وزير التعليم العالي: إنشاء 17 جامعة تكنولوجية جديدة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
كشف الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن إنشاء 17 جامعة تكنولوجية جديدة تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
جاء ذلك خلال ختام فعاليات هاكاثون التكنولوجيا الأول الذي نظمته جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية بحضور الدكتورة هبة سالم رئيس جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية، ورؤساء الجامعات التكنولوجية وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
ونوه وزير التعليم العالي عن التوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية لتغطي جميع أنحاء الجمهورية في إطار دعم هذا المسار التعليمي الهام.
وأثنى وزير التعليم العالي على الابتكارات التي قدمها الطلاب في مختلف المجالات، خاصة وأنها تواكب أحدث النظم التكنولوجية الحديثة.
ووجه وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطلاب ببذل المزيد من الجهود لتطوير ابتكاراتهم؛ لتكون قادرة على المنافسة في السوق المحلي.
وزير التعليم العالي: وجود 10 جامعات تكنولوجيةوأشار وزير التعليم العالي إلى وجود 10 جامعات تكنولوجية حاليًا تقدم برامج دراسية حديثة ومُتميزة تواكب مُتطلبات واحتياجات سوق العمل.
وأعرب وزير التعليم العالي عن سعادته بالابتكارات والمنتجات التكنولوجية المُتميزة للطلاب، والتي يمكن أن تتحول إلى منتجات قابلة للتنفيذ.
وأكد وزير التعليم العالي أهمية تعزيز التعاون بين الجامعات التكنولوجية والمؤسسات الصناعية والإنتاجية بالأقاليم الجغرافية المختلفة بجمهورية مصر العربية، يما يدعم جهود الارتقاء بالصناعة المصرية، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وثمن وزير التعليم العالي جهود أعضاء هيئة التدريس والهيئة المُعاونة الذين قدموا الدعم اللازم للطلاب لكي ينجحوا في تقديم هذه الابتكارات والمُنتجات المُتميزة، لافتًا إلى أن الهاكاثون يعُد فرصة كبيرة للطلاب لعرض مشروعاتهم الرائدة في مختلف المجالات، وإظهار قدراتهم وخبراتهم في المجال التكنولوجي، بالإضافة إلى تعزيز التعاون المشترك بين جميع الجامعات التكنولوجية، وكذلك تشجيع الطلاب على تطبيق ما يتعلموه عمليًا بما يُظهر قدراتهم الحقيقية ومهاراتهم.
وأضاف وزير التعليم العالي أن الطلاب أظهروا من خلال مشاركتهم الفعالة والمبتكرة القدرة على مواجهة التحديات التكنولوجية المُعاصرة وتقديم حلول لها، مما يدل على أن الشباب لديهم القدرة والإرادة ليكونوا قادة في المُستقبل، ويساهموا في تحقيق التنمية والرخاء لوطننا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم التعليم العالى وزير التعليم العالي أيمن عاشور الدكتور أيمن عاشور جامعة تكنولوجية جديدة جامعة تكنولوجية السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الجامعات التکنولوجیة وزیر التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
بدعم من الدولة.. منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء والقناة
حظي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بدعم كبير من جانب القيادة السياسية، وساهم ذلك في تحقيق التنمية في هذا الإقليم الهام في ظل “الجمهورية الجديدة”، في إطار احتفالات جمهورية مصر العربية بحلول الذكرى الـ43 لتحرير أرض سيناء الحبيبة، وفي ضوء الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية للمشروعات القومية الكبرى، وخاصة في شبه جزيرة سيناء ومدن القناة.
وأشار الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة في عهد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتنمية شبه جزيرة سيناء ومحافظات القناة، من خلال تنفيذ مشروعات قومية وتنموية كبرى، تؤكد وضع سيناء في مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمستدامة وفقًا لرؤية مصر (2030)، موضحًا أن الدولة نفذت عدة مشروعات في مجال التعليم العالي بسيناء ومدن القناة، بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه.
