عواصم (وكالات)

أخبار ذات صلة 6 دول أوروبية تؤكد مواصلة دعم أوكرانيا الاتحاد الأوروبي يتعهد بدعم عسكري طويل الأمد لأوكرانيا الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن سويسرا لم تعد مكاناً مناسباً للمفاوضات بشأن أوكرانيا. وقال لافروف: إن المؤتمر حول أوكرانيا، المقرر في سويسرا منتصف يونيو المقبل، «سيهدف إلى صياغة إنذار نهائي لروسيا»، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.

وأضاف أن سويسرا تركز على صيغة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، لكنها في الوقت نفسه تتجاهل المبادرات الأخرى القائمة، بما في ذلك الصين، التي تعتبر «الأكثر شمولاً». ومن المقرر أن تستضيف سويسرا مؤتمراً حول أوكرانيا يومي 15 و16 يونيو المقبل، بالقرب من مدينة لوسيرن، من دون حضور روسيا.
على الصعيد الميداني تعرضت 30 بلدة في شمال شرق أوكرانيا لقصف روسي أمس فيما تواصل موسكو هجومها الجديد في منطقة خاركيف مع احتلالها عشرات الكيلومترات المربعة في غضون أيام.
وقال حاكم المنطقة «أوليغ سينيغوبوف»: «تعرضت أكثر من 30 بلدة في منطقة خاركيف لقصف مدفعي وقذائف هاون»، وأوضح أن 5762 شخصاً أخلوا هذه البلدات منذ بدء القتال. وعبرت القوات الروسية الحدود منذ يوم الجمعة الماضي لشن هجوم باتجاه بلدتي ليبتسي وفوفتشانسك الواقعتين على بعد نحو عشرين كيلومتراً وخمسين كيلومتراً على التوالي شمال شرق خاركيف. وتحذر السلطات في كييف منذ أسابيع من أن موسكو قد تحاول مهاجمة المناطق الحدودية الشمالية الشرقية، فيما تواجه أوكرانيا تأخيراً في المساعدات الغربية ونقصاً في الجنود. وفي الأثناء، قال حاكم منطقة خاركيف الأوكرانية: إن روسيا واصلت هجومها البري على المنطقة أمس لتشمل مناطق جديدة بمجموعات صغيرة في محاولة لتوسيع الجبهة وتشتيت القوات الأوكرانية.
على صعيد آخر، تبنّت كييف أمس استهداف منشأة للنفط ومحطة للتحويل الكهربائي في منطقتي بيلغورود وليبتسك غرب روسيا على مقربة من الحدود. وحسب مصدر دفاعي أوكراني: «وقعت انفجارات في ميناء أوسكولنبفتسناب النفطي قرب بلدة ستاري أوسكول، إضافة الى محطة التحويل الكهربائية في إيليتسكايا»، مشيراً الى أن العملية نفّذها جهاز الاستخبارات (أس بي يو) باستخدام طائرات مسيّرة.
وأدت ضربة أوكرانية على بلدة كراسنودون في منطقة لوغانسك الأوكرانية التي تسيطر عليها روسيا في الشرق إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة أربعة آخرين بحسب سلطات الاحتلال.
وتسببت الضربة على منطقة كراسنودون الصناعية «باندلاع حريق كبير، ومقتل أربعة أشخاص وإصابة أربعة آخرين». 
من جهة أخرى أكدت وزارة الدفاع الروسية أنها اعترضت أمس الأول 31 مسيّرة أوكرانية في مناطق عدة من البلاد وفي شبه جزيرة القرم. وتبنّت كييف أمس استهداف منشأة للنفط ومحطة للتحويل الكهربائي في منطقتي بيلغورود وليبتسك في غرب روسيا على مقربة من الحدود.
وأوضح مصدر دفاعي أوكراني لوكالة فرانس برس: «وقعت انفجارات في ميناء أوسكولنبفتسناب النفطي قرب بلدة ستاري أوسكول، إضافة الى محطة التحويل الكهربائية في إيليتسكايا»، مشيراً إلى أن العملية نفّذها جهاز الاستخبارات (أس بي يو) باستخدام طائرات مسيّرة.
ولم يقدّم الجانب الروسي أي معلومات بشأن الهجوم على محطة النفط، لكن حاكم ليبتسك أكد وقوع حريق في المحطة الكهربائية الفرعية، بدون الكشف عن سببه ولا اتهام أوكرانيا.
قالت السلطات الروسية أمس إن ما لا يقل عن 15 شخصاً قتلوا في هجوم على مجمع سكني متعدد الطوابق في منطقة بيلجورود الروسية الحدودية. وقالت هيئة الدفاع المدني عبر تطبيق تليجرام إنه تم انتشال الجثث من أسفل أنقاض المجمع السكني الذي انهار جزئياً خلال الساعات الماضية. وقال فياشيسلاف جلادكوف حاكم بيلجورود إن 27 شخصاً أصيبوا في الهجوم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سيرجي لافروف روسيا أوكرانيا روسيا وأوكرانيا الأزمة الأوكرانية الحرب في أوكرانيا فی منطقة

