مستوطنون يهاجمون قرية فلسطينية في الضفة الغربية ويحرقون سيارة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةهاجم مستوطنون إسرائيليون، فجر أمس، قرية «جالود» شمالي الضفة الغربية المحتلة، واعتدوا على منزل فلسطيني وأحرقوا سيارة، ما تسبب في اندلاع مواجهات.
وقال شهود عيان، إن مجموعة من المستوطنين هاجموا فجراً بلدة «جالود»، ورشقوا منزلاً بالحجارة، وأحرقوا سيارة.
وأضافوا أن مواجهات اندلعت بين فلسطينيين والمستوطنين، وتمكن الفلسطينيون من طردهم من القرية.
ويوجد 451 ألف مستوطن في 132 مستوطنة و147 بؤرة استيطانية بالضفة، بالإضافة إلى 230 ألف بمدينة القدس الشرقية المحتلة.
وتغلق إسرائيل المدخل الرئيس للبلدة منذ بدء حربها على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي.
وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة، بما فيها القدس، وفق مصادر رسمية فلسطينية.
وفي السياق، أقدم مستوطنون متطرفون على تخريب عدة شاحنات مساعدات إنسانية كانت متجهة إلى غزة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الحادث وقع أمس، قرب حاجز «ترقوميا» بالقرب من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وأظهرت لقطات من مكان الحادث المستوطنين وهم يغلقون الشاحنات، حيث صعدوا للشاحنات وبدأوا في تمزيق المساعدات الإنسانية الموجهة إلى غزة وإلقائها على الطريق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الضفة الغربية فلسطين الضفة الغربية المحتلة إسرائيل مستوطنون إسرائيليون المستوطنون الإسرائيليون
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية: عمليات إسرائيل بالضفة الغربية تسببت في الدمار والنزوح
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن المفوضية الأوروبية، قالت إن العمليات العسكرية الإسرائيلية بالضفة الغربية تسببت في الدمار والنزوح وتقوض مسار حل الدولتين.
علق أحمد الياسري، رئيس المركز العربي الأسترالي للدراسات الاستراتيجية، على التظاهرات الإسرائيلية ضد حكومة نتنياهو، قائلا: «هذه التظاهرات تمثل ضغطًا داخليًا يعكس انقسامًا حادًا في المجتمع الإسرائيلي بين التيارات اليمينية المتطرفة والمجتمع المدني».
وأضاف الياسري، في مداخلة، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذه الاحتجاجات لن تؤثر بشكل كبير على سياسات نتنياهو العسكرية، خاصة فيما يتعلق بالتصعيد في قطاع غزة، حيث يربط رئيس الحكومة الإسرائيلية قراراته بأجندات خارجية، مثل العلاقة مع الولايات المتحدة.
وتابع رئيس المركز العربي الأسترالي للدراسات الاستراتيجية: «سياسة نتنياهو تعتمد على الحفاظ على إسرائيل كدولة قومية أمنية، ما يضعه في مواجهة مع المعارضين الذين يرغبون في رؤية إسرائيل متعددة الأعراق».
وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تسعى لاستغلال الصراع المستمر لتغطية على الأزمات الداخلية، مثل الخسائر البشرية في غزة، من خلال تقديم ما يسميه "النجاحات العسكرية".
وأشار الياسري إلى أن الوضع في غزة لا يزال يواجه تعقيدات كبيرة، حيث يبقى التوتر قائمًا بين السياسة الداخلية الإسرائيلية والمتغيرات الإقليمية والدولية.
ولفت إلى أن قرار التصعيد العسكري أو التفاوض قد يتحدد بناءً على التفاعلات السياسية في الولايات المتحدة، لكن حتى الآن لا يبدو أن نتنياهو مستعد للاستماع للمطالب الداخلية أو الدولية بوقف إطلاق النار أو التوصل إلى هدنة.