الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة محمد الشرقي يطلع على مشاريع وخطط أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة سامية عايش: التجربة الذاتية ألهمتني الكتابة للطفل

أكدت الكاتبة والمحررة الأسترالية بيثاني كلارك، مستشارة الاتصال الاستراتيجي ومؤلفة كتب الأطفال، أن استراتيجيات الاتصال الرئيسة التي ينبغي مراعاتها لتشجيع الأطفال على الاستمتاع بعالم القراءة تتضمن القراءة والغناء واللعب معهم لتعزيز التواصل والروابط معهم، لأن القراءة النافعة تعني تعزيز العلاقة مع الأطفال في المقام الأول.


جاء ذلك في جلسة بعنوان «القراءة والمراهقون: استراتيجيات التواصل والتوجيه الفعال»، استضافها «ملتقى الثقافة» ضمن برنامج الفعاليات الثقافية، في اليوم الختامي من «مهرجان الشارقة القرائي للطفل» في دورته الـ 15 التي نظمتها «هيئة الشارقة للكتاب» في «مركز إكسبو الشارقة» تحت شعار «كن بطل قصتك».
وتناولت الجلسة التي أدارها لويس دنهام، أبرز استراتيجيات التواصل التي يمكن اعتمادها لتعزيز محبة القراءة لدى الأطفال والمراهقين، والأثر الإيجابي الذي يتركه التوجيه الفعال على تقويم سلوكياتهم وتعزيز ثقافة القراءة في نفوسهم.
وتطرقت بيثاني إلى أهمية الاستفادة من الوقت، وتحقيق التوازن فيما يتعلق بالأولويات عند الانتقال عبر الفئات العمرية من الطفولة المبكرة، إلى المراهقة، والحفاظ على العلاقة الجيدة بين الآباء والأمهات وأولادهم وبناتهم خلال كافة المراحل العمرية.
وأشارت بيثاني إلى بعض الاستراتيجيات التي يمكن تبنيها، والتي تتضمن عدم الخوف من الواقع ومن سيطرة التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي، وضرورة التكيف مع العصر الحالي، ودعم اليافعين خلال اختبارهم للعالم، ومساعدتهم على استخدام هذه التكنولوجيا، والاستفادة منها في القراءة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: القراءة الإمارات الشارقة مهرجان الشارقة القرائي للطفل

إقرأ أيضاً:

الحبسي يؤكد أهمية تطوير استراتيجيات مالية مرنة للتكيف مع التحديات العالمية وتعزيز الاستقرار الاقتصادي

 


الكويت- العُمانية

تشارك سلطنة عُمان في الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية المنعقد في دولة الكويت. يترأس وفد سلطنة عُمان المشارك معالي سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية، ويرافقه عدد من المسؤولين بوزارة المالية والبنك المركزي العُماني.

وأكد معالي وزير المالية خلال ترأسه الجلسة الافتتاحية للاجتماعات السنوية، أهمية بذل المزيد من الجهود والتعاون لمواكبة الأحداث والتطورات العالمية الحالية، وأهمية تطوير استراتيجيات مالية مرنة قابلة للتكيف مع هذه التحديات؛ من أجل تعزيز الاستقرار الاقتصادي في المنطقة، وتوفير المناخ الاستثماري؛ لتشجيع القطاع الخاص، وجذب رؤوس الأموال، وتنمية المزيد من الفرص الاستثمارية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة للدول العربية.

وأشار معاليه- في كلمته- إلى ضرورة تكاتف الجهود والتعاون وتقريب الرؤى لمواجهة التحديات الراهنة، لافتا إلى أن الأحداث والتطورات العالمية الحالية تؤثر بشكل واضح على الاقتصاد العالمي، مما ينعكس سلبًا على المنطقة العربية كجزء من هذا النظام الاقتصادي العالمي. وقال معاليه إنه في ظل هذه المتغيرات، تقتضي الحاجة لأن تتخذ الهيئات المالية العربية المشتركة إجراءات فاعلة وسريعة لمواجهة هذه التأثيرات السلبية كما يتطلب الوضع الراهن تعزيز التنسيق بين الدول العربية وتطوير استراتيجيات مالية مرنة وقابلة للتكيف مع هذه التحديات، لتعزيز الاستقرار الاقتصادي في المنطقة والحفاظ على نموها في ظل التقلبات العالمية المستمرة.

