«غرفة الدواء»: أزمة النواقص ستنتهي خلال أسبوعين.. والمصانع تعمل بكامل طاقتها
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قال الدكتور جمال الليثي رئيس غرفة الدواء باتحاد الصناعات المصرية، إن نواقص الأدوية كانت تعود في السابق لأزمة تدبير العملة، والآن تم حلحلة الأمر، وأن القطاع الدوائي مستقر ومتماسك.
تابع خلال مداخلة عبر برنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة «ON»: أن نقص الأدوية الذي بدأت الناس تشعر به، كان سببه أزمة تدبير العملة في السابق، التي عانينا منها عام وثلاثة أشهر، والآن حدثت الانفراجة التي أدت لإمكانية استيراد الخامات الدوائية.
وأكمل: «إنتاج مصانع الأدوية يعمل الآن في مرحلة أقصى طاقة إنتاجية له»، متوقعا أن تشهد الأسواق خلال أسبوعين إلى ثلاثة، انفراجه في نواقص الأدوية، قائلا: «خلال أسبوعين أو ثلاثة، تكون النواقص متغطية والهدف العاملين في قطاع الدواء، هو توفير الدواء، لو دواء ثمنه 20 جنيها أصبح سعره 30 جنيها هل هذا أفضل؟ أم ميكنش موجود؟ ويكون البديل 300 جنيه للمستورد».
وعن المفاوضات مع لجنة تسعير الدواء، أوضح: «هيئة الدواء لديها آلية عندما يحدث تغير في سعر الصرف أو تغيرات في تكلفة الصناعة أو الفائدة التي ارتفعت من 8% إلى 30% أو التضخم الذي بلغ 35% وهو ما أسهم في زيادة التكاليف مما دفعنا لزيادة رواتب الموظفين، لأنهم مواطنون يعانون مثلهم مثل أي مواطن هذا كله أدى إلى أن الشركات قامت بالتقدم لهيئة الدواء بقوائم تكلفة للنظر فيها و-بالفعل- قامت بدراستها ومن المتوقع أن يكون هناك ضبط لأسعار الأدوية لأن الهدف توفير الدواء لكل من يحتاجه»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأدوية المصانع أسعار الأدوية
إقرأ أيضاً:
اتفاقية بين جمعية تدبير مقابر سلا ونادي روتاري لتشجير مقبرة سيدي بلعباس
وقعَت جمعية تدبير مقابر سلا، ونادي “روتاري الدولي” اتفاقية مشتركة تهدف إلى تشجير مقبرة سيدي بلعباس بمدينة سلا.
وتنص الاتفاقية على زراعة 100 شجرة داخل المقبرة، في خطوة تهدف إلى تحسين البيئة المحيطة بها وتعزيز الجانب الجمالي والروحي للمكان.
وتسعى المبادرة إلى تحقيق عدة أهداف، من بينها تحسين جودة الهواء وتقليل التلوث من خلال زيادة المساحات الخضراء، إضافة إلى تعزيز الجوانب الجمالية للمقبرة، مما يجعلها مكانًا هادئًا وجميلًا يساهم في راحة الزوار.
كما تهدف المبادرة إلى نشر الوعي البيئي وتعزيز أهمية التشجير ودوره في الحفاظ على البيئة.