صرح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بأن ضربات التحالف الغربي على اليمن مخالفة لميثاق الأمم المتحدة ولا يوجد أي مبرر لها، وهي تزيد من حدة التصعيد في المنطقة.
وقال نيبينزيا خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، يوم الاثنين، إن "الوضع المعقد أصلا ازداد تعقيدا بسبب الضربات التي لا يوجد لها أي مبرر، والتي يوجهها التحالف الغربي إلى أراضي اليمن، الدولة ذات السيادة، في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة".

وأضاف أن "مثل هذه الأعمال، مثل العسكرة المستمرة للمياه حول اليمن، لا تساعد في ضمان أمن الملاحة في البحر الأحمر، بل تزيد من حدة التصعيد".

وتابع قائلا إن "التجربة الفاشلة للتحالف الذي شكلته الولايات المتحدة يثبت بشكل واضح أن استخدام القوة ضد اليمن لن يحسن الوضع في البحر الأحمر. ومن الضروري أن يكون هناك موقف شامل يأخذ بعين الاعتبار كافة جوانب الوضع في المنطقة".

وأعرب نيبينزيا عن "خيبة الأمل تجاه سعي عدد من الزملاء الغربيين لاستغلال الأزمة في اليمن لتحقيق مصالحهم الجيوسياسية الأنانية".

وأوضح أن الحديث يدور عن تسليم السلطات الأمريكية للأسلحة والذخيرة التي استولت عليها في المناطق القريبة من اليمن، إلى أوكرانيا.

ودان المندوب الروسي أعمال الولايات المتحدة هذه.

يذكر أن الولايات المتحدة وحلفاءها أعلنوا إطلاق عملية "حارس الازدهار" في البحر الأحمر ومضيق باب المندب لضمان أمن الملاحة البحرية، وذلك ردا على استهداف الحوثيين للسفن التجارية التي اعتبروها مرتبطة بإسرائيل منذ نوفمبر الماضي على خلفية العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، الذي أعلن الحوثيون عن "تضامنهم" مع سكانه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الحوثيين مجلس الأمن الدولي باب المندب سياسي تجارية الملاحة البحرية كاف بحري الزملاء استغلال مضيق

إقرأ أيضاً:

بعد عملية تفجير الحافلات في تل أبيب.. ماذا يحدث بالضفة الغربية؟

زعمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أنها وجدت في موقع تفجير الحافلات في تل أبيب ورقة مكتوب عليها «الانتقام لعملية طولكرم» في محاولة لإلحاق محاولة التفجير الفاشلة بعناصر من المقاومة الفلسطينية انتقامًا للعدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية والذي زاد بعد وقف إطلاق النار في غزة.

تفجير الحافلات في تل أبيب 

وبحسب «سي إن إن»، فإنه منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر2023 انخرطت قوات الاحتلال الإسرائيلي في حملة عسكرية متزايدة بزعم استهداف النشطاء في الضفة الغربية، مستخدمة تكتيكات مثل الغارات الجوية التي لم تكن معروفة هناك من قبل تقريبا.

وفي الشهر الماضي، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية عملية الجدار الحديدي والتي ركزت على شمال الضفة الغربية، وذلك بعد يومين فقط من بدء وقف إطلاق النار في غزة، قائلة إنها كانت تهدف إلى القضاء على المقاومة والبنية التحتية لها وضمان عدم عودتها مرة أخرى.

وأدت العملية إلى نزوح ما لا يقل عن 40 ألف فلسطيني في شمال الضفة الغربية من منازلهم، بحسب الأمم المتحدة.

الأمم المتحدة تحذر من تهجير الفلسطينيين

وحذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الأسبوع الماضي، من أن التهجير القسري للمجتمعات الفلسطينية في شمال الضفة الغربية يتصاعد بوتيرة مثيرة للقلق.

وقالت الوكالة إن الضفة الغربية شهدت 38 غارة جوية هذا العام وحده، حيث أصبحت الأسلحة المتقدمة والتفجيرات المتحكم فيها أكثر شيوعًا، ما يشير إلى امتداد للحرب في غزة.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تقترح قرارًا خاصًا في الأمم المتحدة بذكرى الحرب في أوكرانيا
  • أبرز الإقالات التي أجراها ترامب منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة
  • الأمم المتحدة: لا نزال قلقين إزاء هجمات إسرائيل بالضفة الغربية
  • تفاصيل هدنة غير معلنة بين الولايات المتحدة والحوثيين
  • بعد عملية تفجير الحافلات في تل أبيب.. ماذا يحدث بالضفة الغربية؟
  • الاقتصاد السوري يحتاج إلى نصف قرن لاستعادة عافيته بعد الحرب التي دمرته
  • مدير مدرسة في اليمن يشهر سلاحه في وجه الطلاب.. ما السبب؟ (شاهد)
  • الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية: أزمة البحر الأحمر لا يمكن السيطرة عليها
  • الولايات المتحدة ترفض المشاركة في رعاية مشروع قرار في الأمم المتحدة لدعم أوكرانيا قبل الذكرى السنوية للحرب
  • “ناشيونال إنترست” لـ ترامب: احذر فخ اليمن