طرح ممارستين للخدمات الاستشارية لدراسة ترميم المواقع التاريخية والأثرية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
ذكر مدير عام البلدية م.سعود الدبوس أنه سيتم عمل دراسات وتصاميم لترميم المواقع التاريخية والأثرية.
وقال م.الدبوس في رده على اقتراح العضوة م.فرح الرومي بشأن إعداد لائحة الاستدامة والقواعد الإرشادية لإعادة تأهيل المواقع الأثرية والأبنية التاريخية والمحافظة عليها ان البلدية قامت بطرح ممارستين لأعمال الخدمات الاستشارية للدراسة والتصميم والإشراف على التنفيذ والتي تتضمن بعض بنود خاصة بأعمال دراسات وتصاميم وخطط لترميم المواقع التاريخية والأثرية، ومشروع الدراسة والتصميم والإشراف على تنفيذ مشروع مباني البلدية الرئيسية A,B,C والمواقع المرتبطة به والممارسة (إعداد الدراسة والتصميم والاشراف على تنفيذ مشروع مركز الوثائق والمخططات لبلدية الكويت)، حيث تتضمن هاتين الممارستين متطلبات فنية وعامة يجب أن يتم أخذها بعين الاعتبار من قبل المكتب الاستشاري الهندسي عند إعداد المخططات التصميمية والمواصفات الهندسية وخطط الترميم والصيانة، وهي موضحة كالتالي:
1 – إعداد وجمع وتحليل البيانات:
٭ يجب على الاستشاري الأخذ بعين الاعتبار هدف المشروع الرئيسي عند تحديد وإعداد الاختبارات والبيانات المطلوبة للمشروع وهو «تصميم وتطوير وتأهيل وترميم مركز الوثائق والمخططات لبلدية الكويت (مبنى متحف البلدية) والموقع المرتبط به من منشآت ومرافق ومبان وتحويله الى متحف تاريخي يتميز بأساليب العرض المتحفية التفاعلية لاستقبال جميع أفراد المجتمع من زوار وسياح».
                
      
				
