دي مش أول مرة.. طارق الشناوي يرد على بلاغ أشرف زكي ضده
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
كانت الساعات القليلة الماضية تشهد خلاف كل من نقيب المهن التمثيلية أشرف ذكي والناقض الفني طارق الشناوي بعد البلاغ الذي رفعة الأول على الشناوي ،ليرد الأخير في مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر قناة الحدث اليوم موضحً وجهة نظره وكواليس الخلاف.
وقال طارق الشناوي: "دي مش أول مرة، أشرف ذكي يعمل كدة اكتشفت إنه سنة 2008 أقام دعوى ضدي وأنا اكتشفتها سنة 2014، وبعدها قال إنه نسي سبب إقامة الدعوى وسحبها، وكانت متعلقة بقراره بتحجيم وجود الفنان العربي في مصر، وهذا القرار سقط".
وأشار طارق الشناوي إلى أن مقاله تضمن نقدا للفنانة روجينا، ولم يتضمن السب أو القذف كما قال أشرف ذكي قائلا: "أنا أول واحد لما روجينا عملت العائلة، وكانت لسه محدش يعرفها، أنا أول واحد تنبأ بأنها موهوبة وده موثق، وأنا مستغرب من ردود الفعل العنيفة ضد أي كلمة سلبية مهما قلنا إيجابيات، ولما يعملها النقيب يبقى التأثير مضروب في عشرة، لأنه واجهة النقابة والمفروض يضرب المثل في التحمل".
وتابع: "أتمنى أن نعود لمصر كما نعرفها، فيها الرأي والرأي الآخر، وناس ترد على المقال بمقال، وبالذات النقباء، أتمنى يبقى عندهم رحابة أكثر من ذلك".
منشور طارق الشناويوكشف الناقد طارق الشناوي أمس الأحد عن تلقيه استدعاء من قسم مصر القديمة، للرد علي المحضر الذي أقامه الفنان اشرف زكي نقيب الممثلين ضده.
وكان قد كتب طارق الشناوي عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أمس عقب معرفته بالقضية قائلًا: "فوجئت بتليفون من قسم مصر القديمة لاستدعائي للرد علي المحضر الذي اقامه الفنان اشرف زكي نقيب الممثلين ضدي، لانني قبل نحو شهر وبضعة اسابيع نشرت هذا المقال المرفق، اعتبره النقيب سبا وقذفا علني".
وأضاف: "قطعا اقام الدعوي دفاعا عن زوجته الفنانة روجينا وانا كتبت هذا المقال ايضا دفاعا عن روجينا التي اري كما هو مكتوب حرفيا بالمقال انها فنانة موهوبة ولكن بعد ثلاث محاولات في البطولة المطلقة يجب ان تتوقف، وتعود مجددا للادوار الموازية التي برعت في ادائها …في كل الاحوال من حق اشرف وكل من يقرأ ان يختلف، ولكني ضد ان يبدد النقيب طاقته في اقامة دعوي قضائية خارج رقعة الفن".
وتابع: "أثق تماما في عدالة جهات التحقيق واثق في نزاهة كل كلمة كتبتها، وفي نفس الوقت ارحب بأي اراء اخرى تري ان روجينا نجحت في اثبات جدارتها كبطلة مطلقة. اضيف فقط ملحوظة اخيرة ان بين نقابة الصحفيين التي انتمي لها ونقابة المهن التمثيلية التي يرأسها اشرف زكي بروتوكول يقضي كل من ينتمي لاحد النقابتين قبل ان يشرع في اقامة اي اجراء قانوني يتقدم بشكوى ضد من يري انه تجاوز في حقه. واخترق النقيب هذا التقليد الراسخ بدلا من ان يصبح هو عنوانا للالتزام به".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقيب المهن التمثيلية أشرف ذكي طارق الشناوي سيد علي حضرة المواطن فيسبوك روجينا الفنانة روجينا الفنان العربي طارق الشناوی
إقرأ أيضاً:
فى عيد الشرطة الـ73.. النقيب إسلام مشهور شهيد سطر ملحمة الواحات
فى 25 يناير من كل عام، تتجدد الذكريات، وتنبض القلوب بذكرى ملحمة الإسماعيلية التى سطر فيها رجال الشرطة أروع صور البطولة والتضحية، يومٌ وقف فيه الأبطال فى وجه الاحتلال الإنجليزى، صامدين كما الجبال، غير آبهين بالرصاص، متسلحين بعزيمة لا تلين وإيمان لا يتزعزع بوطنهم، كانت تلك المعركة علامة فارقة فى تاريخ مصر، شاهدة على أن كرامة هذا الشعب لا تُمَس.
