الصفدي يبحث مع نظيره السوري محاربة تهريب المخدرات وأمن الحدود
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
التقى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم، وزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد قبيل اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة والذي تستضيفه مملكة البحرين الشقيقة.
وبحث الوزيران الجهود المستهدفة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والكارثة الإنسانية التي سببها العدوان.
كما بحث الوزيران أجندة اجتماع وزراء الخارجية العرب، وسبل تعزيز التنسيق والتعاون حيال القضايا ذات الأولوية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والجهود المبذولة في السياق العربي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتناول الصفدي والمقداد أيضاً الجهود المبذولة للوصول لحل سياسي للأزمة السورية يحفظ وحدة سوريا وتماسكها، ويحقق طموحات شعبها، ويحترم سيادتها، ويخلصها من الإرهاب ويوفر الظروف اللازمة للعودة الطوعية للاجئين السوريين إلى بلدهم.
وأكد الوزيران اهمية دور لجنة الاتصال الوزارية العربية المعنية بسوريا، ضمن الجهود المبذولة في سياق المسار العربي.
وشدد الصفدي على ضرورة التوصل لحل سياسي للأزمة السورية وفق منهجية خطوة مقابل خطوة وبما ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم 2254 ويعالج جميع تداعيات الأزمة الإنسانية والأمنية والسياسية.
كما بحث الوزيران عديد قضايا ثنائية وبما في ذلك أمن الحدود ومحاربة تهريب المخدرات، واستعرضا نتائج الاتصالات التي تجريها الجهات المعنية في البلدين لوقف عمليات التهريب ودحر الخطر الذي تشكله.
وأكد الوزيران استمرار التشاور والتنسيق في إطار الحرص المشترك على إنهاء الأزمة السورية وتطوير التعاون الذي ينعكس إيجاباً على البلدين الشقيقين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي سوريا
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة وزير الخارجية مع نظيره الروسي.. مشاريع مشتركة والملف السوري
جرى اليوم ٢٢ ديسمبر اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة د. بدر عبد العاطي ونظيره الروسي سيرجي لافروف.
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الإماراتي اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره السوريوصرح السفير/ تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزيرين ناقشا مختلف أوجه التعاون الثنائي السياسية والاقتصادية والاستثمارية التي تربط البلدين، وتحديدًا المشروعات التنموية المشتركة التي يتم تنفيذها، حيث قام الوزيران بمتابعة آخر مستجدات المنطقة الصناعية الروسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومحطة الطاقة النووية بالضبعة.
وأكدا على أهمية تكثيف التشاور السياسي على المستوى الوزاري، وذلك تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية والرئيس الروسي على هامش قمة البريكس التي عقدت بمدينة كازان.
ومن جهة أخرى، استعرض الوزيران أبرز المستجدات في المشهد السوري، حيث اتفقا على أهمية دعم الدولة السورية واحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، وتعزيز التنسيق بين الأطراف الفاعلة من أجل دعم سوريا خلال المرحلة الانتقالية، بصورة تعلي مصالح عموم الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته، وبما يسمح بتبني عملية سياسية شاملة بملكية سورية تفضي إلى إعادة الاستقرار إلى سوريا، بما يحفظ أمن ومستقبل ومقدرات الشعب السوري.
كما تباحث الجانبان حول آخر التطورات الجارية في غزة، حيث استعرض السيد وزير الخارجية الجهود المصرية المكثفة للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار بما يسمح بنفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع.