الخارجية التركية تدافع عن أردوغان بعد هجوم وزير إسرائيلي عليه
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) -علفت وزارة الخارجية التركية على تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ضد الرئيس أردوغان،
وهاجم يسرائيل كاتس الرئيس أردوغان بعد أن قال الأخير إن “نتنياهو وصل إلى مستويات تثير غيرة هتلر”، وقال كاتس: “الرئيس التركي أردوغان دكتاتور ومحرض وكاذب ..اصمت واخجل”.
وقال البيان، “يدين الرئيس رجب طيب أردوغان بجرأة الجرائم التي لا تغتفر التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين، وتبذل تركيا جهودًا متواصلة لإنهاء المذبحة التي ارتكبتها إسرائيل وتتخذ خطوات حاسمة لعزل إسرائيل من قبل المجتمع الدولي”.
وأشار البيان إلى أن “هذا هو السبب الحقيقي الذي يجعل بعض السياسيين الإسرائيليين يستهدفون تركيا والرئيس أردوغان بشكل غير محترم بادعاءات لا أساس لها من الصحة”.
وأضاف البيان: “إن سياسات الإبادة الجماعية التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية المتطرفة أصبحت الآن تشكل تهديدا لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين”.
وأشار البيان إلى أن “تركيا ستواصل إدراج سياسات إسرائيل العنصرية وغير العادلة ضد الفلسطينيين على جدول الأعمال، وأكد أن تركيا ستدافع عن هذه القضية العادلة حتى يحصل الفلسطينيون على دولتهم الخاصة في بلدهم”.
Tags: أنقرةالخارجية التركيةتركياضد الرئيس أردوغانيسرائيل كاتس ذات صلة آخر الأخبار تركيا تعلن تصفية 3 من عناصر العمال الكردستاني شمالي العراق 13/05/2024 آخر الأخبار صحفي تركي: هناك من يرغب في إفشال لقاء أردوغان وميتسوتاكيس 13/05/2024 آخر الأخبار وزير الداخلية التركي يعلن اعتقال 5000 شخص 13/05/2024 أخبار تركيا رئيس الوزراء اليوناني يزور تركيا 13/05/2024 أخبار تركيا هل توافق اليابان على تجميد أصول الجمعيات الكردية؟ 13/05/2024 آخر الأخبار هجوم مسلح على حديقة في إسطنبول يخلف قتيلا 13/05/2024 Trending Comments Latest 8 أسباب تجعل القطة تأكل صغارها 24/10/2022 أيهما كان أجمل سيدنا محمد أم سيدنا يوسف؟ 30/08/2022 كم أمضى سيدنا يوسف في السجن؟ 30/08/2022 أسباب الألم المفاجئ في الخاصرة اليمنى 16/12/2020 في ذكرى فتح القسطنطينية.. دعوات لفتح “آياصوفيا” للصلاة 0 إصابة 16 عسكرياً جراء هجوم العمال الكردستاني شرق تركيا 0 احتجاز مراسل “سي إن إن” الدولي في إسطنبول 0 شرطة إسطنبول تفرق مسيرات متجهة إلى ميدان “تقسيم” 0 الخارجية التركية تدافع عن أردوغان بعد هجوم وزير إسرائيلي عليه 13/05/2024 تركيا تعلن تصفية 3 من عناصر العمال الكردستاني شمالي العراق 13/05/2024 خطة إسرائيل لكسر الحظر التجاري التركي 13/05/2024 روسيا وإيران تقتربان من الاستغناء عن الدولار 13/05/2024 Recent News الخارجية التركية تدافع عن أردوغان بعد هجوم وزير إسرائيلي عليه 13/05/2024 تركيا تعلن تصفية 3 من عناصر العمال الكردستاني شمالي العراق 13/05/2024 خطة إسرائيل لكسر الحظر التجاري التركي 13/05/2024 روسيا وإيران تقتربان من الاستغناء عن الدولار 13/05/2024 Browse by Category آخر الأخبار أخبار تركيا اقتصاد الشرق الأوسط العالم تقارير جميع الأخبار رياضة غير مصنف كتاب مسودات مطبخ تركي مكتبة "زمان" Recent News الخارجية التركية تدافع عن أردوغان بعد هجوم وزير إسرائيلي عليه 13/05/2024 تركيا تعلن تصفية 3 من عناصر العمال الكردستاني شمالي العراق 13/05/2024 لا توجد نتائج جميع النتائج زمان آخر الأخبار أخبار تركيا الشرق الأوسط العالم اقتصاد كتاب “زمان التركية” كتاب تقارير رياضة جميع الأخبار مكتبة “زمان” مطبخ تركي اتصل بنا سياسة الخصوصية
© 2024 جميع الحقوق محفوظة -
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة الخارجية التركية تركيا ضد الرئيس أردوغان يسرائيل كاتس
إقرأ أيضاً:
أكاديمي إسرائيلي يهاجم أردوغان بعد دعوته لقطع العلاقات الدولية التجارية مع الاحتلال
ما زالت دعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بقطع العلاقات التجارية مع دولة الاحتلال تثير العديد من التفسيرات داخلها، في ضوء العلاقات المتينة بين أنقرة و"تل أبيب" في الجانب الاقتصادي، والتبعات المتوقعة لمثل هذه الخطوة على الصعيدين السياسي والتجاري.
