قام الدكتور أمجد سعيد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء ويرافقه المهندس محمد رمضان بدوي نائب رئيس مجلس الإدارة للتشغيل والصيانة بإجراء زيارة لأكاديمية «روساتوم» التقنية حيث يتم تدريب الكوادر البشرية المصرية المسئولة عن إدارة وتشغيل محطة الضبعة النووية.

أخبار متعلقة

بوتين يشيد بالعلاقات الناجحة مع مصر ويتحدث عن مشروع الضبعة النووي

وزير الكهرباء ووفد «روسأتوم» الروسية يتفقدان الإنشاءات بمحطة الضبعة النووية (تفاصيل)

روساتوم: محطة الضبعة النووية ستوفر 10% من احتياجات مصر من الكهرباء


تأتي الجولة على هامش الزيارة الرسمية لروسيا الإتحادية للمشاركة في فعاليات قمة «روسيا- إفريقيا» المنعقدة يومي 27 و28 من يوليو الماضي في مدينة سانت بطرسبرج الروسية وكان على رأس استقبال الوفد المصري كل من يوري سيليزنيف- رئيس أكاديمية «روساتوم» التقنية وناتاليا شافالوفيتش- نائب رئيس شركة «أتوم ستروي إكسبورت» للموارد البشرية، حيث تم الاجتماع مع المختصين بالأكاديمية للوقوف على الموقف التنفيذي لسير العملية التدريبية وبحث مخطط تنفيذ البرامج التدريبية لإعداد وتأهيل الكوادر البشرية المصرية لتأهيلها للقيام بمهامها لإدارة وتشغيل محطة الضبعة النووية.


هذه الزيارة تأتى في إطار حرص قيادة هيئة المحطات النووية على متابعة سير العملية التدريب للوصول إلى أعلى درجات الجاهزية وتنمية الكفاءات للكوادر المصرية وتأهيلهم للقيام بأعمال تشغيل وصيانة وإدارة المحطة النووية بالضبعة. وفي أثناء الزيارة، تم تفقد مماثل التدريب متعدد الوظائف والمقرر أن يتم استخدامه ضمن مراحل تدريب المشغلين المصريين على التعامل مع سيناريوهات التشغيل المختلفة وذلك لإكسابهم المعرفة والخبرة وثقل مهاراتهم في كافة أوضاع التشغيل المختلفة للمحطة.


كما تضمنت الزيارة أيضا المرور على المتدربين والاجتماع بهم لتفقد أحوالهم ومقترحاتهم نحو زيادة فعالية البرامج التدريبية وكذلك حثهم وتحفيزهم نحو بذل المزيد من الجهد لتعظيم الاستفادة واكتساب الخبرات أثناء العملية التدريبية. كما تضمنت الزيارة تفقد أماكن الإقامة والإعاشة الخاصة بالمتدربين لضمان تحقيقها المستوى اللائق لتوفير كافة المتطلبات المعيشية المناسبة للمتدربين.


جدير بالذكر أنه في 6 ديسمبر 2021، تم البدء في العملية التدريبية للكوادر البشرية المصرية بمدينة سانت بطرسبرج بروسيا الإتحادية، وذلك لإعداد أطقم التشغيل والصيانة لمحطة الضبعة النووية، ويتم ايفاد المتدربين إلى دولة روسيا الإتحادية وفق برنامج زمني مخطط معد طبقا لمخطط تنفيذ المشروع، ويتم التدريب كجزء من نطاق أعمال المقاول العام المنفذ لمشروع المحطة النووية بالضبعة.

هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء الدكتور امجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية محطة الضبعة النووية شركة روساتوم النووية الروسية البرنامج النووي المصري

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء محطة الضبعة النووية زي النهاردة هیئة المحطات النوویة محطة الضبعة النوویة

إقرأ أيضاً:

“روساتوم” في ذكرى إطلاق أول محطة نووية في العالم: روسيا حريصة على دعم شركائها من الدول الصديقة

روسيا – أعرب أليكسي ليخاتشيف مدير مؤسسة “روساتوم” الروسية للطاقة النووية عن ثقته بأن الطاقة النووية سوف تتطور وتصبح جزءا لا يتجزأ من توازن الطاقة على كوكب الأرض.

جاء ذلك خلال الاحتفال بالذكرى السبعين لأول محطة للطاقة النووية في العالم بمدينة أوبنينسك بمنطقة كالوغا بالقرب من العاصمة الروسية موسكو. وتابع ليخاتشيف أن الذرة “سلمية” بالأساس، وتهدف إلى تزويد روسيا والعالم أجمع بالطاقة النظيفة والمستدامة والخضراء.

وقال ليخاتشيف: “وبينما نحتفل اليوم بذكرى عالمية حقا، نتحدث كثيرا عن المستقبل، فيما يعقد اليوم المنتدى الثاني للشباب النووي، الذي تشارك به أكثر من 75 دولة. إنها الدول التي اتخذت قرارها بتطوير التكنولوجيا النووية منذ عدة سنوات. ويشمل المنتدى خبراء وعلماء مخضرمون وشباب واعد يشعرون للتو بمسار الطاقة النووية، ويتم إعدادهم كي يتخذوا الخطوات الأولى لنشر الطاقة النووية في بلادهم”.

