150 ألف حامل بغزة يواجهن ظروفاً صحية رهيبة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة عشرات الآلاف يفرّون مجدداً بعد عودة القتال في شمال غزة مستوطنون يهاجمون قرية فلسطينية في الضفة الغربية ويحرقون سيارةحذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، من أن أكثر من 150 ألف امرأة حامل في غزة تواجهن ظروفاً ومخاطر صحية رهيبة، خاصة مع حركة النزوح المعاكسة من رفح جنوباً بسبب الحرب الإسرائيلية.
ونشرت الوكالة عبر منصة «إكس» صورة لطفلة نحيلة حديثة الولادة في غزة، وأرفقتها بتعليق: «وُلدت حبيبة في خيمة صغيرة، عمرها أسبوعان، ووزنها أقل من 2 كيلو».
وأضافت: «تواجه أكثر من 150.000 امرأة حامل في غزة ظروفاً ومخاطر صحية رهيبة وسط النزوح والحرب»، مشددة على أنه «لا ينبغي لأي طفل في العالم أن يعاني هكذا، نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار الآن».
وفي منشور سابق أمس، نشرت الوكالة فيديو يظهر مبنى مدرسة تابعة لها في خان يونس وقد تضرر بشكل واضح من القصف، ورغم ذلك فقد عاد إليه النازحون بسبب أوامر الإخلاء الإسرائيلية التي بدأت منذ أسبوع.
واعتبرت أن مستوى جديد من اليأس يتكشف أمام أعين العالم مع نزوح الفلسطينيين من جديد من رفح نحو خان يونس، حيث لا مياه ولا بنى تحتية.
وعلقت الوكالة على الفيديو بالقول: «عائلات وأطفال يعودون إلى مدارس (الأونروا) في خان يونس بحثاً عن الأمان والمأوى»، لافتة «أضرار جسيمة لحقت بمنشآت الأمم المتحدة هذه، لا تتوافر مياه في خان يونس».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأونروا فلسطين إسرائيل غزة نساء غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة خان یونس
إقرأ أيضاً:
عواصف رهيبة: الإعصار “مان-يي” يجبر مئات الآلاف على الفرار من الفلبين
يمانيون../
فر مئات الآلاف من الأشخاص مع وصول الإعصار “القوي مان-يي” السبت إلى بر الفلبين، ويهدد بـ”تبعات كارثية” على الملايين وفق السلطات الفلبينية.
ووفقا لخدمات الأرصاد الجوية الفلبينية ،فقد وصل الإعصار القوي “مان-يي” الذي تشتد حدته ويهدد بـ”تبعات كارثية” على الملايين في الفلبين، إلى اليابسة السبت، متسببا بارتفاع الأمواج إلى 14 مترا،.
وذكرت فرانس برس نقلا عن الوكالة الوطنية الفلبينية للأرصاد الجوية أن أكثر من 650 ألف شخص فروا مع اقتراب الإعصار الذي بلغت سرعة الرياح المصاحبة له 195 كيلومترا في الساعة في كاتاندوانيس في منطقة بيكول.
وحذرت الوكالة من أن “الوضع قد تكون له تبعات كارثية ومهلكة في شمال شرق منطقة بيكول فيما يزداد الإعصار “بيبيتو شدّة”، مستخدمة الاسم المحلي للإعصار ومشيرة إلى الجزء الجنوبي من كبرى الجزر الفلبينية لوسون.
وهذا الإعصار الذي ترافقه رياح تصل سرعتها إلى 215 كيلومترا في الساعة، هو سادس إعصار يضرب الفلبين خلال شهر.
وأودت أعاصير سابقة بحياة 163 شخصا على الأقل وأدت إلى تشريد الآلاف وتدمير المحاصيل ونفوق الماشية.
وتوقعت وكالة الأرصاد الجوّية “هطول أمطار غزيرة ورياحا عاتية وسيولا عارمة قد تجتاح مناطق خارج موقع هبوب الإعصار”.
وقال مارلو إيرينغان معاون وزير الدولة للشؤون الداخلية: “إذا كان إجلاء السكان على سبيل الاحتياط ضروريا، فلنقم بذلك بدلا من أن ننتظر أن يزداد الوضع خطورة لإخلاء المساكن أو طلب المساعدة… فنحن لا نعرّض حياتنا فحسب للخطر بل أيضا حياة المسعفين”.
وتضرب حوالي 20 عاصفة وإعصارا قويا الفلبين أو المياه المحيطة بها كل عام.
وأظهرت دراسة حديثة أن العواصف في منطقة آسيا والمحيط الهادئ تتشكل بشكل متزايد بالقرب من السواحل وتشتد بسرعة أكبر وتستمر لفترة أطول فوق اليابسة بسبب التغير المناخي.