ولفت معاليه إلى أهمية هذه الاجتماعات المشتركة للخروج بقرارات وتوصيات تعزز جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول العربية وتبني جسورًا للتواصل والتعاون مع المؤسسات المالية الدولية بما يكفل تحقيق الإنجازات القادرة على أن تدفع بعجلة التنمية العربية لتحقق لشعوبنا الرفاه، ولدولنا التقدم والازدهار.

وتضمنت الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية مجموعة من الاجتماعات، منها: اجتماع مجلس محافظي الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، واجتماع مجلس مساهمي المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات، واجتماع مجلس محافظي صندوق النقد العربي، واجتماع مجلس محافظي المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، واجتماع مجلس محافظي الهيئة العربية للاستثمارات والإنماء الزراعي، واجتماع مجلس الإشراف لصندوق "بادر" لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وعلى هامش الاجتماعات المشتركة للهيئات المالية العربية، عُقد الاجتماع السادس عشر لمجلس وزراء المالية العرب والذي ناقش عددًا من المواضيع من بينها إدارة الدين العام ومخاطر المالية العامة، ودعم الطاقة في المنطقة العربية ومتطلبات تعزيز أمن الطاقة، وتجارب الدول العربية في التحول الرقمي في إدارة المالية العامة، إضافة إلى استعراض أثر السياسات المالية في مصادر النمو في المنطقة العربية. وتطرق معالي وزير المالية في مداخلته حول موضوع دعم الطاقة إلى جهود سلطنة عُمان المبذولة من أجل تعزيز قطاع الطاقة واستدامة أمنها، مع التركيز على التنويع الاقتصادي؛ وذلك من خلال الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة ومشاريع الهيدروجين الأخضر.

ومن المقرر أن يُشارك وفد سلطنة عُمان اليوم الخميس في ورشة رفيعة المستوى بعنوان "تحقيق الأهداف التنموية في ظل عدم اليقين المالي وهشاشة المديونية"؛ والتي تهدف إلى بحث أوجه التوازن بين دعم النمو الاقتصادي، والحفاظ على الانضباط المالي والنقدي من خلال زيادة التنسيق بين الدول العربية في السياسات المالية، وزيادة فاعلية الإدارة المالية والقيام بإصلاحات هيكلية لمواجهة الصدمات المستقبلية وضمان الاستقرار طويل الأجل.

وتُمثِّل هذه الاجتماعات منصة لتبادل الخبرات ومناقشة التحديات التي يواجهها صناع السياسات المالية، والدور الذي تقوم به المؤسسات المالية العربية من أجل دعم النمو الشامل، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في الوطن العربي.

مقالات مشابهة

  • شم النسيم 2025.. خريطة أماكن الخروج والحدائق العامة لقضاء الإجازة
  • معركة تحديد عمر المستخدمين تستعر.. من المسؤول عنها؟
  • الحبسي يؤكد أهمية تطوير استراتيجيات مالية مرنة للتكيف مع التحديات العالمية وتعزيز الاستقرار الاقتصادي
  • رئيس الوزراء: الحكومة نجحت في تشجيع الفلاحين على توريد القمح للدولة
  • «التعليم العالي» تناقش إطلاق منصات رقمية لتسهيل التواصل بين الجامعات والباحثين
  • هل ترك سجود التلاوة يُنقص من ثواب القراءة؟.. اعرف الموقف الشرعي
  • حكم ترديد أدعية من القرآن في السجود.. الإفتاء توضح
  • «الوطني» يشارك في مناقشة استراتيــجيــات التنميــة المستدامــة
  • المكتب الإعلامي بالشارقة يطلق دبلوم الاتصال الحكومي الاستراتيجي
  • منتدى السلامة الجوية بمراكش: المغرب يضع استراتيجيات جديدة لتعزيز الأمان في الأجواء