٭ يقوم المكتب الاستشاري بتقديم دراسة خاصة بمراعاة الحفاظ على الأشجار المعمرة ووضع خطط لمعالجة التلف إن وجد ووضع خطة واضحة للاعتناء بها، وعند إعداد تصاميم (Landscape) في الطور اللاحق يجب أن يتم إبراز وتعزيز تاريخ هذه الشجيرات.
٭ مراجعة البلدية للحصول على احتياجات المشروع بشكل عام من مخططات وموافقات من قبل الجهات المختصة، والتنسيق مع الجهات المختصة بالمباني التاريخية رفع ورصد مساحي للموقع العام.
٭ إعداد قائمة خاصة بحصر المقتنيات التي سيتم عرضها في المتحف (اسم المقتني – المكان – النوع – الحالة – صور فوتوغرافية أو فيديو لتوثيق المقتنى…. إلخ) وإعداد لائحة بهذا الشأن، وللبلدية الحق في الطلب من الاستشاري إعادة حصر الفيديوهات والصور التي لا تحوز رضا البلدية مهما تطلب ذلك دون المطالبة بأي تكاليف مالية أو زمنية.
٭ إعداد قائمة خاصة بحصر الفيديوهات والصور (الاسم – المكان – النوع – الحالة – الخ) التي سيتم استخدامها في معروضات المتحف وإعداد لائحة بهذا الشأن، وللبلدية الحق في الطلب من الاستشاري إعادة حصر الفيديوهات والصور التي لا تحوز على رضاء البلدية مهما تطلب ذلك، وذلك دون المطالبة بأي تكاليف مالية أو زمنية.
٭ تجميع المعلومات المتعلقة بالمشروع:
تاريخ إنشاء مبنى متحف البلدية والدراسات التاريخية للمبنى والتكوين المعماري خلال فترة عمره، وذلك لرصد التغيرات والأضرار والعيوب والإضافات التي طرأت على المبنى بهدف ترميم المبنى وفهم الظروف التي أدت الى الأضرار التي يعاني منها، وذلك لاستكمال الأجزاء والعناصر المعمارية والإنشائية المفقودة إن استوجب الأمر ذلك ولتفادي أضرار مشابهة مستقبلا.
– رصد ورفع مساحات وأبعاد المشروع في وضعه الراهن موضحا على مخططات لتبين المقاسات والمساحات ومكونات المبنى الأساسية وتحديد الحوائط الزائفة والأصلية.
– رصد ورفع العيوب الطارئة على المبنى من شروخ بالهيكل الداخلي والخارجي وهبوط في التربة وتلف الخشب والرخام والأحجار والمعادن والأعمال الجبسية وغيرها من العيوب، وذلك لدراسة المبنى ووضع حلول وخطط للترميم وطرق الصيانة والمعالجات المناسبة بهدف ترميم المبنى وإعادته لوضعه السليم.
2 – إعداد دراسات التربة والاختبارات متضمنة على سبيل المثال:
٭ عمل الاختبارات الفنية والمخبرية والحقلية اللازمة على التربة وعلى جميع عناصر المبنى.
٭ دراسة وفحص المبنى من الداخل والخارج لتحديد الأضرار على الهيكل والحوائط والأرضيات والأسقف ومواقع هبوط الأرض والشروخ بأنواعها.
٭ تقدير دور العمر المتوقعة لجميع أنظمة المباني الحالية، ويشمل ذلك الأساسات والأنظمة الإنشائية والكهربائية والميكانيكية والمعمارية والصرف الصحي، وذلك من خلال دراسة أولية مدعمة بتحليل تفصيلي، ليتسنى فهم وضع المبنى من إنشائه وحتى يومنا الحالي.
٭ إعداد الاختبارات الخاصة بتحليل المباني الأثرية، وعلى ألا يقل عن ثلاثة من الاختبارات التالية أو مجمع الاختبارات شريطة أن تكون الاختبارات مناسبة لطبيعة المبنى الأثرية.
3 – أعمال المسح ونطاقه:
٭ المباني: هي حدود جميع المباني والمرافق والمنشآت القائمة في أرض المشروع ويتم عمل مسح تفصيلي للمباني لإعداد مخططات المباني بوضعها الحالي (معماري – إنشائي – ميكانيكي – كهربائي وغيرها) وبيان نوع المواد والعناصر والآليات والأجهزة والنظم المستخدمة والحوائط الزائفة والأصلية وطبقات، ومواد المباني التاريخية.
٭ الشروخ: مسح تفصيلي للشروخ المختلفة بين البسيطة الى العميقة لمبينة على كافة الحوائط الخارجية والتي تختل كثافتها من عالية الى منخفضة، وإعداد المخططات الخاصة بها.
٭ ميلان الحوائط وهبوط الأرض: تحديد أماكن ميلان الحوائط وهبوط الأرض المتداخل بالساحات الخارجية المحيطة بالمبنى.
