رام الله (الاتحاد)

أخبار ذات صلة عشرات الآلاف يفرّون مجدداً بعد عودة القتال في شمال غزة الصين تطالب بوقف معارضة انضمام فلسطين للأمم المتحدة

هاجم مستوطنون إسرائيليون، فجر أمس، قرية «جالود» شمالي الضفة الغربية المحتلة، واعتدوا على منزل فلسطيني وأحرقوا سيارة، ما تسبب في اندلاع مواجهات.
وقال شهود عيان، إن مجموعة من المستوطنين هاجموا فجراً بلدة «جالود»، ورشقوا منزلاً بالحجارة، وأحرقوا سيارة.


وأضافوا أن مواجهات اندلعت بين فلسطينيين والمستوطنين، وتمكن الفلسطينيون من طردهم من القرية.
ويوجد 451 ألف مستوطن في 132 مستوطنة و147 بؤرة استيطانية بالضفة، بالإضافة إلى 230 ألف بمدينة القدس الشرقية المحتلة.
وتغلق إسرائيل المدخل الرئيس للبلدة منذ بدء حربها على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي.
وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة، بما فيها القدس، وفق مصادر رسمية فلسطينية.
وفي السياق، أقدم مستوطنون متطرفون على تخريب عدة شاحنات مساعدات إنسانية كانت متجهة إلى غزة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الحادث وقع أمس، قرب حاجز «ترقوميا» بالقرب من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وأظهرت لقطات من مكان الحادث المستوطنين وهم يغلقون الشاحنات، حيث صعدوا للشاحنات وبدأوا في تمزيق المساعدات الإنسانية الموجهة إلى غزة وإلقائها على الطريق.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الضفة الغربية فلسطين الضفة الغربية المحتلة إسرائيل مستوطنون إسرائيليون المستوطنون الإسرائيليون

إقرأ أيضاً:

المفوضية الأوروبية: عمليات إسرائيل بالضفة الغربية تسببت في الدمار والنزوح

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن المفوضية الأوروبية، قالت إن العمليات العسكرية الإسرائيلية بالضفة الغربية تسببت في الدمار والنزوح وتقوض مسار حل الدولتين.

استئناف الحرب على غزة.. هل بدأت إسرائيل في احتلال القطاع وتهجير سكانه؟أحمد الياسري: الاحتجاجات الإسرائيلية لن تؤثر بشكل كبير على سياسات نتنياهو العسكرية في غزةفريق طبي بسوهاج يعيد السمع لـ فلسطيني أصيب خلال العدوان على غزةكاتب صحفي: غزة بحاجة إلى انفراجة سياسية عاجلة لوقف النزيف الإنساني

علق أحمد الياسري، رئيس المركز العربي الأسترالي للدراسات الاستراتيجية، على التظاهرات الإسرائيلية ضد حكومة نتنياهو، قائلا: «هذه التظاهرات تمثل ضغطًا داخليًا يعكس انقسامًا حادًا في المجتمع الإسرائيلي بين التيارات اليمينية المتطرفة والمجتمع المدني».

وأضاف الياسري، في مداخلة، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذه الاحتجاجات لن تؤثر بشكل كبير على سياسات نتنياهو العسكرية، خاصة فيما يتعلق بالتصعيد في قطاع غزة، حيث يربط رئيس الحكومة الإسرائيلية قراراته بأجندات خارجية، مثل العلاقة مع الولايات المتحدة.

وتابع رئيس المركز العربي الأسترالي للدراسات الاستراتيجية: «سياسة نتنياهو تعتمد على الحفاظ على إسرائيل كدولة قومية أمنية، ما يضعه في مواجهة مع المعارضين الذين يرغبون في رؤية إسرائيل متعددة الأعراق».

وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تسعى لاستغلال الصراع المستمر لتغطية على الأزمات الداخلية، مثل الخسائر البشرية في غزة، من خلال تقديم ما يسميه "النجاحات العسكرية".

وأشار الياسري إلى أن الوضع في غزة لا يزال يواجه تعقيدات كبيرة، حيث يبقى التوتر قائمًا بين السياسة الداخلية الإسرائيلية والمتغيرات الإقليمية والدولية.

ولفت إلى أن قرار التصعيد العسكري أو التفاوض قد يتحدد بناءً على التفاعلات السياسية في الولايات المتحدة، لكن حتى الآن لا يبدو أن نتنياهو مستعد للاستماع للمطالب الداخلية أو الدولية بوقف إطلاق النار أو التوصل إلى هدنة.
 


 

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يقتحمون قصرة قرب نابلس والاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وجنين
  • الاحتلال يرسل تعزيزات لطولكرم وجنين ويواصل التهجير بالضفة
  • رتيبة النتشة: التصعيد بالضفة يهدف لتوسيع الاستيطان وإضعاف السلطة الفلسطينية
  • عمليات الهدم بالضفة خلال رمضان هي الأعلى منذ سنوات
  • المفوضية الأوروبية: عمليات إسرائيل بالضفة الغربية تسببت في الدمار والنزوح
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تقتحم عددًا من البلدات في نابلس بالضفة الغربية
  • واقع جديد بالضفة - الاحتلال يعتزم منع إعادة بناء المنازل والطرق المهدمة
  • اقتحامات ليلية بالضفة والاحتلال يرفع أعلامه على منازل فلسطينيين
  • بريطانيا تدين قرار إسرائيل إنشاء 13 مستوطنة جديدة بالضفة
  • مطالبات إسرائيلية بتحسين طرق الضفة المحتلة حرصا على حياة المستوطنين