جامعة الإمارات تشارك في مؤتمر الاتجاهات الحديثة في التربية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
العين (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشاركت كلية التربية بجامعة الإمارات العربية المتحدة في فعاليات «مؤتمر الاتجاهات الحديثة في العلوم التربوية: المؤتمر السنوي الدولي الثالث»، والذي نظّمته جامعة حائل في المملكة العربية السعودية، مؤخراً، بالتعاون مع الأمانة العامة للجنة عمداء كليات التربية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وشاركت كلية التربية بجامعة الإمارات في هذا المؤتمر باعتبارها رئيساً لأمانة لجنة العمداء، حيث تتكون أمانة اللجنة من عضوية جميع عمداء كليات التربية بجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول المجلس، والتي تُعنى بدراسة المستجدات التربوية واستشراف المستقبل لكليات التربية في دول الخليج.
وأكدت الدكتورة هالة الحويرص، عميد كلية التربية بالإنابة في جامعة الإمارات، والأمين العام للجنة عمداء كليات التربية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن المشاركة في فعاليات الدورة الثالثة للمؤتمر تأتي تعزيزاً لأهمية الشراكات الأكاديمية والعلمية الفاعلة نحو الاسهام في إحداث نقلة نوعية في المجالات التربوية والتعليمية على مستوى التعليم العام والعالي محلياً وإقليمياً، وأضافت: «يُبرز انعقاد هذا المؤتمر ما توليه القيادات التربوية من اهتمام بالغ، وحرص دائم على تنمية الإنسانِ فكرياً ومعرفياً ليكون رائداً في شتى المجالات والميادين التربوية والمعرفية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة الإمارات السعودية الإمارات مجلس التعاون الخليجي التعليم العالي جامعة الإمارات
إقرأ أيضاً:
«التضامن» تشارك في المؤتمر الدولي الأول حول اقتصاد الرعاية بالمغرب
شاركت وزارة التضامن الاجتماعي في المؤتمر الدولي الأول حول اقتصاد الرعاية، الذي انطلقت أعماله في الفترة من 25 إلى 26 يونيو الجاري في المغرب، تحت رعاية الملك محمد السادس ملك المغرب تحت شعار «اقتصاد الرعاية والحماية الاجتماعية.. دعامة لتمكين النساء وخلق فرص الشغل وتحقيق الرفاه الأسري».
مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي تستعرض التجربة المصرية في اقتصاد الرعايةوهدف المؤتمر الذي عقد بمشاركة ممثلات وممثلين من مختلف الدول العربية والأفريقية، إضافة إلى خبراء من هيئات الأمم المتحدة ومنظمات دولية وإقليمية، إلى خلق الفرصة لتعبئة الذكاء الجماعي والانخراط في مسار بناء منظومة مندمجة لاقتصاد الرعاية من خلال تبادل التجارب والمعارف العربية والدولية حول هذا القطاع المهم الذي يعد منتجا ناجحا في تعويض العمل غير المأجور الذي تقوم به النساء لتمكينهن وإدماجهن في التنمية.
واستعرضت الدكتورة ميرفت صابرين مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشبكات الحماية الاجتماعية، التجربة المصرية في اقتصاد الرعاية كاقتصاد احتوائي وأهمية هذا المفهوم في ظل الترابط بين التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وقدرته على إتاحة العديد من فرص العمل في قطاع الخدمات، وبما يعزز الإنتاجية والعدالة الاجتماعية ويساهم في تنمية الرأسمال البشري، ودور المرأة في اقتصاد الرعاية، وبصفة خاصة في الدول العربية.
محاور اقتصاد الرعايةوتناول على مدى جلساته عددا من محاور اقتصاد الرعاية، منها المفاهيم والمقاربات والتوجهات والإطار المعياري والسياسات نحو رؤية مندمجة لاقتصاد الرعاية مع عرض تجارب مقارنة للدول المشاركة، كذلك تأهيل مهن اقتصاد الرعاية من حيث التكوين، التنظيم، وتدبير الموارد البشرية ودور اقتصاد الرعاية في تثمين العمل المنزلي وتمكين النساء وتعزيز الصمود الأسري.