأول الذي صدر الأسبوع الماضي. وقالت «الأونروا» في بيان أمس: إن عمليات القصف وأوامر الإجلاء الأخرى قد تسببت في مزيد من النزوح وبث الخوف في نفوس الآلاف من العائلات. وأضاف أنه «ليس هناك أي مكان للذهاب إليه، وليس هناك آمان من دون وقف لإطلاق النار».
وبعد أقل من أسبوع على توغّل الجيش الإسرائيلي في أنحاء من مدينة رفح التي يتجمّع فيها 1.4 مليون فلسطيني، أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أنّ اجتياح المدينة المكتظة لن يحقّق هدف إسرائيل المتمثّل في القضاء على الفصائل، وسيخلف فوضى وستحلق أضرار جسيمة بالمدنيين.
بدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: إن «الضغوط التي يمارسها الحلفاء» بشأن الحرب، لن تمنعه من «تحقيق الأهداف التي تم تسطيرها». وزعم نتنياهو أن التوتر في العلاقات بين تل أبيب وواشنطن يجعل من الصعب على إسرائيل التوصل إلى صفقة أسرى مع الفصائل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: وقف القتال يعتمد على رد إسرائيل وجدية نتنياهو
أكد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، الأربعاء، أن الحزب سيستهدف "وسط تل أبيب" ردا على الغارات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت العاصمة بيروت ولا سيما الغارة التي استهدف، الأحد، المسؤول الإعلامي في الحزب.
وقال نعيم قاسم في كلمة مسجلة إن "العدو الإسرائيلي اعتدى على قلب العاصمة بيروت لذا لا بد أن يتوقع أن يكون الرد على وسط تل أبيب".
وأضاف: "لا يمكن أن نترك العاصمة تحت ضربات العدو الإسرائيلي إلا ويجب أن يدفع الثمن. والثمن وسط تل أبيب. آمل أن يفهم العدو أن الأمور ليست متروكة".
وخلال كلمته قال نعيم قاسم أيضا:
وقف القتال يعتمد على الرد الإسرائيلي وجدية نتنياهو. نواجه وحوشا بشرية إسرائيلية تدعمها وحوش بشرية كبرى أميركية. الجماعة نظرت في اقتراح وقف إطلاق النار الذي صاغته الولايات المتحدة لإنهاء القتال مع إسرائيل وأبدت ملاحظاتها. وقف الأعمال القتالية أصبح الآن بين يدي إسرائيل. الجماعة تسمح باستمرار محادثات وقف إطلاق النار وتراقب ما إذا كانت ستسفر عن نتائج. نحن قررنا أن يكون هناك مساران يسيران معا مسار الميدان، ومستمر ان شاء الله بصمود وعطاء. مسار المفاوضات إن افترضنا أن المفاوضات لم تنجح نحن مستمرون. يجب عدم السماح لإسرائيل بانتهاك سيادة لبنان والدخول إليه والقتل كما تشاء. ستكون خطواتنا السياسية وشؤون الدولة تحت سقف الطائف بحضور القوى السياسية. سنكون حاضرين في الميدان السياسي بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار. سنساهم بشكل فعال في الانتخابات الرئاسية بعد وقف إطلاق النار. سنتعاون مع دول صديقة وفاعلة لإعادة إعمار لبنان.