إقرأ أيضاً:

روسيا: ننتظر رد أوكرانيا على الهدنة والمباحثات

عواصم (وكالات)

أخبار ذات صلة زيلينسكي يعلّق على هدنة أعلنها بوتين أميركا تهدد بالانسحاب من الوساطة في أزمة أوكرانيا الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

قال الكرملين، أمس، إن أوكرانيا لم ترد على العديد من العروض التي قدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبدء مفاوضات سلام مباشرة، وإنه لم يتضح بعد ما إذا كانت ستنضم إلى وقف إطلاق النار الذي أعلنه بوتين لمدة ثلاثة أيام الشهر المقبل.
وذكر دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، للصحفيين، أن «الرئيس بوتين هو مَن أكد مراراً أن روسيا مستعدة، دون أي شروط مسبقة، لبدء عملية المفاوضات».
وقال: «لم نتلق أي رد من كييف حتى الآن.
وأضاف: «من الصعب للغاية فهم ما إذا كانت أوكرانيا تنوي الانضمام إلى وقف إطلاق النار». 
وكان بوتين قد أعلن، أول أمس، وقفَ إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام في الحرب في أوكرانيا، من الثامن إلى العاشر من مايو، وهو الموعد الذي تخطط فيه روسيا لإقامة احتفالات بمناسبة الذكرى الثمانين للانتصار على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
وردت أوكرانيا بالتساؤل عن سبب عدم موافقة موسكو على دعوتها لوقف لإطلاق نار يستمر 30 يوماً على الأقل ويبدأ على الفور. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «نقدر حياة الناس لا المسيرات».
وفي سياق متصل، حذر زيلينسكي، أمس، من تقديم أي أرض «كهدية» إلى روسيا بهدف إنهاء الحرب، وقال خلال قمة إقليمية: «نريد جميعاً أن تنتهي هذه الحرب بشكل عادل، ومن دون هدايا لموسكو، وخصوصاً الأراضي».
وضمت روسيا جزئياً أربع مناطق في جنوب وشرق أوكرانيا، وأعلنتها مناطق روسية في عام 2022، وهي دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون.
وكانت قد ضمت في عام 2014 شبه جزيرة القرم، ونظمت فيها استفتاءً جاءت نتائجه المعلنة لصالح الانضمام إلى روسيا.
وشدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أول أمس، على أن الاعتراف الدولي بعمليات الضم هو شرط ضروري لإنهاء العملية العسكرية في أوكرانيا، والتي بدأت في عام 2022.
وتسعى إدارة دونالد ترامب إلى إنهاء الحرب في أسرع وقت. وذكرت وسائل إعلام أن ثمة توجهاً لديها للاعتراف بسيادة روسيا على القرم ودفع أوكرانيا إلى التخلي عنها.
وميدانياً، قال حاكم منطقة سومي في شمال شرق أوكرانيا، أمس، إن القوات الروسية تحاول إنشاء «منطقة عازلة» في سومي، لكنها لم تنجح في ذلك. 

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تتفق مع أوكرانيا على قضايا لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • حاكم الشارقة يصدر مرسوماً بتعيين راشد عبدالله العوبد مديراً عاماً لمدينة الشارقة للإعلام
  • تحقيق لـCNN: لماذا يقاتل صينيون لصالح روسيا في حرب أوكرانيا؟
  • روسيا: ننتظر رد أوكرانيا على الهدنة والمباحثات
  • إخلاء منطقة في شرق أوكرانيا مع تقدم روسي
  • الدفاع الروسية تعلن السيطرة على بلدة جديدة شرقي أوكرانيا وإسقاط 189 مسيرة
  • الدفاع الروسية تعلن السيطرة على بلدة جديدة شرقي أوكرانيا
  • القوات الجوية الأوكرانية: روسيا أطلقت 100 مسيّرة
  • ‏وزارة الدفاع الروسية تعلن سيطرتها على بلدة كاميانكا في خاركيف
  • بعد تصريحات ترامب.. روسيا تشن هجومًا واسعًا على أوكرانيا