د. شاي إيتان كوهين يانروجاك الباحث في "مركز استراتيجية إسرائيل الكبرى" (ICGS)، زعم أن "أردوغان باعتباره رجل دولة متمرس يهيمن على صنع القرار في أنقرة لأكثر من عقدين من الزمن، فقد فهم قواعد اللعبة السياسية، ومفادها أنه عندما تتفاقم مشكلة تركية داخلية، فإنه يسحب ورقة العلاقات الخارجية ويغطيها، وهذه المرة المشكلة التي يتقن استخدامها أردوغان هي إسرائيل، التي أعلن عن قطع العلاقات معها خلال حديثه مع الصحفيين في طائرته العائدة من قمة المناخ في أذربيجان".
وأضاف في مقال نشره موقع "ويللا" العبري، وترجمته "عربي21"، أن "تصريحات أردوغان العدوانية تجاه دولة الاحتلال تأكيد على ظاهرة تنفرد بها تركيا التي لا تزال تعيش على أبخرة مجد الإمبراطورية العثمانية، لأنه رغم كل المشاكل الاقتصادية، فلا يزال مواطنوها يعلقون أهمية كبيرة على صورة تركيا على الساحة الدولية، ويريدون رؤيتها باعتبارها لاعبا خارقا مثل تركيا أيام السلطان عبد الحميد، إن لم يكن بالأفعال، فعلى الأقل بالكلام، وهكذا يرضي الرئيس أردوغان رغبة قلوبهم".
وأوضح أن "أردوغان باعتباره من استوعب هذا الأسلوب جيدا، فإنه يحرص على التعبير عن نفسه في كل قضية دولية، وكأنها قضية لها التأثير الأكبر على الحياة اليومية للمواطن التركي، وليس أهم من القضية الفلسطينية ودولة الاحتلال الإسرائيلي من الحديث عنهما، ولذلك فقد جاءت دعوته لقطع العلاقات التجارية معها في نفس الإطار وذات الاستراتيجية".
وأشار إلى أن "أردوغان لم يكتف بإعلان وقف العلاقات التجارية مع إسرائيل، بل كرر نفس التصريحات العدوانية المعروفة ضدها، وهدّدها بمعركة قانونية في محكمة العدل الدولية في لاهاي، مع العلم أنه في بداية أغسطس شاركت تركيا في معركة جنوب إفريقيا دعوى قضائية ضد الاحتلال الإسرائيلي في لاهاي بتهمة الإبادة الجماعية التي ارتكبتها ضد الفلسطينيين في قطاع غزة".
وأكد أن "العلاقات التجارية بين أنقرة وتل أبيب تم قطعها بقرار أحادي اتخذته الأولى في أبريل الماضي، وبدأ بفرض قيود تجارية على 54 منتجا تصدرها إلى الأخيرة، بما في ذلك الإسمنت والصلب، وبلغت علاقاتهما التجارية آنذاك 9.5 مليار دولار، رغم ما قيل حينها عن العثور على طرق التفافية للاحتيال على هذه المقاطعة بتوسيط دولة ثالثة، ما دفع بالمعارضة التركية لفضح هذه الخديعة، لكن وزير الاقتصاد التركي عمر بولات رفض كل الادعاءات بالاستمرار في إقامة علاقات تجارية مع الاحتلال الإسرائيلي".
واستدرك بالقول أنه "رغم الإعلان الرسمي لأردوغان بقطع العلاقات التجارية مع دولة الاحتلال، ودعوته للدول الصديقة بأن تحذو حذوه، لكن تركيا لديها الكثير لتخسره من قطع هذه العلاقات، لأنه ابتداء سيحد من وصول بضائعها إلى الأراضي الفلسطينية، فضلا عن التبعات المتوقعة لمثل هذه الخطوة على علاقات أنقرة بواشنطن، خاصة مع مجيء الرئيس المنتخب دونالد ترامب الذي يحتفظ بعلاقة جيدة مع أردوغان".