وأوضح الوزير أن هناك اهتمامًا كبيرًا بالتوسع في إنشاء الجامعات بمختلف أنحاء الجمهورية، وتجهيز المعامل وورش العمل بأحدث الإمكانات والوسائط التكنولوجية، مع تركيز الدراسة بها على العلوم الحديثة والبرامج الدراسية البينية لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات وظائف المستقبل.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أنه أصبح لدينا 32 جامعة أهلية وأهلية دولية وأهلية منبثقة من جامعات حكومية، حيث سيتم افتتاح 12 جامعة أهلية جديدة مع بدء العام الدراسي الجديد 2025/2026، موضحًا أن الجامعات الأهلية تقدم برامج دراسية حديثة ومتطورة، لتلبية احتياجات سوق العمل ووظائف المستقبل، وأدى ذلك إلى زيادة إقبال الطلاب على الالتحاق بالجامعات الأهلية.
ومن جانبه، أكد الدكتور ناصر مندور القائم بتسيير أعمال رئيس جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية أن جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية تُعد من أبرز المشروعات القومية التي تم تنفيذها بشرق القناة، مشيرًا إلى أن الجامعة بلغت تكلفتها 4.455 مليار جنيه، وتُقام على مساحة 29 فدانًا بمدينة الإسماعيلية الجديدة، وتتكون الجامعة من مبنى إدارة الجامعة و6 مبانٍ تعليمية، وبها 34 معملًا و29 مدرجًا، ومبنيان للورش الهندسية يحتويان على 6 ورش، ومعامل تخصصية، ومبنى للمعامل المركزية، و8 ملاعب، ومسرح مجهز بأحدث التقنيات يسع 380 فردًا، لافتًا إلى اهتمام الجامعة بتنظيم الندوات التوعوية وتحفيز الطلاب على المشاركة في المسابقات والأنشطة الطلابية المختلفة لتنمية مهاراتهم وقدراتهم، وتشجيع الطلاب على تشجير الجامعة والمشاركة في المبادرات الخدمية.
وأضاف الدكتور ناصر مندور أنه يتم تقديم العديد من البرامج الدراسية المتميزة خلال العام الدراسي الحالي 2024-2025 في 8 كليات، وهي: كلية الطب وتقدم (برنامج الطب والجراحة)، كلية طب الأسنان وتقدم (برنامج طب وجراحة الفم والأسنان)، كلية العلاج الطبيعي وتقدم (برنامج العلاج الطبيعي)، كلية الصيدلة وتقدم (برنامج Pharm D "الصيدلة الإكلينيكية")، كلية الهندسة وتقدم (برنامج هندسة الذكاء الاصطناعي – برنامج هندسة التشييد وإدارة المشروعات)، كلية التمريض وتقدم (برنامج التمريض التخصصي)، كلية تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية وتقدم (برنامج تكنولوجيا المختبرات الطبية)، وكلية التجارة الدولية واللغات وتقدم برامج اللغات (الترجمة التخصصية باللغة الألمانية – الترجمة التخصصية باللغة الصينية) وبرنامج (التسويق الرقمي والأعمال الإلكترونية، الأسواق والمنشآت المالية)، مشيرًا إلى أن الجامعة تهدف إلى تأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية تقدم برامج دراسية حديثة لتوفير بيئة تعليمية متميزة محفزة على الابتكار والتميز العلمي والبحثي، مشيرًا إلى أن الإقبال الكبير من الطلاب على الجامعة يُعد مؤشرًا على نجاح جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية في اكتساب ثقة الطلاب وأولياء الأمور.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الجامعات الأهلية تعتمد على تقديم برامج دراسية بينية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل، والجامعات مجهزة بأحدث المعامل وورش العمل ومزودة بأحدث النظم والأجهزة التكنولوجية الحديثة؛ لتقديم تجربة تعليمية متميزة للطلاب ولتهيئة بيئة تعليمية محفزة وداعمة للتميز والابتكار، مشيرًا إلى انضمام الجامعات الأهلية للتحالفات الإقليمية، كما يتم عقد شراكات مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية والصناعية، والاهتمام بتقديم تدريبات عملية للطلاب لصقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم؛ وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ولدعم جهود الدولة المصرية في الارتقاء بالصناعة المحلية والاقتصاد الوطني من خلال تأهيل الطلاب بما يتلاءم مع متطلبات سوق العمل.