الجديد برس:

صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الإثنين، بأن “روسيا مستعدة لمواجهة الغرب إذا أراد القتال لصالح أوكرانيا في ساحة المعركة”.

وقال لافروف: “هذا حقهم، إذا أرادوا في ساحة المعركة، فليكن في ساحة المعركة”.

وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن لافروف انتقد أيضاً محادثات ستجرى الشهر المقبل في سويسرا بشأن السلام في أوكرانيا من دون مشاركة روسيا، مشبهاً الموقف “بتوبيخ تلميذ” يقرر مصيره المعلمون وهو خارج الغرفة.

وعلق على ذلك قائلاً إنه “لا يمكن الحديث مع أي أحد بهذه الطريقة، وخاصةً معنا”، مشيراً إلى أن المؤتمر “يتلخص هدفه في تكرار توجيه إنذار لروسيا”.

وكثفت روسيا تحذيراتها من مخاطر المواجهة المباشرة مع حلف شمال الأطلسي منذ أن رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استبعاد احتمال إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا في مرحلة ما.

وقال الكرملين، الأسبوع الماضي، إن إرسال قوات من حلف شمال الأطلسي إلى أوكرانيا قد يكون خطيراً للغاية. ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأمر بأنه قد يؤدي إلى نشوب حرب عالمية ثالثة.

وأدلى لافروف، الذي شغل منصب وزير الخارجية لمدة 20 عاماً،  بهذه التصريحات في جلسة برلمانية عن إعادة ترشيحه للمنصب في حكومة جديدة يجري تشكيلها بعد أن بدأ بوتين هذا الشهر فترة رئاسية جديدة مدتها 6 سنوات.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی ساحة المعرکة

إقرأ أيضاً:

بوتين يسمح لبنك “غولدمان ساكس” ببيع أصوله في روسيا

وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، مرسوماً يسمح لبنك غولدمان ساكس الأمريكي ببيع أصوله في روسيا، في خطوة تعكس استمرار مغادرة الكثير من الشركات الغربية الأراضي الروسية، منذ بدء الهجوم على أوكرانيا في 2022.

وبموجب المرسوم الرئاسي بات بإمكان الفرع الروسي لبنك غولدمن ساكس أن يبيع 100% من أسهمه إلى شركة “بالشوغ كابيتال” الاستثمارية، التي تتّخذ من أرمينيا مقرّاً.

ولم يتمّ تقديم المزيد من التفاصيل بشأن ذلك.

وكان البنك الأمريكي الذي أتاح الكرملين المجال أمام بدء عمله في روسيا في التسعينيات لجذب مستثمرين أجانب، قد أعلن نيّته مغادرة روسيا في مارس (آذار) 2022، بعد أيام فقط من بدء الهجوم العسكري الواسع النطاق على أوكرانيا.

ويعدّ غولدمان ساكس من أكثر المصارف الغربية رسوخاً في روسيا، وقد تدخّل بشكل ملحوظ أثناء أزمة الديون الروسية في العام 1998.

وفي حين أعلنت شركات غربية كثيرة وقف نشاطاتها في روسيا في أعقاب الهجوم العسكري الذي شنّته موسكو على أوكرانيا، فإنّ عدداً قليلًا منها قام ببيع أصوله.

غير أنّ مئات الشركات الغربية غادرت السوق، ومعظمها باع أصوله بأسعار مخفّضة، وسط العقوبات المضادة التي فرضتها موسكو لمعاقبة أولئك الذين يسعون للخروج من السوق الروسية.

وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2024، عزّزت روسيا معاييرها بشأن هذه العمليات.

وزادت موسكو الخصم على سعر البيع مقارنة بقيمة الأصول من 50% إلى 60%، بينما زادت الضريبة على الخروج إلى 35% (من 15% سابقاً).

وفضلًا عن ذلك، يتعيّن على أيّ معاملة تزيد قيمتها على 50 مليار روبل (حوالى 480 مليون يورو بسعر الصرف الحالي) أن تحصل على موافقة مباشرة من بوتين.

مقالات مشابهة

  • لصالح الديمقراطية.. ترامب يريد انتخابات رئاسية في أوكرانيا بنهاية العام
  • روسيا تعلن إحراز تقدم في جبهات القتال داخل أوكرانيا
  • “ذا تايمز”: مواقف الدول الأوروبية متضاربة بخصوص إرسال “بعثة لحفظ السلام” إلى أوكرانيا
  • ترامب يتعهد بالحديث مع بوتين لإنهاء الصراع في أوكرانيا
  • بوتين يسمح لبنك “غولدمان ساكس” ببيع أصوله في روسيا
  • بوتين يسمح لبنك "غولدمان ساكس" ببيع أصوله في روسيا
  • روسيا تتهم الولايات المتحدة بالسعي لتحويل الفضاء إلى ساحة مواجهة عسكرية
  • وزير الخارجية من بيروت: مصر مستعدة للمساهمة في إعادة إعمار لبنان
  • لافروف: الغرب لم يحترم أبدا مبدأ المساواة السيادية بين الدول
  • دبلوماسي روسي يلمح إلى توسيع الترسانة النووية لمواجهة الغرب