وزيرة الهجرة: سنظل نعمل على تنشئة أجيال واعدة من أبناء المصريين بالخارج معتزين بلغتهم الأم
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
رقية عبد الشافي
ألقت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، كلمة أعربت فيها عن خالص اعتزازها وتقديرها للتعاون الجاري بين وزارة الهجرة ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو".
وقالت وزيرة الهجرة: "إن مصر هي إحدى الدول المؤسسة لمنظمة اليونسكو، وتجمعنا علاقة وطيدة في مساعينا المشتركة للحفاظ على موروثنا الثقافي والطبيعي في آن واحد"، موجهة التحية لأبناء المصريين بالخارج الذين يتابعون هذه الفعالية عبر البث المباشر على منصات الوزارة ومبادرة "اتكلم عربي".
وتابعت: "لعل وجودنا اليوم في قصر الأمير محمد علي بالمنيل، هذه التحفة المعمارية الفريدة التي يرجع اكتمال بنائها إلى ما يقرب من ٩٠ عاماً لتنقسم إلى ثلاث سرايات وتضم في حدائقها مجموعة نادرة من الأشجار والنباتات، هو دلالة واضحة على مساعينا المشتركة في الاحتفاء بتراثنا الطبيعي والحضاري في آن واحد، خاصة في ظل ما نشهده من تنوع وتطور وإبداع في كافة أركان القصر الذي يضم طرز وفنون عربية متنوعة ما بين الفاطمي والمملوكي والعثماني والأندلسي والشامي والفارسي أيضا، وهو ما يوضح ثراء الهوية المصرية وتنوعها وتفردها عن غيرها".
وأضافت: "هذا ما نسعى إلى تحقيقه والتركيز عليه من خلال المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية (اتكلم عربي) والتي تحمل شعار (جذورنا المصرية) لنؤكد على اكتمال أركان الشخصية المصرية بانصهار الزمان والمكان وأن الاتصال اللغوي هو أساس استمرار الحضارات والنهوض بالأمم. ومن ثم، فقد حرصنا أن تكون رسالتنا بمناسبة الاحتفال بيوم التراث العالمي إبريل الماضي هي (حلقة الوصل) التي تربط ماضينا بحاضرنا ومستقبلنا الذي نصبو إليه جيلاً بعد جيل.
وذلك من خلال إطلاق فيلم بعنوان (حلقة الوصل) عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالوزارة والمبادرة الرئاسية "اتكلم عربي" لتعريف أبنائنا من المصريين بالخارج بحضارة مصر أعظم وأقدم حضارة عرفها التاريخ والتي كانت ولا زالت مهد الحضارات وممر البشرية نحو العالم بقيمها النبيلة التي توارثتها الأجيال، والاحتفاء كذلك بالشخصية المصرية وجذورها المتنوعة التي جسدت مختلف أنواع التراث الإنساني على مر العصور، ولم يكن ليتأتى لنا ذلك إلا بتمسكنا بلغتنا وتاريخنا وتراثنا الحضاري والثقافي والإنساني، ولذلك حرصنا أن يكون شعارنا أن اللغة هي الاختراع البشري الأعظم عبر التاريخ الذي تواصل من خلاله الإنسان مع غيره ومع الأجيال اللاحقة لتؤثر في كافة مناحي الحياة، بل وتشكل العالم أجمع".
وقد نظمت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، فعالية تحت شعار "اللغة العربية: مصدر الإلهام والإبداع"، بالتعاون مع ومنظمة التربية والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة "اليونسكو" في قصر الأمير محمد علي في حي المنيل بمحافظة القاهرة، وذلك في إطار المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي"، وبحضور وتشريف السيدة السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور مؤمن عثمان، والدكتورة نوريا سانز، المدير الإقليمي لمكتب منظمة اليونسكو بالقاهرة، ورئيس قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة الهجرة اتكلم عربي قصر محمد علي بالمنيل
إقرأ أيضاً:
حسام الشاعر: مشاركة مصر في بورصة برلين السياحية تحقق نتائج واعدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد حسام الشاعر، رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، أن مشاركة مصر في بورصة السياحة الدولية ببرلين، التي اختتمت أعمالها مؤخرًا، كانت ناجحة وحققت نتائج إيجابية تعكس المكانة القوية للسياحة المصرية على الساحة العالمية.
وأوضح، أن هذه المشاركة جاءت متماشية مع أهمية بورصة برلين باعتبارها أكبر تجمع سياحي عالمي يرسم خريطة السياحة الدولية للعام المقبل.
وأشار الشاعر إلى أن المشاركة المصرية شهدت حضورًا مكثفًا للقطاع السياحي بشقيه الرسمي والخاص، حيث ترأس وزير السياحة والآثار، شريف فتحي، الوفد المصري، إلى جانب مشاركة واسعة من كبار المستثمرين السياحيين ورؤساء الغرف السياحية.
كما شهد الجناح المصري لقاءات مكثفة بين مستثمري السياحة الدوليين ونظرائهم المصريين، تركزت حول مستقبل السياحة في مصر وفرص التعاون مع الكيانات السياحية العالمية.
وأضاف الشاعر، أن هناك اهتمامًا عالميًا متزايدًا بالتطورات التنموية التي تشهدها مصر، خاصة فيما يتعلق بالبنية التحتية، وتطوير الطرق، والحوافز الاستثمارية المقدمة للقطاع السياحي.
كما لفت إلى أن كبار منظمي الرحلات حول العالم يتابعون عن كثب هذه التغيرات، مما يعزز فرص النمو والاستثمار في السوق السياحية المصرية.
وأوضح رئيس اتحاد الغرف السياحية، أن الجناح المصري في بورصة برلين شهد إقبالًا كبيرًا، خاصة مع تخصيص ركن خاص للترويج للمتحف المصري الكبير، مما جذب اهتمامًا واسعًا من الزوار، وأكد أن العالم يترقب بشغف افتتاح المتحف، الذي يُعد مشروعًا استثنائيًا سيعزز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية.
وأشار أيضًا إلى الحضور القوي للساحل الشمالي في البورصة، حيث أبدى كبار منظمي الرحلات اهتمامًا متزايدًا بإضافته إلى خريطة السياحة الدولية، لما يتمتع به من مقومات سياحية واعدة.
كما أشار الشاعر إلى التواجد البارز لمنتج السياحة الثقافية، حيث أعلن وزير السياحة والآثار عن تقديم حوافز جديدة لتعزيز السياحة في الأقصر وأسوان خلال الموسم الصيفي، مع التركيز على تنشيط السياحة النيلية وتطوير هذا المنتج الفريد الذي يميز مصر عن باقي الوجهات السياحية العالمية.