لافروف: روسيا مستعدة لمواجهة الغرب إذا أراد القتال لصالح أوكرانيا في ساحة المعركة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
الجديد برس:
صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الإثنين، بأن “روسيا مستعدة لمواجهة الغرب إذا أراد القتال لصالح أوكرانيا في ساحة المعركة”.
وقال لافروف: “هذا حقهم، إذا أرادوا في ساحة المعركة، فليكن في ساحة المعركة”.
وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن لافروف انتقد أيضاً محادثات ستجرى الشهر المقبل في سويسرا بشأن السلام في أوكرانيا من دون مشاركة روسيا، مشبهاً الموقف “بتوبيخ تلميذ” يقرر مصيره المعلمون وهو خارج الغرفة.
وعلق على ذلك قائلاً إنه “لا يمكن الحديث مع أي أحد بهذه الطريقة، وخاصةً معنا”، مشيراً إلى أن المؤتمر “يتلخص هدفه في تكرار توجيه إنذار لروسيا”.
وكثفت روسيا تحذيراتها من مخاطر المواجهة المباشرة مع حلف شمال الأطلسي منذ أن رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استبعاد احتمال إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا في مرحلة ما.
وقال الكرملين، الأسبوع الماضي، إن إرسال قوات من حلف شمال الأطلسي إلى أوكرانيا قد يكون خطيراً للغاية. ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأمر بأنه قد يؤدي إلى نشوب حرب عالمية ثالثة.
وأدلى لافروف، الذي شغل منصب وزير الخارجية لمدة 20 عاماً، بهذه التصريحات في جلسة برلمانية عن إعادة ترشيحه للمنصب في حكومة جديدة يجري تشكيلها بعد أن بدأ بوتين هذا الشهر فترة رئاسية جديدة مدتها 6 سنوات.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی ساحة المعرکة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا: روسيا قرّبت منا خط جبهة القتال
في حديث حول الحرب بأوكرانيا، حذر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو من اقتراب جبهات القتال من دول الاتحاد الأوروبي.
وقال جان نويل بارو، الاثنين، إن "خط الجبهة يقترب منا باستمرار" بسبب "الطموحات الإمبريالية" الروسية.
وقال بارو متحدثا لإذاعة "فرانس إنتر" إن "خطر حرب على القارة الأوروبية، داخل الاتحاد الأوروبي، لم يكن يوما مرتفعا بقدر ما هو اليوم، لأن الخطر يقترب منا باستمرار منذ حوالي 15 عاما، وخط الجبهة يقترب منا باستمرار"، وذلك قبل ساعات من نقاش يجري في البرلمان حول الحرب بأوكرانيا وأمن أوروبا.
وتابع "لوضع حد لحرب العدوان الروسي في أوكرانيا، نريد أن تتمكن الولايات المتحدة عبر الضغط من حمل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، والموافقة على التخلي بشكل نهائي عن طموحاته الإمبريالية، التي قربت خط الجبهة أكثر وأكثر إلينا".
وأعرب بارو عن ارتياحه لنتائج القمة التي عُقدت الأحد في لندن، وتعهّد خلالها 15 زعيما أوروبيا، بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس، بدعم كييف وتعزيز تسلحهم في وجه روسيا.
يقظة أوروبية
وقال "ما شهدناه هو يقظة قسم كامل من الأوروبيين الذين كانوا يرفضون رؤية واقع الأمور كما هو"، مؤكدا أن هذه الدول الأوروبية باتت مقتنعة بضرورة "أن تتمكن أوروبا من تولي دفاعها وأمنها بنفسه، وأن نطبّق كل الوسائل الضرورية حتى لا نضطر يوما إلى أن نسأل الولايات المتحدة ما يمكنها القيام به من أجل الأمن الأوروبي".
إعلانوكانت فرنسا وبريطانيا اقترحتا هدنة لمدة شهر في أوكرانيا تشمل "الجو والبحر ومنشآت الطاقة".
وقال بارو إن هذه "وسيلة للتثبت من أن روسيا عازمة فعلا على وضع حد لهذه الحرب"، مشيرا إلى أن "هذا لا يعني سحب القوات الروسية على الأرض في مرحلة أولى".
وتابع "عندها تبدأ مفاوضات السلام الحقيقية، لأننا نريد السلام، لكننا نريد سلاما متينا وسلاما مستديما".
رغبة مشتركة
واعتبر بارو أنه من "الممكن" في الوقت الحاضر استئناف الحوار بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد السجال الحاد بينهما الجمعة في البيت الأبيض.
وقال "أعتقد أن هناك رغبة من الجانبين، وإدراك مشترك بأن من مصلحة أوكرانيا ومن مصلحة الأوروبيين ومن مصلحة الأميركيين التحرك لوقف الميول الإمبريالية" الروسية.
في السياق ذاته، قال بارو إنه يجد "بعض الصعوبة في فهم" ما أوردته تقارير إخبارية أميركية عدة عن وقف العمليات السيبرانية الأميركية ضد روسيا بأمر من وزير الدفاع بيت هيغسيث.
وأوضح أنه "فيما يتعلق بالهجمات السيبرانية، فإن دول الاتحاد الأوروبي تواجه باستمرار هجمات من هذا النوع من روسيا".