تكريم أبناء الشهداء في المدارس الصيفية في بني الحارث بالأمانة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
يمانيون../
كرَّمت الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء في أمانة العاصمة، اليوم، أبناء الشهداء من الطلاب الملتحقين بالدورات الصيفية في المدارس النموذجية بمديرية بني الحارث.
واستهدف التكريم 60 طالباً في مدارس شهيد القرآن والإمام علي والشهيد طه المداني وشهداء بني الحارث، ووزارة الداخلية للدورات الصيفية النموذجية، ومنحهم هدايا رمزية ومبالغ مالية، مقدمة من هيئة رعاية أسر الشهداء.
وخلال الزيارة، أوضح مديرا الرعاية في ديوان الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء، عبدالخالق جرادي، والرعاية التربوية، محمد سابق، أن التكريم يأتي في إطار اهتمام الهيئة بأبناء وذوي الشهداء، وتحفيزهم على إلحاقهم بالدورات الصيفية لبناء قدراتهم ومعارفهم، وصقل مواهبهم.
وحثا الطلاب المشاركين في الدورات الصيفية على الاستفادة من أنشطتها وبرامجها الدينية والعلمية والثقافية والرياضية والمهارية بما يعود بالنفع عليهم، ويفيدهم في حياتهم العملية.
وأكدا على مسؤولية الجميع في الاهتمام بأبناء الشهداء، ورعايتهم في مختلف المجالات، عرفانا لتضحيات ذويهم في جبهات الدفاع عن الوطن واستقراره ومواجهة قوى العدوان.
حضر التكريم عدد من مديري الإدارات في فرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء بالأمانة ومديرية بني الحارث ومديري المدارس الصيفية النموذجية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أسر الشهداء بنی الحارث
إقرأ أيضاً:
الحارث: عملية سياسية شاملة تبدأ بعد وقف الحرب
قال السفير الحارث إدريس أمام جلسة الاجتماع الوزاري لمجلس الأمن حول السودان إن قوات الدعم السريع لن يكون لها دور في مستقبل السودان..
التغيير: الخرطوم
كشف السفير الحارث إدريس الحارث المندوب الدائم للسودان بالأمم المتحدة، عملية سياسية شاملة في البلاد يتم ابتكارها بعد وقف الحرب.
وأوضح أمام جلسة الاجتماع الوزاري لمجلس الأمن حول السودان أن قوات الدعم السريع لن يكون لها دور في مستقبل السودان.
وأكد الحارث الالتزام بعدم الإفلات عن العقاب بحق المنتهكين وسفاكي الدماء وتعزيز المسار العدلي الوطني، وفق ما أوردته الوكالة السودانية للأنباء الجمعة.
وتطرق الحارث في بيانه أمس الخميس إلى الموقف السياسي بالبلاد، منوها إلى أن السودان سيظل مرتبطاً مع جهود المجتمع الدولي والإقليمي بشأن أفضل السبل لوقف الحرب مجددا التزام الحكومة بحماية المدنيين.
وأشار إلى أن الاعتداءات الإرهابية والمذابح والجرائم التي ترتكبها قوات الدعم السريع المدعومة من المرتزقة الأجانب تتطلب أن يدعم مجلس الأمن والمجتمع الدولي حكومة السودان للتصدي لهذا العدوان مع الحرص على تنفيذ القرار 1591 في دارفور والقرار 2736 المتعلق بالملكية الوطنية لصنع السلام ووقف الحصار عن الفاشر والمدن الأخرى.
وأكد أن الحكومة ستضمن توصيل المساعدات الإنسانية وتطالب بزيادة حجمها.
وتطرق الحارث إلى زيارة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية السيد توم فليتشر إلى البلاد مؤخرا، وما تم من تفاهمات في المجال الإنساني وجهود الحكومة في المجال، ومطالبة الحكومة بأهمية وضرورة إدانة مليشيا الدعم السريع المتمردة لقيامها بخروقات حماية المدنيين؛ مما يردع تلك المليشيا من التمادي في فعلها.
وكشف الحارث عن المزيد من الأدلة التي برزت مؤخراً بشأن تزويد الدعم السريع بالدعم العسكري واللوجستي عبر دول الجوار براً وجواً واستخدام 5 مهابط سرية في مدينة نيالا جنوب دارفور بجانب المهابط الترابية المؤقتة مستغلة حالة الحرب التي رعتها ومولتها وعملت قصداً أو رصداً على تفاقمها واستمرارها.
وتطرق السفير السوداني إلى أدوار الإمارات، واستمراها وأساليبها في تزويد المليشيا بالأسلحة.
وتناول الحارث في البيان ملف المرتزقة الكولومبيين الذين شاركوا في الحرب إلى جانب المليشيا بعدد 160 فرداً، مشيرا إلى أن صحيفة وول ستريت جورنال وثَّقت أن الشركة التي استخدمتهم مقرها في أبوظبي.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
الوسومالجرائم والانتهاكات حرب الجيش والدعم السريع حرب السودان مجلس الأمن