الدفاع الأوكرانية تتعاقد مع بايكار التركية لإقامة مركز صيانة للمسيرات
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
كشفت وزارة الدفاع الأوكرانية اليوم عن توقيع اتفاقية مع شركة "بايكار ماكينا" التركية المتخصصة في تقنيات الطائرات المسيرة، على إنشاء مركز في أوكرانيا لعمليات الإصلاح والصيانة.
وأكد وزير الدولة بوزارة الدفاع الأوكرانية كوستيانتين فاششينكو أن إنشاء هذا المركز سيتم في القريب العاجل، مضيفا أن بلاده "تتحرك إلى الأمام".
كما شدد الوزير الأوكراني على أهمية إنشاء قاعدة أوكرانية خاصة لخدمة الطائرات المسيرة، معتبرا أن هذا "سيعزز القدرات الدفاعية لأوكرانيا وسيساعد في تقريب انتصارنا"، وشكر الشركة التركية "لمساهمتها في زيادة قوة القوات الأوكرانية في مواجهة العدوان الروسي".
وتسعى كييف إلى تعزيز إنتاجها المحلي من الطائرات المسيرة لبناء "جيش" منها في ظل معركتها ضد القوات الروسية التي تشن حربا ضد البلاد منذ فبراير/شباط 2022.
وقال ميخايلو فيدوروف، نائب رئيس الوزراء المسؤول عن "جيش الطائرات المسيرة" الأسبوع الماضي، إن أكثر من 10 آلاف شخص تلقوا تدريبا على تشغيل الطائرات المسيرة وهناك 10 آلاف آخرين يخضعون للتدريب.
ونقلت وسائل الإعلام الأوكرانية في وقت سابق الشهر الجاري عن وزير الصناعات الإستراتيجية أولكسندر كاميشين قوله "إن شركة بايكار ماكينا بدأت في بناء مصنع لإنتاج طائرات بيرقدار المسيرة في أوكرانيا".
كما ذكر موقع "نيوز ري" الروسي (news.ru) قبل شهر أن شركة "بايكار ماكينا" التركية تعمل على إكمال بناء مصنع طائرات مسيرة في أوكرانيا في عام 2025.
ونقل الموقع عن المدير العام للشركة التي ستنشئ المصنع في أوكرانيا قوله "إن معظم الأعمال التحضيرية جارية بالفعل، ومن المتوقع أن يتم توصيل كهرباء المصنع قريبا حيث ستنتج المنشأة الطائرات المسيرة من طراز "بيرقدار تي بي 2″ و"بيرقدار أكينجي" التي تنتجها الشركة التركية.
وتشارك هذه الطائرات المسيرة في الحرب الروسية الأوكرانية، كما شاركت بفعالية في عدة حروب في أذربيجان وليبيا وسوريا. وتستخدم كل من القوات الأوكرانية والروسية مجموعة واسعة من الطائرات المسيرة لأغراض الاستطلاع والهجوم خلال الحرب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الطائرات المسیرة فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
مركز أمن المعلومات بوزارة الاتصالات يوضّح آلية عمل الروابط الاحتيالية التي تنتحل صفة جهات خيرية ومواجهتها
دمشق-سانا
رصد مركز أمن المعلومات التابع للهيئة الوطنية لخدمات تقانة المعلومات بوزارة الاتصالات، موجة جديدة من الروابط الخبيثة، التي تنتحل صفة جهات خيرية، بهدف سرقة بيانات المستخدمين أو إصابة أجهزتهم ببرمجيات خبيثة.
وأوضح مدير مركز أمن المعلومات جهاد ألالا في تصريح لمراسلة سانا استغلال المهاجمين روح التكافل والمساعدات المالية الإنسانية، لإيقاع الضحايا في فخّ التصيّد الاحتيالي، مشيراً إلى أساليب الهندسة الاجتماعية المتقدمة التي تم استخدامها من قبل أصحاب هذه الهجمات.
وفي تفاصيل إرسال هذه الروابط للمستخدمين، أشار ألالا إلى أن المهاجمين يلجؤون إلى منصّات التواصل الاجتماعي لإرسال الرسائل الاحتيالية، ولا سيما عبر برامج “الواتساب، التلغرام، الفيس بوك، والماسنجر”، وبواسطة جهات اتصال موثوقة، ما يزيد من خطورة الأمر.
وبيّن مدير مركز أمن المعلومات أن اكتشاف هذه الروابط جاء بعد ورود العديد من البلاغات خلال الأيام الأخيرة إلى جانب عمليات الرصد الأمني الدورية التي يقوم بها فريق الأمن السيبراني، منوّهاً إلى تنوّع أساليب التصيّد الاحتيالي التي يعتمدها المهاجمون، والتي تشمل: الرسائل النصية عبر البريد الإلكتروني، المكالمات الهاتفية، المواقع المزيفة، بالإضافة إلى التصيد عبر رموز QR (QR Code Phishing)، والتصيد باستخدام الذكاء الاصطناعي.
ولفت مدير مركز أمن المعلومات إلى أنه في حال الضغط على الرابط من قبل المستخدم، المبادرة لفصل الجهاز عن الإنترنيت بشكل فوري، ومسح الكاش وملفات الكوكيز من المتصفح، واللجوء إلى تغيير كلمات المرور الخاصة للحسابات الحساسة “البريد الإلكتروني والحسابات البنكية”، وفحص الجهاز باستخدام مضاد فيروسات متقدم، مثل: Kaspersky- Malwarebyters.
ودعا ألالا المستخدمين لتفادي الوقوع في مخاطر هذه الهجمات، بعدم النقر على أي رابط يعمل على الترويج لمساعدات إنسانية أو دعم مالي، والتحقق من قبل الجهات الرسمية قبل الإقدام على التبرع أو تقديم أي معلومات، داعياً إلى التفكير مرتين قبل الضغط على أي رابط، واستخدام أدوات الفحص الأمني، مثل URLScan- VirusTotal، وتفعيل المصادقة الثنائية FA1 لحماية الحسابات.