دعوات ليبية لضرورة تنفيذ انتخابات متزامنة في البلاد
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
طرابلس (وكالات)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: دعم جهود تحقيق الاستقرار في ليبيا الهجرة والانتخابات الليبية تتصدران مباحثات الدبيبة وميلونيأكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، ورئيس مجلس الدولة محمد تكالة، أمس، أهمية إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة عادلة ونزيهة في ليبيا.
وجرى خلال اللقاء الذي عقد أمس بديوان مجلس الدولة بحث الشأن السياسي، والاتفاق على عقد اجتماعات للمتابعة من قبل مجلس الدولة وهيئة الرقابة الإدارية وديوان المحاسبة بهدف تعزيز خطة الإفصاح والشفافية في كافة المصروفات الحكومية.
وبين المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية أنه جرى خلال اللقاء الاتفاق على ضرورة التركيز على المشاريع التنموية ودعم البلديات لتنفيذ برامج الإدارة المحلية والقضاء على المركزية، ومعالجة ملف المحروقات، ووضع الضوابط اللازمة، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.
ويأتي اجتماع الدبيبة وتكالة قبيل اجتماع مقرر بجامعة الدول العربية في القاهرة سيجمع تكالة مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، لاستكمال مناقشاتهم بشأن العملية السياسية وملف الانتخابات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عبد الحميد الدبيبة ليبيا الانتخابات الليبية الأزمة الليبية الأزمة في ليبيا الأزمة السياسية في ليبيا الحكومة الليبية
إقرأ أيضاً:
الدبيبة: لن نسمح بأن تكون ليبيا مأوى للعناصر العسكرية الهاربة من بلدانها
قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، السبت، إن بلاده لن تسمح بأن تكون ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية ومأوى للعناصر العسكرية الهاربة من بلدانها.
وأضاف الدبيبة أن "ليبيا تواجه تحديات أمنية كبيرة في الداخل حيث نسعى بكل جهد لاستعادة الأمن والاستقرار في كافة أنحاء البلاد".
حديث الدبيبة جاء خلال افتتاح المؤتمر الأول لقادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا، الذي افتتح بالعاصمة طرابلس السبت ويستمر حتى الأحد، بحضور وفود رسمية من تونس والجزائر والسودان وتشاد والنيجر، وفق منصة “حكومتنا” الرسمية على فيسبوك، دون أن تشير إلى مشاركة وفد من مصر أو غيابه.
وأوضح، أنه بات من المؤكد بشكل حازم وواضح أن ليبيا لن تكون ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية، مبينا أن "حكومته لن تسمح بأن تتحول الأراضي الليبية إلى مأوى للعناصر الهاربة والخارجة من بلدانها أو الخارجة عن القانون، ولا أن تستخدم ليبيا كورقة ضغط في أي مفاوضات أو أي صراعات دولية".
وتزامن حديث الدبيبة مع تقارير أكدت وصول قيادات أمنية وعسكرية في نظام بشار الأسد، الذي أطيح به في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الجاري، إلى الأراضي الليبية وتقارير أخرى تتحدث عن نقل أنظمة دفاع جوي وأسلحة روسية متطورة من سوريا إلى شرق ليبيا.
والخميس الماضي، أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، الخميس، رفضه دخول أي عتاد عسكري أو قوات روسية إلى بلاده، بعد انسحابها من القواعد في سوريا.
وقال الدبيبة: "لا يوجد شخص وطني يقبل بدخول دولة أجنبية وتفرض هيمنتها، أي جهة تدخل ليبيا من دون إذن أو اتفاق سنحاربها لا يمكن أن نرضى بأن تكون ليبيا ساحة حرب دولية".
وبشأن الوضع السياسي في ليبيا، قال الدبيبة إن "أعضاء مجلس النواب لا يريدون سوى الاستمرار في السلطة عندما رأى البرلمان أن مصالحهم لا تتوافق مع الدستور وضع مسودة الدستور في الأدراج".
وأضاف: "نريد إخراج الدستور من غياهب الجب ويجب التشاور بشأنه".
وحول الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي طال انتظارها، قال الدبيبة: "نريد قوانين انتخابية لإجراء انتخابات لا بد من العمل للوصول إلى قوانين انتخابية عادلة".