دمشق-سانا

زارت سيدات النادي الدبلوماسي في سورية اليوم سوق المهن في حاضنة دمر التراثية واطلعن على تنوع الصناعات التقليدية فيها.

الرئيس الفخري للنادي شكرية المقداد أوضحت أن الحاضنة صرح تراثي وثقافي وإنساني مميز لا يقتصر على العرض وإنما التدريب للمحافظة على المهن التقليدية من الزوال والاندثار معبرة عن فخرها بهذا المكان الذي يجمع مختلف الحرف والمهن السورية.

بدورها بينت رئيسة النادي آية بن شعبان أن الزيارة إلى الحاضنة جاءت بالتنسيق مع وزارة السياحة للتعرف على المهن التراثية النادرة الموجودة في سورية.

من جهتها مديرة المهن السياحية في وزارة السياحة سمر العيسى لفتت إلى أهمية هذه الزيارة في تعريف الدول العربية والصديقة بالحاضنة وما تضمه من إرث وانعكاسها إيجاباً على الجذب السياحي، مشيرة إلى أن حاضنة دمر التراثية تضم جميع أنواع الحرف وتمثل مراحل متعاقبة من التاريخ السوري.

ريم حشمه

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

رئيس جمهورية باشكورتوستان الروسية: موقف الغرب العدائي ضد سورية وروسيا مرتبط بنهجه الاستعماري

موسكو-سانا

أكد رئيس جمهورية باشكورتوستان الروسية راضي خبيروف أن الموقف الغربي العدائي ضد سورية وروسيا وأصدقائهما مرتبط بشكل كامل ووثيق بالنهج الاستعماري الغربي المبني على سياسة الاحتواء والهيمنة، مشيراً إلى أن العقوبات والإجراءات القسرية التي يفرضها الغرب ما هي إلا جزء رئيسي من هذا النهج المدان من غالبية شعوب العالم.

وفي مقابلة مع مراسل سانا في موسكو قال خبيروف: إن هذا “الموقف المعادي لم يلق الدعم إلا من قلة قليلة من دول ما زالت تمثل عالم الاستعمار القديم.. وكل ما تسوقه هذه الدول من مزاعم وادعاءات مناف للحقيقة والواقع”، مبيناً أن قوى الغرب تفرض منذ عام 2014 وبشكل متواتر عقوبات على روسيا وضاعفت هذه الإجراءات القسرية بعد قرار بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

وأوضح خبيروف أن قوى الغرب بزعامة الولايات المتحدة تعمل على ضخ الأموال والأسلحة للأنظمة الفاشية والنازية الجديدة لتأجيج العداء ضد روسيا وسورية وغيرهما من الدول المستقلة، وذلك بعد أن أدركت أن الشعوب وبصورة خاصة في الجنوب العالمي تحاول التخلص من بقايا العلاقات الاستعمارية الموروثة ومخططات الهيمنة والاحتواء الهادفة إلى زج هذه الشعوب في حروب بالوكالة لا تخدم سوى مصالح الغرب الجماعي.

وأكد خبيروف أن فرض عقوبات وتقييدات بحق الشعوب في سورية وروسيا يتعارض مع مبادئ الأمم المتحدة ومقاصد القانون الدولي والإنساني الدولي، لذا لا بد وأن تلقى الرفض الشعبي والرسمي في أغلب بلدان العالم التي تسعى جاهدة لتحقيق المبادئ الإنسانية في علاقاتها الاقتصادية المبنية على المساواة في عمليات التبادل التجاري والإنساني.

مقالات مشابهة

  • الانتهاء من استبدال العدادات التقليدية بالذكية نهاية 2025
  • راقصة باليه سورية تدخل موسوعة غينيس بحركة مذهلة
  • بحركة خطيرة.. مدربة باليه سورية تحطم رقماً قياساً في غينيس
  • زيارة شي جين بينغ.. الشراكة الإستراتيجية بين المغرب والصين تتجاوز العلاقات التقليدية
  • رئيس البرلمان العربي ووزير الشئون النيابية يؤكدان أهمية التكامل بين الدبلوماسي والرسمية والبرلمانية
  • الإمارات تُشارك في المؤتمر الدبلوماسي للتصاميم الصناعية بالرياض
  • أستاذ بجامعة القاهرة: وسائل الإعلام التقليدية ضعفت لهذا السبب
  • تامر كروان: مسلسل لعبة نيوتن خلاني أبعد عن التقليدية
  • رئيس جمهورية باشكورتوستان الروسية: موقف الغرب العدائي ضد سورية وروسيا مرتبط بنهجه الاستعماري
  • أميركا توضح: ذهبنا إلى الحل الدبلوماسي في لبنان بعد إضعاف الحزب