المبعوث الأمريكي للسودان يغادر واشنطن إلى أربعة دول ويكشف ترتيبات مفاوضات منبر جدة لإنهاء الحرب ولقاء هذه الجهات
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
متابعات تاق برس- غادر المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيرييلو واشنطن في 11 مايو إلى أوغندا وكينيا ومصر والمملكة العربية السعودية للقاء الشركاء الإقليميين الرئيسيين لتعزيز الجهود الرامية إلى إنهاء الصراع في السودان وتجنب المزيد من الفظائع الجماعية وتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة والخطيرة للشعب السوداني، ورسم خريطة الطريق نحو الانتقال إلى حكومة ديمقراطية بقيادة مدنية.
وحسب بيان اطلع عليه (تاق برس) سيجتمع المبعوث الامريكي الخاص مع الحكومات الشريكة لتنسيق الجهود الدبلوماسية لاستئناف المفاوضات، وممارسة الضغط اللازم لحماية المدنيين وإسكات الأسلحة، وتسهيل الانتقال إلى حكومة ديمقراطية بقيادة مدنية.
وسيجتمع أيضًا مع مجموعة واسعة من المدنيين السودانيين، بما في ذلك المجتمع المدني ولجان المقاومة وشبكات الاستجابة المحلية والنساء والشباب والمنظمات الشعبية والأطراف الأخرى للاستماع إلى وجهات نظرهم حول كيفية تعزيز الجهود لإنهاء الصراع.
وينتظر أن تنطلق جولة مفاوضات جديدة عبر منبر جدة بين الجيش والدعم السريع عقب القمة العربية التي تنطلق في المنامة في 15 مايو الحالي.
وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان اوصد في تصريحات له الاسبوع المنصرم، الباب أمام اي حلول بخلاف القضاء على قوات الدعم السريع وقال في لاءات ثلاث ” لا مفاوضات ولا وقف إطلاق نار ولا سلام مع التمرد”.
المبعوث الامريكي الخاص الى السودانمفاوضات منبر جدةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: المبعوث الامريكي الخاص الى السودان مفاوضات منبر جدة
إقرأ أيضاً:
مباحثات الجولاني مع الوفد الامريكي: دمشق تتجه للانخراط في محور واشنطن
20 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: زيارة الوفد الدبلوماسي الأميركي إلى العاصمة السورية دمشق، ولقاؤه مع زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع المعروف بـ”أبو محمد الجولاني”، أثارت جدلاً واسعاً حول الأبعاد السياسية والتحولات المحتملة في المنطقة.
تصريحات وزارة الخارجية الأميركية بأن اللقاء ناقش “مبادئ انتقال السلطة” و”الحاجة إلى محاربة داعش” تكشف عن توجه جديد في سوريا.
اللقاء، الذي وصفته شبكة “سي إن إن” بأنه كان “مثمراً”، يعكس تغيّرات جوهرية في الموقف الغربي من هيئة تحرير الشام، التي لطالما وُضعت على قائمة الإرهاب.
وفقاً لمحللين، يبدو أن الجولاني يسعى لإعادة صياغة صورة جماعته أمام المجتمع الدولي، مؤكداً عدم وجود نوايا عدائية تجاه إسرائيل ورغبته في بناء علاقات إيجابية مع الغرب واستعداد ايضا للمساعدة في محاربة داعش.
هذه التصريحات ربما تكون مفتاحاً لرفع الهيئة من قوائم الإرهاب في المستقبل القريب، وهو ما يمكن أن يعيد تشكيل موازين القوى في سوريا والمنطقة.
على الجانب الآخر، تشير تحركات الإدارة السورية الجديدة بقيادة الجولاني إلى رغبة واضحة في الابتعاد عن محاور الصراع الإقليمي التقليدية.
إعلان الجولاني عن عدم نية خوض أي صراع مع إسرائيل يحمل رسائل صريحة تُرضي الأطراف الدولية، وخصوصاً واشنطن، مما يعزز احتمالية أن تصبح سوريا جزءاً من المحور الأميركي.
الزيارة، إذاً، ليست مجرد اجتماع دبلوماسي عابر، بل قد تكون بداية لمرحلة جديدة في العلاقات السورية-الأميركية، مع تداعيات قد تعيد رسم الخارطة السياسية في الشرق الأوسط.
وكانت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف قد وصلت بوقت سابق اليوم إلى دمشق، يرافقها المبعوث الرئاسي لشؤون الرهائن روجر كارستينز، والمستشار المعين حديثاً دانيال روبنستين (المبعوث الأميركي السابق)، الذي أعيد تكليفه حديثاً بقيادة جهود الخارجية الأميركية في سوريا.
يشار إلى أن هذه أول زيارة يقوم بها مسؤولون أميركيون إلى سوريا منذ سنوات عديدة، وتعد جزءاً من إمكانية المشاركة الدبلوماسية الأميركية مع الحكومة الانتقالية بعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من الشهر الحالي.
علماً أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن كان أعلن، الأسبوع الفائت، أن بلاده تواصلت مباشرة مع “هيئة تحرير الشام” التي تصنفها كمنظمة إرهابية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts