بعد 8 أشهر من الحرب.. البيت الأبيض: ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، الإثنين، أن إدارة الرئيس جو بايدن لا تعتبر مقتل الفلسطينيين في غزة على يد إسرائيل، في حربها ضد حماس، إبادةً جماعية.
وقال سوليفان في تصريح للصحافيين بالبيت الأبيض، إن واشنطن تريد رؤية حماس مهزومة، مضيفاً أن الفلسطينيين العالقين وسط الحرب يواجهون الجحيم.
وأضاف سوليفان من جهة أخرى، أن أي عملية عسكرية كبيرة تنفذها إسرائيل في رفح ستكون خطأً، وقال: “لا نعتقد أن ما يحدث في غزة هو إبادة جماعية.
ويواجه بايدن، الذي يسعى للفوز بولاية ثانية هذا العام، انتقادات شديدة من أنصاره بسبب دعمه لإسرائيل، ويتهم بعضهم إسرائيل بإبادة جماعية للفلسطينيين.
ومن جهتهم قال مسؤولون عن الصحة في غزة إن أكثر من 35 ألف فلسطيني قتلوا حتى الآن في الحملة العسكرية الإسرائيلية.
وتأكيداً لتعليق بايدن يوم السبت، قال سوليفان إن وقف لإطلاق النار في غزة ممكن الآن، إذا أطلقت حماس سراح الرهائن.
وأضاف أن على العالم أن يدعو حماس للعودة إلى طاولة المفاوضات وقبول اتفاق.
وقال سوليفان إن الولايات المتحدة تعمل دون كلل للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن. وذكر أنه لا يستطيع التنبؤ بمثل هذا الاتفاق أو بموعده.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
النمنم: ما يحدث في غزة إبادة ممنهجة .. والانقسام الفلسطيني يحبط العرب
قال حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، إن ما يحدث حاليًا في قطاع غزة لا يمكن وصفه بالحرب التقليدية، بل هو تدمير وإبادة جماعية تنفذها إسرائيل بحق الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن المسألة لم تعد تتعلق بالحرب من أجل قضية.
وأضاف "النمنم" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الثلاثاء،"الحرب خرجت من سياقها السياسي، لا أحد يتحدث الآن عن دولة فلسطينية أو حماية للمسجد الأقصى، بل عن رهائن وهدن مؤقتة.
أعرب عن أسفه من استمرار الانقسام الفلسطيني الداخلي، مؤكدًا أن غياب الوحدة الوطنية الفلسطينية أفقد القضية زخمها الشعبي وأصاب الشارع المصري والعربي بـ"الإحباط".
وقال متسائلًا "إلى متى يستمر هذا الانقسام؟ متى يكون هناك مشروع وطني حقيقي يوحد الفلسطينيين؟ لا توجد حتى حدود دنيا من الاتفاق الوطني، وهذا ما يُفقد العالم العربي الثقة بإمكانية الحل".
وأكد النمنم أنه غير متفائل في ظل الظروف الحالية، موضحًا أن العالم بات يركّز فقط على إدخال المساعدات الغذائية والدوائية للفلسطينيين، دون وجود أي مؤشرات على تحرك سياسي جاد لإحياء مسار حل الدولتين أو ضمان الحماية الدولية.