بيثاني كلارك تناقش استراتيجيات تشجيع الأطفال على الاستمتاع بالقراءة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة محمد الشرقي يطلع على مشاريع وخطط أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة سامية عايش: التجربة الذاتية ألهمتني الكتابة للطفلأكدت الكاتبة والمحررة الأسترالية بيثاني كلارك، مستشارة الاتصال الاستراتيجي ومؤلفة كتب الأطفال، أن استراتيجيات الاتصال الرئيسة التي ينبغي مراعاتها لتشجيع الأطفال على الاستمتاع بعالم القراءة تتضمن القراءة والغناء واللعب معهم لتعزيز التواصل والروابط معهم، لأن القراءة النافعة تعني تعزيز العلاقة مع الأطفال في المقام الأول.
جاء ذلك في جلسة بعنوان «القراءة والمراهقون: استراتيجيات التواصل والتوجيه الفعال»، استضافها «ملتقى الثقافة» ضمن برنامج الفعاليات الثقافية، في اليوم الختامي من «مهرجان الشارقة القرائي للطفل» في دورته الـ 15 التي نظمتها «هيئة الشارقة للكتاب» في «مركز إكسبو الشارقة» تحت شعار «كن بطل قصتك».
وتناولت الجلسة التي أدارها لويس دنهام، أبرز استراتيجيات التواصل التي يمكن اعتمادها لتعزيز محبة القراءة لدى الأطفال والمراهقين، والأثر الإيجابي الذي يتركه التوجيه الفعال على تقويم سلوكياتهم وتعزيز ثقافة القراءة في نفوسهم.
وتطرقت بيثاني إلى أهمية الاستفادة من الوقت، وتحقيق التوازن فيما يتعلق بالأولويات عند الانتقال عبر الفئات العمرية من الطفولة المبكرة، إلى المراهقة، والحفاظ على العلاقة الجيدة بين الآباء والأمهات وأولادهم وبناتهم خلال كافة المراحل العمرية.
وأشارت بيثاني إلى بعض الاستراتيجيات التي يمكن تبنيها، والتي تتضمن عدم الخوف من الواقع ومن سيطرة التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي، وضرورة التكيف مع العصر الحالي، ودعم اليافعين خلال اختبارهم للعالم، ومساعدتهم على استخدام هذه التكنولوجيا، والاستفادة منها في القراءة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القراءة الإمارات الشارقة مهرجان الشارقة القرائي للطفل
إقرأ أيضاً:
نقاشات حول دور مصر الفعال في تطوير الفلسفة ثاني أيام مؤتمر الفجيرة الدولي.. صور
شهد اليوم بيت الفسلفة بالفجيرة فعاليات اليوم الثاني من الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولى للفلسفة، المقام هذا العام تحت شعار "النقد الفلسفى".
تضمن برنامج اليوم عدة محاضرات لأبرز أساتذة الفلسفة العرب والأفارقة، حيث تضمنت الجلسة الأولى التي أدارتها د. دعاء خليل محاضرتين، جاءت الأولى تحت عنوان "الأساس الفلسفي للنقد الأدبي" وطرحت فيها الناقدة الإماراتية د. مريم الهاشمي عدة تساؤلات عن فلسفة الفوضى وفلسفة الآلة، ومدى قدرة النقد على احتواء الفلسفة، وماذا تريد الفلسفة في الأساس من النص الإبداعي.
وتناولت "الهاشمى" خلال محاضرتها المراحل التي مر بها النقد مع التطور الإنسانى والفكرى حتى أصبح له منهجية واضحة.
بينما تحدث د. سليمان الضاهر أستاذ الفلسفة اليونانية بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية عن "النقد وبداية التفلسف" من خلال طرح بعض النقاط في ورقة عمل اعتبرها ملخصا لأحد أبحاثه، فسلط الضوء على كيف انتقل الإنسان القديم خلال مرحلة الوعي الأسطورى التي كان يتقبل فيها الخلق دون نقد أو طرح أي سؤال - لأنه كان يتوافق مع رغباته الإنسانية - إلى مرحلة النقد الفسلفي.
وشرح "الضاهر" كيف انتقل الفكر الفلسفي من السؤال النظرى إلى مرحلة السؤال العملى التي جعلت النقد الفلسفي اكثر إلتصاقا بالإنسان.
وفي نفس السياق، جاءت الجلسة الثانية التى رأسها د. سليمان الضاهر، فجاءت المحاضرة الأولى تحت عنوان "الإنصات بوصفه شرطا أوليا للنقد" حيث تحدث فيها د. عبد الله المطيري عن العلاقة الوثيقة بين الإنصات والنقد، وكيف يسهم الإنصات في تطوير الحوار والفكر النقدي، كما أكد أن الإنصات هو النداء الذي تستجيب له اللغة لتلد حوارا.
تلى ذلك محاضرة بعنوان "النقد والسؤال" تحدث فيها د. عبد الله الجسمي عن طبيعة العلاقة بين النقد والسؤال على مستوى التقديم والتفكير وطبيعة الوظيفة النقدية للفلسفة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على المنهج النقدي في المدارس الفلسفية التقليدية الذي كان مقيد بالمسلمات وخاضع لطبيعة الحقيقة الكلية التي يؤمن بها الفيلسوف.
وعلى صعيد آخر، جاءت الجلسة الثالثة والأخيرة التى قدمت باللغة الإنجليزية والتي رأسها د. مشهد العلاف، حيث حاضر في تلك الجلسة الناقد الأفريقي د. إيدوين إيتييبو بعنوان "الخطاب الفلسفي العربي والإفريقي ودوره في تجاوز المركزية الأوروبية" والذي أكد على أن تطور الفلسفة الغربية اعتمد في الأساس على نظريات وفلاسفة العرب، بالرغم من أنهم يعتبرون تاريخ الفلسفة الأوروبية وكأنه هو التاريخ الوحيد والأساسى في جميع أنحاء العالم.
مشيرا إلى رفضه لتهميش دور الفلسفة العربية والأفريقية رغم تميزها وتفردها، خاصة الفلاسفة الإسلاميين الذين أحدثوا تطورا كبيرا في هذا المجال، وانتقلت أفكارهم من خلال الترجمات من العربية إلى اللغات المختلفة، كما ضرب أيضا مجموعة من الأمثلة على وجود فلاسفة في مصر أسهموا بكثير من الدراسات في مجال الفلسفة منذ العصور الفرعونية القديمة، وكان أغلبهم يجمعون بين الفلسفة والطب والعلوم.
جديرا بالذكر أن هذا المؤتمر يقام بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للفلسفة، ومن المقرر أن تختتم أعمال تلك الدورة غدا السبت باجتماع حلقة الفجيرة الفلسفية ورؤساء الجمعيات الفلسفية العربية، بجانب عرض نتائج دراسة حالة "أثر تعليم التفكير الفلسفي على طلاب الصف الخامس"، ثم توقيع اتفاقية تعاون بين "بيت الفلسفة" بالإمارات وجامعة بارى ألدو مورو.