4 – إعداد تقرير التقييم الإنشائي.
5 – إعداد تقرير (Factual Engineering Report).
6 – التوثيق وتقرير المنهجية العامة للتوثيق التاريخي.
٭ – إعداد تقرير المنهجية العامة للتوثيق التاريخي.
٭ جمع وتسجيل كل البيانات والمعلومات المتعلقة بالأثر والمباني (سواء كان ثابتا أو منقولا) والتي تشمل الوصف (المعماري والتاريخي والأثري والإنشائي والكهربائي والميكانيكي) والرفع المعماري (في صورة مساقط ومناظير ثلاثية الأبعاد) والصور وغيرها من الوسائط التي استخدمت في الماضي مثل الفيديو بأنواعها المختلفة والكتب والمخطوطات المطبوعة والأقراص الإلكترونية.
٭ التوثيق والتحليل: استخدام طريقتين للتسجيل والتوثيق والتحليل:
– التوثيق بالطرق التقليدية: باستخدام الجهود اليدوية والقدرات وأدوات القياس التقليدية (الوصف الكتابي – الرسم – التسجيل الهندسي – التصوير).
– التوثيق بالطرق الحديثة.
٭ إعداد وتنفيذ تقرير المنهجية العامة للتوثيق التاريخي: جمع كل المعلومات عن المشروع المراد توثيقه (رسومات – مخططات – صور – وصف) – رفع لحالة المبنى القائم (إعداد رسومات ومخططات المبنى الشاملة المعمارية والانشائية والكهربائية والميكانيكية ومقاطع حاسوبية شاملة لداخل وخارج المباني – التوثيق بالطرق التقليدية – التوثيق بالطرق الحديثة) – استكمال المعلومات بالدراسات والاستنتاجات الهندسية والأثرية – بناء النموذج (HBIM) باستخدام برامج التقنية وإضافة أي معلومات متوافرة عليه – عمل دراسة تاريخية مفصلة تشمل رسومات ومخططات وواجهات المشروع.
٭ عمل تحليل معماري لتحديد عمر المبنى ضمن الدراسة التاريخية.
٭ توثيق وتحديد مظاهر التلف البيولوجية.
٭ توثيق وتحديد عوامل ومظاهر التلف الفيزوكيميائية.
7 – جميع البيانات التاريخية والأثرية للمباني ودورها التاريخي وحالة الأثر وتوثيق المباني التاريخي توثيقا شاملا من جميع النواحي المادية وغير المادية، وذلك لفهم المباني التاريخية وعناصرها المعمارية وعمل تحليلات ودراسات للأساسات والبنية التحتية لتحديد أي مشاكل متوقعة في المستقبل ويتم ذكرها في تصاميم الأطوار اللاحقة، وكذلك تحديد المواقع المتضررة في المباني التاريخية لمتابعتها خلال دورة حياتها.
8 – على الاستشاري تحديد المواد والعناصر التاريخية في المبنى لإعادة تصميمها في الأطوار اللاحقة بهدف المحافظة عليها وإبرازها ويتم التنسيق مع بلدية الكويت لتحديد هذه المواد والعناصر وحسب ما تراه مناسبا.
9 – إعداد تصاميم وتصورات أولى لخطط ترميم المبنى وملحقاتها، موضحة فيه جميع المتطلبات المعمارية والانشائية والميكانيكية والكهربائية وخطط وطرق الترميم الأثرية المقترحة وترميم الأسوار والنوافذ والأبواب التاريخية والواجهات والعناصر الخارجية والداخلية بالمبنى والأحجار وغيرها.
10 – إعداد دليل أعمال الصيانة والترميم للمبنى.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: التاریخیة والأثریة المبانی التاریخیة
إقرأ أيضاً:
ترميم الكيان يكشف حقيقة الأنظمة الغربية
في مشهد مشابه لاقتحام بيت معارض عربي في بلده، اقتحمت الشرطة البريطانية بيت الطبيبة الفلسطينية واعتقلتها بقانون كان مخفيا في الدُرج؛ قد تكون الطبيبة غفلت عنه وهي تتحرك مع شعبها بالميدعة البيضاء المقدسة لتصرخ ضد قتل أهلها، هناك من حيث هاجرت طلبا لرزق بسيط وسلامة مؤقتة. تفصيل بسيط يزين المشهد، لقد قرأت الشرطة على المعتقلة حقوقها، لكنه إجراء سيختفي قريبا فيتطابق الاعتقال هناك مع أعمال الاقتحام والجر من الشعر هنا، مسألة وقت فالفضحية قادمة. الآن سيدرك المواطن الغربي المرفّه في ديمقراطيته ألّا فرق بين نظام قمعي عربي وبين نظامه الأمني لابس القفازات هناك، لقد كانت ديمقراطية مشروطة بالاستعمار وليست مشروطة بالحرية.
 
