صحيفة الاتحاد:
2025-03-13@01:21:20 GMT

150 ألف حامل بغزة يواجهن ظروفاً صحية رهيبة

تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة عشرات الآلاف يفرّون مجدداً بعد عودة القتال في شمال غزة مستوطنون يهاجمون قرية فلسطينية في الضفة الغربية ويحرقون سيارة

حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، من أن أكثر من 150 ألف امرأة حامل في غزة تواجهن ظروفاً ومخاطر صحية رهيبة، خاصة مع حركة النزوح المعاكسة من رفح جنوباً بسبب الحرب الإسرائيلية.


ونشرت الوكالة عبر منصة «إكس» صورة لطفلة نحيلة حديثة الولادة في غزة، وأرفقتها بتعليق: «وُلدت حبيبة في خيمة صغيرة، عمرها أسبوعان، ووزنها أقل من 2 كيلو».
وأضافت: «تواجه أكثر من 150.000 امرأة حامل في غزة ظروفاً ومخاطر صحية رهيبة وسط النزوح والحرب»، مشددة على أنه «لا ينبغي لأي طفل في العالم أن يعاني هكذا، نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار الآن».
وفي منشور سابق أمس، نشرت الوكالة فيديو يظهر مبنى مدرسة تابعة لها في خان يونس وقد تضرر بشكل واضح من القصف، ورغم ذلك فقد عاد إليه النازحون بسبب أوامر الإخلاء الإسرائيلية التي بدأت منذ أسبوع.
واعتبرت أن مستوى جديد من اليأس يتكشف أمام أعين العالم مع نزوح الفلسطينيين من جديد من رفح نحو خان يونس، حيث لا مياه ولا بنى تحتية.
وعلقت الوكالة على الفيديو بالقول: «عائلات وأطفال يعودون إلى مدارس (الأونروا) في خان يونس بحثاً عن الأمان والمأوى»، لافتة «أضرار جسيمة لحقت بمنشآت الأمم المتحدة هذه، لا تتوافر مياه في خان يونس».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأونروا فلسطين إسرائيل غزة نساء غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة خان یونس

إقرأ أيضاً:

هل يمكن ترحيل حامل البطاقة الخضراء في أميركا؟

أثار اعتقال محمود خليل، الطالب الناشط بجامعة كولومبيا، على الرغم من وضعه كحامل للبطاقة الخضراء، تساؤلات حول مخاطر الترحيل التي يواجهها المقيمون الدائمون، ممن ليسوا مواطنين أميركيين، فهل يمكن ترحيل حامل مثل هذه البطاقة؟ وما الفرق بين هذه البطاقة والجنسية الأميركية؟ ولما ذا أثار اعتقال خليل الانتقادات؟

ثلاثة أسئلة حاولت صحيفة واشنطن بوشت الأميركية الرد عليها في تقرير لكاتبتيها نيها مسيح وماريا ساكيتي ذكرتا في بدايته بملابسات اعتقال خليل مساء السبت الماضي وبما قاله الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أن إدارة الهجرة والجمارك الأميركية (ICE) اعتقلت خليل بموجب أوامر تنفيذية تحظر معاداة السامية، زاعما أن هذا الناشط الفلسطيني يتعاطف مع الإرهاب بدون تقديم أي دليل على ذلك، وفقا للتقرير.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: لا يلومن نتنياهو إلا نفسه في تفاوض أميركا مباشرة مع حماسlist 2 of 2هل تحل فرنسا محل أميركا كمظلة نووية لأوروبا؟end of list

وكان ترامب قد أشاد بالاعتقال عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلًا إن إدارته ستستمر في "البحث عن وترحيل" غير المواطنين الذين يعتبرهم مشاركين في "أنشطة مؤيدة للإرهاب ومعادية للسامية ومعادية لأميركا".

لكن هل يمكن ترحيل حاملي البطاقة الخضراء؟

إجابة التقرير على ذلك السؤال هي: "نعم" وإن كان المحامون يؤكدون أن ترحيل حامل بطاقة الإقامة الدائمة أصعب من إلغاء تأشيرة أو جعل حد لإقامة شخص في "وضع مؤقت".

إعلان

فوفقًا لإلورا موخيرجي، أستاذة القانون في مدرسة كولومبيا للقانون يمكن أن يُخضع المقيمون الشرعيون لإجراءات الترحيل في ثلاث حالات: إذا تمت إدانتهم بجرائم خطيرة، أو تبين أنهم ارتكبوا احتيالًا للحصول على الإقامة، أو بقوا لفترات طويلة خارج البلاد.

وأوضحت آني لاي، أستاذة القانون في جامعة كاليفورنيا بإيرفاين، أن عملية ترحيل حاملي البطاقة الدائمة تتطلب عادةً أمرًا من قاضٍ للهجرة.

فعاليات في أميركا تطالب بإطلاق سراح خليل (الفرنسية)

وفي حالة خليل، ينقل عن مصدر اتحادي مطلع قوله إنه استند إلى قسم في قانون الهجرة الأميركي يسمح لوزير الخارجية بإعلان ترحيل الشخص في حال كان وجوده في الولايات المتحدة قد يتسبب في عواقب خطيرة على السياسة الخارجية.

ولتوضيح الفرق بين البطاقة الخضراء والجنسية الأميركية، يقول التقرير إن حامل البطاقة الخضراء يحصل على إقامة دائمة قانونية، وهي مرحلة أقل من الجنسية الأميركية، وبخلاف حاملي التأشيرات أو الوضع المؤقت، يمكن للمقيمين الدائمين العيش والعمل بشكل دائم في الولايات المتحدة، وبعد 5 من الإقامة الدائمة، أو 3 سنوات إذا كانوا متزوجين من مواطن أميركي، يمكنهم التقدم للحصول على الجنسية.

وبخصوص الانتقادات الواسعة لاعتقال خليل والتي عبرت عنها مجموعات حقوق مدنية، فإن التقرير أبرز ما قاله بن ويزنر، مدير مشروع الخطاب والخصوصية والتكنولوجيا بمنظمة الاتحاد الأميركي للحريات المدنية (ACLU)، بأن هذا الاعتقال "غير مسبوق وغير قانوني وغير أميركي".

وأضاف في بيان له يوم الاثنين حول هذه الحادثة  "من الواضح أن تصرفات الحكومة تهدف إلى ترهيب وتقزيم حرية التعبير على جانب واحد من النقاش العام".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: 6.2 مليون امرأة وفتاة باليمن يواجهن مخاطر العنف في 2025
  • الأمم المتحدة: 6.2 مليون امرأة وفتاة باليمن يواجهن مخاطر العنف
  • مسلسل كامل العدد 3 الحلقة 13.. ليلى تكتشف أنها حامل
  • هل يمكن ترحيل حامل البطاقة الخضراء في أميركا؟
  • روبيو: إدارة ترمب أوقفت أكثر من 80 % من برامج الوكالة الأميركية للتنمية
  • مرض ورزق وأبناء.. كيف عبر نجوم الفن عن خوفهم من "الحسد"؟
  • مفوض الأونروا: انهيار الوكالة ستكون له عواقب وخيمة وسيُعمِّق معاناة اللاجئين
  • مصر..أول بيان رسمي بعد سحل طبيبة حامل في الشارع
  • طعام فاسد وشحيح.. الأسيرات الفلسطينيات يواجهن ظروف قاسية في سجن الدامون
  • لحظة اعتداء وحشي على طبيبة حامل في مصر.. فيديو