فى زخم المعركة التى لا تهدأ للدفاع عن وطن عزيز، سطر النقيب إسلام مشهور اسمه بحروف من نور فى سجل الشهداء، ليكون رمزا للشجاعة والإيمان بقضية الوطن، ضابط العمليات الخاصة الذى استشهد فى ميدان الواحات، كان أكثر من مجرد اسم على قائمة الخريجين، كان روحا تتوق للبطولة، وعقلا يفكر فى الوطن قبل نفسه.
إسلام، الذى كان أحد خريجى دفعة 2012، وتحديدًا الرقم 13 فى تلك الدفعة، كان يتمنى الشهادة كما يكتب فى أحد منشوراته قبل استشهاده: "الشهادة دى مش لأى حد وخلاص، ربنا دايمًا بيختار من يستحقها"، وهذا ما حدث، اختاره الله ليكون أحد الأبطال الذين يذودون عن تراب هذا الوطن.
قال عنه أحد أصدقائه: "إسلام كان يقول لنا: 'إحنا ندوس على الخطر برجلينا ولا بنخاف'. كلماتٌ بسيطة، لكنها تعكس معدنه الحقيقى، الشجاعة التى لا تعرف الخوف، والروح التى لا تقبل المساومة على الشرف والوطن".
وفى اللحظة التى فقد فيها الوطن أحد أبرز أبنائه، لم يكن والد إسلام مجرد والد لشهيد، بل كان أبا لشعب بأسره، مؤكدًا: "هو مش ابنى بس، ده ابن مصر، وأنا فخور بيه"، كلمات الوالد تكشف عن فخر شعبى بأبنائه الشهداء، أولئك الذين أصبحوا نبض الوطن فى لحظات المحن.
إسلام مشهور، استشهد وهو يحمل فى قلبه حب الوطن، وفى عقله صورة الأبطال الذين لا يهابون الخطر. سيكون ذكراه محفورة فى الذاكرة الوطنية، تتردد صداها فى قلوب الأجيال القادمة.
اليوم، ونحن نحتفل بالذكرى الـ73 لعيد الشرطة، نتذكر أرواح الشهداء الذين ضحوا بحياتهم ليظل الوطن شامخًا، ليظل حرا من قيود المحتل، ليظل الشعب المصرى الذى قاوم وصمد ولم يركع، نحن فى عيد الشرطة، لا نحتفل فقط بإنجازات رجال الشرطة، بل نستذكر بتقدير واعتزاز كل روح طاهرة ارتوت بدماء الشرفاء فى معركة الكرامة.
رسالتنا إلى أرواح الشهداء، أنكم نبض فى قلب هذا الوطن، ودماؤكم الطاهرة هى منارة تنير لنا الطريق فى كل لحظة، أنتم الذين غادرتم، ولكنكم لم تتركوا فراغًا، بل زرعتم فينا القوة والإصرار على أن نواصل مسيرتكم بكل فخر.
نحن هنا اليوم، نعيش بفضل تضحياتكم، نرفع علم الوطن عاليًا بفضل حمايتكم، وسنبقى نعمل من أجل وطنكم الذى أحببتموه حتى آخر لحظة فى حياتكم.
كل شهيد فى معركة الإسماعيلية، وكل شهيد من رجال الشرطة الذين سقطوا فى ميادين الحق والعدل، أنتم الأبطال الذين أضأتم ظلمات الزمن بنور الوفاء والكرامة، كلما مر الزمان، ستظل ذكراكم حية فى قلوبنا، فنحن أمة لا تنسى أبطالها، وتظل أرواحكم حاضرة فينا، تذكرنا دائمًا بأن الوطن غالٍ وأنه يستحق أن نضحى من أجله.
مشاركة