زينهم مجد: إعادة تدوير العبوات البلاستيكية يسهم في الحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية المعاصرة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
شهد قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية اليوم بكلية الآداب جامعة كفرالشيخ مناقشة الأبحاث العلمية التطبيقية لطلاب القسم، وذلك تحت رعاية الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور وليد البحيري عميد كلية الآداب، و الدكتور عبد الحميد الصباغ وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب وإشراف الدكتور زينهم مجد رئيس قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية.
وأشاد الدكتور وليد البحيرى عميد الكلية، بما قدمة طلاب قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية من مشروعات حيوية ومتطورة تخدم المجتمع، مؤكدا على تسخير كافة الجهود من أجل الارتقاء بمستوى الطلاب علميا وعمليا و العمل على توفير كافة الدعم البحثى و التدريبى لهم للارتقاء بمستواهم ليكونوا مؤهلين لسوق العمل الخارجى.
وقال الدكتور زينهم مجد رئيس القسم، إن المشروعات تناولت المشكلات البيئية المعاصرة و دور الفرد في الحد من آثارها السلبية مثل مشكلة التغيرات المناخية و التصحر و استنزاف طبقة الأوزون و اقتطاع الغابات.
وأضاف رئيس قسم الجغرافيا، إنه تم الإستماع إلى المعايير التي اعتمدها كل طالب لبناء مشروعه، مشيدًا بالمستوى المميز الذي قدمه الطلاب من مشاريع مميزة ونوعية.
وأكد د.مجد حرص القسم على نشر الوعي البيئي بين الطلاب، وذلك تمهيدا لنقل هذه المعرفة إلى أسرهم و ذويهم لتعم الاستفاده البيئية كافة أطياف المجتمع.
وعلى هامش مناقشة المشاريع، تم عقد ورشة عمل بعنوان إعادة تدوير العبوات البلاستيكية ودوره في الحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية المعاصرة والتى نالت إعجاب المشاركين من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، يأتي ذلك في إطار تركيز القسم على الجوانب العملية و دور الجامعة الرائد في المساهمة في حل القضايا البيئية و المجتمعية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تدوير العبوات البلاستيكية قسم الجغرافیا
إقرأ أيضاً:
هل تستغل اسرائيل السلبية الايرانية الاميركية؟
في ظل المشهد الإقليمي المتقلب، طرأت تطورات سلبية على مسار المفاوضات الأميركية الإيرانية، بعدما أعلنت طهران تأجيل اللقاء الذي كان مقرراً بينها وبين واشنطن. هذا التأجيل لم يأتِ في فراغ، بل ترافق مع تصاعد التوتر في المنطقة، لا سيما مع تزايد الحديث عن احتمال حصول تصعيد إسـرائيلي على جبهتين: في سوريا من جهة، وفي لبنان من جهة أخرى، إضافة إلى استمرار المواجهات في غزة وامكانية توسيع العملية البرية، ما يعكس مناخاً عاماً مشحوناً بالمخاطر والانفجارات المحتملة.هذه المؤشرات لا يمكن فصلها عن سياق تحسين الشروط القائم بين طهران وواشنطن، إذ يبدو أن الطرفين دخلا مرحلة جديدة من "الكباش" السياسي والدبلوماسي، تُستخدم فيها أوراق الضغط القصوى. وفيما يرى بعض المتابعين أن التطورات السلبية تعكس فشلًا في الوصول إلى تفاهمات، تؤكد مصادر مطلعة أن هذه السلبية ليست سوى جزء من أدوات التفاوض، وأنها لا تعبّر عن انسداد حقيقي في المسار، بل عن مناورات تهدف إلى تحسين شروط التفاوض قبيل العودة إلى الطاولة.
في هذا الإطار، تكتسب التغييرات الأخيرة داخل البيت الأبيض أهمية خاصة، إذ أقدم الرئيس الأميركي دونالد ترامب على إقالة عدد من مستشاريه الأساسيين وتعيين آخرين أكثر ميلاً إلى الانفتاح مع إيران. هذه الخطوة قرأها كثيرون على أنها إشارة جدية إلى نية ترامب إعادة تفعيل الاتفاق النووي، أو على الأقل السير في اتجاه تفاوضي يعيد إيران إلى طاولة الحوار بشروط جديدة.
لكن كل هذا لا يلغي خطورة العامل الإســرائيلي في المعادلة. إذ تبقى إسـرائيل لاعباً أساسياً يصعب ضبط إيقاعه، وقد تبادر إلى تنفيذ ضربات غير محسوبة أو غير منسقة مع الجانب الأميركي، ما قد يؤدي إلى خلط الأوراق وإعادة خلط التفاهمات الهشة بين طهران وواشنطن. هذا الاحتمال يجعل من الضروري مراقبة السلوك الإســرائيلي في المرحلة المقبلة، خاصة أن أي تصعيد عسكري من طرف اسرائيل في لبنان أو سوريا أو غزة، من دون ضوء أخضر أميركي، قد يجرّ المنطقة إلى مواجهات شاملة، تُفشل أي محاولة لتهدئة الأجواء.
يبدو أن التأجيل الإيراني للمفاوضات لا يعني التراجع عن الحوار، بل هو جزء من لعبة التوقيت والضغط، في وقت تبقى فيه إســرائيل المتغيّر الأخطر، الذي قد يطيح بكل الحسابات، ما لم يتم ضبطه ضمن رؤية واضحة ومسار تفاوضي يشمل مختلف الملفات الإقليمية.
المصدر: لبنان24 مواضيع ذات صلة البرلمان الإيراني: جولة المباحثات الثالثة مع الولايات المتحدة لم تكن سلبية ولم تشهد أي تهديدات Lebanon 24 البرلمان الإيراني: جولة المباحثات الثالثة مع الولايات المتحدة لم تكن سلبية ولم تشهد أي تهديدات