 الشوارع تعود إلى هدوئها
 
 كان السؤال عن مستقبل حراك الشوارع الغربية يؤرقنا؛ هل سيواصلون الزخم النضالي الذي بلغوه مع قمة الإبادة الجماعية في غزة أم سيهدأون ويستدركون ما فاتهم من متع؟ كان في انشغالنا بالأمر طلب ضمني بالنجدة؛ أن واصلوا لعلها تنفرج على فلسطين فتنفرج على بقية العرب. لكنه طلب يخفي كسلا، فلنا أظافر يمكن أن تحك جلودنا لكننا عجزنا عن استعمالها. لم نظن في هدوء التحليل أن قد بلغ وعي الشوارع الغربية حد الانتباه إلى أدوار الأنظمة العربية العميلة للكيان في حمايته من شعوبها، فهذه مشغلة معقدة على الفورة العاطفية أمام مناظر الدم المنساب. علينا أن نعود إلى رشدنا حتى ندرك أن كل وطن العرب غزة، وإنما الاختلاف في درجة القتل لا في نوعه.
 
 لكن أيرلندا أنصفتنا، لقد قدمت رئيسة صديقة لقضية العرب فتخلق أملا في المزيد من الانتخابات المفضية إلى تقديم الواعين بنوع الظلم المسلط على فلسطين وجيرانها الخاضعين لنفس المحتل. لنخفف اليأس قليلا وننتظر السيد ممداني يأخذ نيويورك، أو يتم الانقلاب عليه بعد فوزه فيتسع الخرق على الراتق الصهيوني. ستكون فرجة كبيرة أن تتحرك الدبابة الغربية في انقلاب غربي لا في انقلاب في بلد شرق أوسطي، سيكون انكشافا وستكون دروسا وسيكون وعيا. الكيان لا يحكم فلسطين، بل يحكم بلدان الغرب لقد بدأ الدرس وبدأ الانكشاف. ترسانة القوانين المخفية في الدُرج أُخرجت في وجه الطبيبة الفلسطينية في لندن والباقي في الطريق، لنترحم على روجيه غارودي.
 
 لقد كُشف الترسانة القانونية التي تحمي الكيان وتمنع المواطن الغربي الحر من حريته قبل الجميع، ترسانة بُنيت بصمت وفي غفلة من المواطن المرفّه بالفائض الاستعماري منذ قرنين. لقد وُلد في الرفاه وتمتع وغفل عن المظالم التي تجلب له نفطا رخيصا وخيرات بلا عد، والآن وقد بدأ يفهم ما يجري حوله ويوسع مدركاته لأفعال حكوماته، سيكتشف ما أُخفي في الأدراج من وسائل قمع ستجره إلى نفس النضال القانوني الذي يعانيه المواطن العربي منذ قرن. لقد وُضعت التابوهات في غفلة منه، وعليه الآن البدء بهدمها لاستعادة حريته، والسادة المحامون في كل مكان سيتحولون هناك إلى نفس الدور لهم؛ هنا قيادة النضال الحقوقي ضد الدكتاتوريات الغربية لابسة القفازت الحريرية حتى يمكن لمواطن منهم الخروج في مظاهرة فلا يُقتحم عليه بيته.
 
