عبدالله بن زايد يستقبل نائبة رئيس الوزراء وزيرة خارجية سلوفينيا ويبحثان التعاون بين البلدين
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، ومعالي تانيا فاجون نائبة رئيس الوزراء وزيرة الشؤون الخارجية والأوروبية في جمهورية سلوفينيا، علاقات الصداقة ومسارات التعاون الثنائي وسبل تعزيزه بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين وشعبيهما.
جاء ذلك خلال استقبال سموه، أمس في أبوظبي، معالي نائبة رئيس الوزراء وزيرة الشؤون الخارجية والأوروبية في جمهورية سلوفينيا، حيث تطرقت مباحثات الجانبين إلى سبل تعميق التعاون المشترك في عدد من المجالات الحيوية ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
ورحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بمعالي تانيا فاجون، مؤكدا على العلاقات المتميزة بين دولة الإمارات وجمهورية سلوفينيا وحرصهما المشترك على استثمار كافة الفرص المتاحة لتطويرها وتنميتها بما يدعم الرؤى التنموية للبلدين وخططتهما لتحقيق التنمية الشاملة والازدهار الاقتصادي المستدام.
وفي سياق متصل، بحث سموه ومعالي تانيا فاجون، القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
وفي هذا الصدد، أشار سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، إلى أهمية تكثيف العمل الدولي الجماعي للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار بما يكفل تعزيز الاستجابة الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة وحماية أمن وسلامة كافة المدنيين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري يزور قطر.. تعزيز التعاون المشترك بين البلدين
برفقة وفد حكومي رفيع المستوى، وصل الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الثلاثاء، إلى دولة قطر في زيارة رسمية.
وفي منشور على منصة “إكس”، كتب وزير الخارجية السورية أسعد الشيباني: “نرافق اليوم الرئيس أحمد الشرع في الزيارة الرئاسية الأولى إلى الدولة (قطر) التي وقفت إلى جانب السوريين منذ اليوم الأول ولم تتخل عنهم”.
هذا “ومن المقرر أن يلتقي الرئيس أحمد الشرع، أثناء الزيارة أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين وتطلعات الشعب السوري نحو الاستقرار والتنمية، فضلا عن اجتماعه مع عدد من المسؤولين ورجال الأعمال في البلاد”.
وأكدت قطر، وفقا لوكالة الأنباء القطرية، “موقفها الثابت في دعم الشعب السوري في سعيه نحو السلام والعدالة، مع استعدادها للتعاون مع الإدارة السورية في مختلف الملفات الدولية، وفي مقدمتها رفع العقوبات المفروضة على سوريا”.
وتأتي زيارة الشرع، بعدما زار أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني دمشق في 30 يناير، مهنئا الشرع “بمناسبة انتصار الثورة السورية واختياره رئيسا للمرحلة الانتقالية”.
وخلال زيارته دمشق، “بحث أمير قطر والسلطة السورية “إطارا شاملا” لإعادة إعمار سوريا”، وفق ما أعلن الشيباني خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره القطري محمد الخليفي.
وتناولت المحادثات “قطاعات حيوية تشمل البنية التحتية والاقتصاد والصحة والتعليم والخدمات المصرفية”، وأكد الخليفي “استمرار بلاده في تقديم الدعم على مختلف الصعد الإنسانية والخدمية، بما في ذلك مشاريع في مجال الكهرباء”.
وكان زار رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني دمشق منتصف يناير.
وتُعدّ زيارة “الشرع” إلى قطر السادسة من نوعها منذ تولّيه رئاسة الجمهورية، بعد زيارات سابقة شملت كلاً من الإمارات، والسعودية، وتركيا، والأردن، ومصر، وخلال الأسبوع الجاري، أجرى الرئيس السوري زيارتين رسميتين إلى كل من تركيا والإمارات، حيث شارك في أعمال النسخة الرابعة من منتدى أنطاليا الدبلوماسي على رأس وفد رسمي، ضمّ عقيلته لطيفة الدروبي، ووزير الخارجية أسعد الشيباني”.