هدفٌ بارز قد يقصفه حزب الله خلال أي حرب.. تقريرٌ يحدّد مكانه!
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قال تقريرٌ جديد لموقع "غلوبز" الإسرائيلي إن منصات الغاز الإسرائيلية في البحر الأبيض المُتوسط ستكون "هدفاً متوقعاً لحزب الله".
وذكر التقرير إنه خلال حرب تمّوز عام 2006، نجح "حزب الله" بضرب "أحاي حانيت" بصاروخ مضاد للسفن، في حادثة أودت بحياة 4 جنود إسرائيليين.
وأشار "غلوبز" إلى أنه حينما أراد "حزب الله استعراض قوته أثناء المفاوضات بشأن الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل في العام 2022، أطلق مُسيّراتٍ فوق حقل كاريش للغاز، لكنّ جرى اعتراض المسيّرات بصواريخ من طراز باراك وهي أيضاً مُعدّة لمواجهة صواريخ ياخونت الروسية المتطوّرة والتي باتت في متناول حزب الله".
ويضيف: "تُشكّل منصّات الغاز الفرق الجوهري بين مهمة الدفاع عنها في العام 2006 وبين الوضع في هذه الأيام، فإسرائيل أصبحت اليوم مُستقلّة في مجال الغاز الطبيعي وهي تُصدّر عبر الأنابيب إلى الأردن ومصر وهذا الأمر يجعلها هدفاً متوقعاً لحزب الله، وذلك مع الأخذ في الحسبان القرار الفوري الذي اتخذته وزارة الطاقة والبنى التحتية بإيقاف عمل منصّة تمار الإسرائيلية للغاز في السابع من تشرين الأول 2023 لأشهر متعددة، ومن غير المستبعد أنّ قراراتٍ مُشابهة ستتخذ مع اندلاع حرب شاملة في الشمال".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي المسال الآسيوي لأعلى مستوياته العام الجاري
ارتفعت أسعارالغاز الطبيعي المسال خلال التعاملات الفورية في شمال آسيا إلى أعلى مستوى لها العام الجاري بسبب المنافسة المتزايدة من أوروبا على وقود محطات التدفئة والطاقة.
ونقلت وكالة أنباء "بلومبيرج" الأمريكية عن التجار قولهم إن مؤشر اليابان/كوريا (JKM)، وهو مؤشر الأسعار الفورية للغاز الطبيعي المسال الذي يتم تسليمه إلى شمال آسيا، ارتفع بمقدار نحو 15.3 دولارًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، ما يمثل أعلى مستوى منذ أوائل ديسمبر الماضي، وذلك في أعقاب ارتفاع مماثل في أسعار الغاز المرجعية في أوروبا.
ويؤدي الطقس البارد بشكل غير معتاد مع قلة الرياح في أوروبا إلى استنزاف مخزون الغاز وزيادة الطلب على شحنات الغاز الطبيعي المسال المنقولة بحراً، مع قيام بعض التجار بتوجيه الإمدادات بعيداً عن أسواق آسيا.
ومن المتوقع أن تصل شحنات الغاز الطبيعي المسال الأسبوعية إلى أوروبا إلى أعلى مستوى لها منذ فبراير الماضي الأسبوع المقبل.
وفي الوقت نفسه، أوضح التجار إن الصين - التي تعد أكبر مستورد للغاز الطبيعي المسال في العالم - ليست في حاجة ماسة إلى إمدادات إضافية بسبب المخزونات الوفيرة في بعض أجزاء من البلاد، لافتين إل أن هذا يعني أن البلاد من المحتمل الا ترجع إلى السوق الفورية ما لم يتحول الطقس الشتوي إلى برودة كبيرة.