 الديمقراطية المشروطة بالحرية
 
 يكتب الدكتور زهير إسماعيل (من تونس) أن ديمقراطية الغرب كانت مشروطة بالرفاه المادي وليس بالحرية الشاملة الكونية. ونوسع الفكرة؛ إن الرفاه المادي للمواطن الغربي كان مشروطا بالاستعمار سواء بمرحلته العسكرية المباشرة أو بمرحلته غير المباشرة، أي بواسطة اصطناع العملاء الذين ضمنوا دوما تدفق الخيرات بكلفة منخفضة للاقتصادات الغربية، وتمتع المواطن بالشبع وبالحرية في مجاله الضيق فلم ينتبه إلى كلفة رفاهه المنتزعة من شعوب بعيدة عنه، بل كان من رفاهه أن يزور هذه الشعوب سائحا ويعاين فقرها إلى حد بلوغ مرحلة السياحة الجنسية، وهي رق منظم تُدفع كلفته للوكالة السياحية الغربية فلا يسأل السائح الغربي عن سببه، لقد عاش حرا حتى أنه يُشفق على عذارى تايلاند اللواتي يُهيّأن  له في غرفة إقامته ويلغو بحقوق المرأة.
 
 كان الكيان وسيلة لرفاه المواطن الغربي، فبفضل الكيان ودوره ظل النفط العربي رخيصا، والآن حصحص الحق. ثمن ذلك الرفاه كان الدم العربي، وآخر دفعة منه كانت في غزة. فهل يوازن هذا الكائن الغربي السعيد بين رفاهه وبين وعيه بالحقيقة؟ لقد كان عليه أن لا يثور مع غزة ليظل سعيدا بما بين يديه لكنه ثار، فهل يكمل ثورته في صناديق الانتخابات الجديدة؟
 
 لحظة الحقيقة
 
 لم تفاجئنا هولندا التي سبقت، خاصة وأن بعض أسباب سقوط الحكومة واستعجال الانتخابات كان فيه من ثورة الشارع الهولندي المفاجئة مع الحق الفلسطيني. لقد توقعنا خطابا انتخابيا فلسطينيا وميلا إلى من يقول به ولكن لم يظهر لنا، والفرز جار والنتيجة ذاهبة في هذا الاتجاه.
 
 وأيا كانت النتائج الآن (أو في بلد واحد) فإننا نعول على وعي متدرج بالحقيقة التي تجلت. حرية المواطن الغربي ليست تامة، بل فيها من حرية الحيوان المدلل بخيرات لم يسأل عن مصدرها كثيرا. ومثل هذا الوعي لا يكتمل في مظاهرة بل يحتاج زمنا للنضج والتأثير. لقد كان يجب أن تحتل حكوماته مباشرة أو بواسطة محلية وبالكيان الصهيوني مصادر الثروات والأسواق ليتمتع برفاهه وحريته، وكان الكيان أداة/ ثكنة احتلال ليس إلا.
 
 كيف يمكنك أن تكون حرا هناك وتقبل أن يكون مواطن الثروات المقموع حرا مثلك ولو كلفك ذلك تعديل إنفاقك اليومي إذا تراجع دخلك؟ أي أن ترى الحرية حقا شاملا يضم إليك كل بشر مهما كان تاريخه وموقعه على الخرائط المقسمة بفعل الاستعمار الغربي. هل يمكنك أن تتخيل حرية كونية مشروطة بالحرية للجميع، وهو الأمر الذي بدأ في غزة وسينتهي بالقوة (دعك من سؤال الوقت) إلى تحرير شامل سيصلك أثره؟
 
 أيها المواطن الغربي الجميل الذي ناصر غزة وبكى مع أطفالها المقهورين: إنها معركة الحرية الكونية ضد الكيان الأداة وضد أنظمة بلادك التي خلقته واستعملته واستعملت أنظمتنا ضدنا من أجلك، وما زالت تناصره وتنظم الانقلابات العسكرية في بلادنا، وها قد بدأت تقتحم عليك بيتك لأنك مسست تابوهات حُرّم عليك المساس بها في غفلة منك. لعلك تفهم الآن بعض عجزنا دون حريتنا، فمرحبا بك في السجن الصهيوني الكوني. نحن الآن إخوة في معتقل كبير، هيا نتحرر معا. 
 الجالية المصرية في فرانكفورت تتابع باهتمام المتحف المصري الكبير عبر بث مباشر
الجالية المصرية في فرانكفورت تتابع باهتمام المتحف المصري الكبير عبر بث مباشر