«صحة أبوظبي» تكشف عن إعلان مبادئ «التقارب الحيوي»
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة خالد بن محمد بن زايد: ترسيخ مكانة أبوظبي وجهة عالمية رائدة للرعاية الصحية «الابتكار التكنولوجي» يطلق نماذج الذكاء الاصطناعيكشفت دائرة الصحة أبوظبي عن إعلان مبادئ بشأن التقارب الحيوي لتحويل الرعاية الصحية، وتحسين صحة الإنسان ورفاهيته، وذلك ضمن مخرجات منتدى قادة الرعاية الصحية المنعقد ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية.
ويحدد الإعلان باعتباره المبادرة الأولى من نوعها المبادئ العالمية التي تشمل التوجيهات المتعلقة بالشفافية والمساءلة وعدم الانحياز، فضلاً عن أخلاقيات الأبحاث واتخاذ القرارات في مجال التقارب الحيوي. وسيشهد إعلان المبادئ تعاوناً بين دائرة الصحة - أبوظبي وجهات محلية وعالمية رائدة، من بينها «أمازون» و«مايكروسوفت» وجامعة الإمارات العربية المتحدة و«كور42» ومدينة «مصدر». وتهدف هذه المبادئ الموزّعة على ست ركائز استراتيجية إلى تعزيز الأبحاث والتطوير في مجال التقارب الحيوي، وتشجيع الاستثمار في هذا المجال لمواجهة تحديات الرعاية الصحية الملحّة، وإنشاء أطر للتعاون الدولي، وإعطاء الأولوية لمجالات البحث في مجال الصحة العامة والطب الشخصي والدقيق، وتعزيز اعتماد التقنيات المتقدمة من نتاج الذكاء الاصطناعي وطب النانو.
وقالت الدكتورة أسماء إبراهيم المناعي، المديرة التنفيذية لمركز الأبحاث والابتكار في دائرة الصحة أبوظبي: «في ظل تعقيدات التقارب الحيوي، فإنّ وضع مبادئ صارمة ليس مجرد خيار بل مسؤولية جماعية». وأضافت أن هذه المبادئ تعمل منارة للشفافية وحارساً للمساءلة ودروعاً ضد أي شكل من أشكال التحيز، مشيرة إلى أنه في ظل التلاقي المستمر والتقاطع ما بين الصحة والتكنولوجيا تبقى النزاهة والاجتهاد عناصر توجه الدائرة في هذا المسار.
ولفتت إلى أن تعزيز التعاون وتبادل المعرفة بين المعنيين في هذا المجال، والدعوة إلى اعتماد سياسات ولوائح تنظيمية داعمة، وإشراك المجتمع من خلال حملات التوعية والتواصل الشفاف، جميعها خطوات حاسمة في تطوير أبحاث التقارب الحيوي والابتكار مع الحفاظ على ثقة المجتمع ودعمه، موضحة أن كل هذه الركائز الرئيسية ستدعم تسريع مستقبل الرعاية الصحية وعلوم الحياة من خلال جعل التمتع بالصحة الجيدة أولوية عالمية.
ويُعد «التقارب الحيوي» أحدث التوجهات التكنولوجية في القرن الـ21 في قطاع الرعاية الصحية، حيث يعتبر نهجاً متعدد التخصصات يدمج الهندسة بعلوم الحياة، ومن المتوقع أن يحدث ثورة في مجال التكنولوجيا الصحية.
وانعقد منتدى قادة الرعاية الصحية، أمس الاثنين، حيث جمع قادة عالميين للتشديد على الحاجة الملحة لتضافر الجهود، واتباع تدابير حاسمة للتعامل مع التغييرات، والتصدي للتحديات الراهنة في قطاع الصحة العالمي. ويمثل شعار المنتدى للعام «التحول في نظم الرعاية الصحية العالمية: من الرعاية الصحية إلى العناية بالصحة» نقطة تحوّل مهمة في نظرة المجتمعات لمفهوم جودة الحياة، ويجسد اتساع دائرة الوعي بالمقومات الأساسية للتمتع بصحة جيدة، بعيداً عن الأسلوب التقليدي القائم على علاج الأمراض بعد الإصابة بها، والدفع نحو التركيز الاستباقي على تعزيز الصحة الشاملة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي الرعاية الصحية الصحة الإمارات دائرة الصحة جامعة الإمارات مايكروسوفت الرعایة الصحیة فی مجال
إقرأ أيضاً:
5 حلول ذكية ترتقي بجودة وكفاءة الرعاية الصحية
دبي: «الخليج»
تؤكّد مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية حضورها البارز في معرض ومؤتمر الصحة العربي 2025 من خلال الكشف عن مجموعة من المشاريع المبتكرة التي تسلّط الضوء على التزام المؤسسة بتوظيف الذكاء الاصطناعي لتحقيق تحول نوعي في قطاع الرعاية الصحية المحلي والإقليمي والعالمي وتستعرض المؤسسة خمسة مشاريع نوعية ضمن محور الذكاء الاصطناعي.
أكّدت مباركة إبراهيم، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي والمدير التنفيذي لقطاع المعلومات بالإنابة في المؤسسة، أن هذه المشاريع تعكس التزام المؤسسة بتحقيق تحول جذري بالرعاية الصحية.
من جانبه، أشار الدكتور عبد الله النقبي، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الصحية المساندة بالإنابة في المؤسسة، إلى أهمية المشاريع المعروضة في تعزيز كفاءة النظام الصحي.
وتسلّط مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية الضوء على مشاريع رائدة منها «منصة العمليات الجراحية» التي تُعدّ جزءاً من برنامج الأداء والتميز الإكلينيكي (PACE ).
وتستعرض المؤسسة مشروع «إرادة لخدمات أصحاب الهمم» الأول من نوعه في المنطقة ويهدف إلى تحسين جودة حياة متعاملي المؤسسة من هذه الفئة من خلال منصة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
أما منصة «التنبؤ بإعادة الدخول إلى المستشفى قبل حدوثها»، فتعدُّ حلاً ذكياً يهدف إلى تحسين تجربة المريض وتقليل عدد حالات الإدخال غير الضرورية.
كما تعزز منصة «إنجاز: استخدام العيادات التخصصية الخارجية» كفاءة تشغيل هذه العيادات من خلال التحليلات التنبؤية التي تدعم التخطيط الأمثل للموارد وتسهم في تقليل الازدحام.
وتستعرض المؤسسة مشروع «سلامتي - مبادرة صفر ضرر»، الذي يمثل خطوة تحولية نحو تعزيز سلامة المرضى، يهدف إلى تقليل الأخطاء التي يمكن تجنبها في بيئة الرعاية الصحية.