وأعلن ليخاتشيف عن تبادل كبير للموظفين والمشتغلين بالطاقة النووية حتى أصبحت “روساتوم” تمتلك “فريقا دوليا” من المتخصصين يعملون في جميع أنحاء العالم حيث توجد محطات الطاقة النووية والمراكز النووية الروسية.

وأشار مدير “روساتوم” إلى اهتمام المؤسسة بمشاركة الشباب والطلاب في تكوين البرامج العلمية وبرامج الإنتاج والعناية بشكل وأسلوب الحياة في الحرم الجامعي، وهو أمر مهم للغاية بالنسبة للمؤسسة.

وتابع: “ولمن دواعي سروري البالغ أن نشارك تقنياتنا ومعارفنا مع شركائنا من الدول الصديقة. واليوم وبينما يتم تدريب عشرات الآلاف من المتخصصين، فإن الشيء الرئيسي هو المستقبل. وأنا على ثقة من أن الطاقة النووية سوف تتطور وتصبح جزءا لا يتجزأ من توازن الطاقة بأكمله لكوكبنا. وسيستضيف مزيد ومزيد من البلدان محطات الطاقة النووية والمراكز النووية المرتبطة بالعلوم والطب والزراعة”.

وأكد ليخاتشيف أن الشيء الأكثر أهمية بالنسبة لـ “روساتوم” هو أن يتم تأهيل المتخصصين كي يكونوا على درجة رفيعة من المهنية والاحتراف ليضمنوا التشغيل الآمن للمنشآت النووية، وتابع: “وأود أن يعرف هؤلاء أن لديهم أصدقاء في روسيا، ليسوا فقط على استعداد لدعم التشغيل الفعال لمنشآت الطاقة النووية لعدة عقود، وإنما يحرصون على علاقات الصداقة مع شركائهم”.

وكان بناء أول محطة للطاقة النووية في العالم بمثابة صفحة جديدة في قطاع الطاقة للبشرية جمعاء، طفرة تكنولوجية جديدة تنبئ بميلاد عصر جديد. وفي السنوات الأولى من التشغيل، تم اعتبار محطة أوبنينسك للطاقة النووية بمثابة منشأة تجريبية، حيث تم تطوير تقنيات الطاقة النووية الأولى، وتم تدريب متخصصين من المحطات الصناعية الأولى وأطقم الغواصات النووية وكاسحة الجليد النووية “لينين”، كما تم تدريب متخصصين أجانب.

وفي عام 2009، أصبحت محطة الطاقة النووية الأولى في العالم متحفا، حيث تم منحها صفة “مجمع تذكاري للصناعة”. وعلى مدار العشرين عاما الأولى، زار المتحف أكثر من 60 ألف زائر، ثم بدأ العمل على نطاق واسع لتجديد المبنى وإعادة عرض المجتمع التذكاري “أول محطة للطاقة النووية في العالم” عام 2023. وكان من الضروري ليس فقط الحفاظ على المظهر التاريخي للمباني والمعدات، ولكن أيضا استكمال المعروضات واستخدام تقنيات الوسائط المتعددة الحديثة.

وقد تم تجديد واجهة المبنى، وظهرت عليها اللوحات التاريخية، وتم ترميم النوافذ الزجاجية الملونة الفريدة التي تم تركيبها عام 1964 للاحتفال بالذكرى العاشرة الإطلاق أول محطة للطاقة النووية في العالم، وهو عمل ضخم من الفن السوفيتي في ستينيات القرن الماضي، وكانت المساحة الإجمالية للعمل حوالي 40 متر مربع. وتم تنفيذ عملية الترميم من قبل متخصصين من قسم فنون الزجاج بجامعة الدولة الروسية للفنون والصناعة.

تم كذلك إحلال مختلف المعروضات المتعلقة بتشغيل محطة الطاقة النووية وإجراء اختبارات منتظمة للتأكد من مؤهلات المتخصصين في المحطة، وأصبح أساس المعرض الجديد هو المسار التاريخي للوفود الرسمية والضيوف، حيث يبدأ العرض بالقاعة الرئيسية التي تم ترميم الديكور المعماري الأصلي فيها، وينتهي بقاعة المفاعل.

ويحكي المعرض عن دور العلماء البارزين وقادة المشروع الذري للاتحاد السوفيتي. وتعد المرحلة الرئيسية لمسار العرض هي إعادة بناء عملية بدء تشغيل الطاقة لمفاعل محطة الطاقة النووية في عام 1954 في لوحة التحكم المركزية، وذلك من خلال التشغيل المتسلسل لأجهزة التحكم عن بعد بالإضاءة والصوت.

ويحتوي المعرض كذلك على منطقة جديدة هي منطقة الألعاب التفاعلية “بناء المفاعل”، حيث يمكن للزوار من مختلف الفئات العمرية التعرف بطريقة مبسطة ومرحة على العناصر الهيكلية الرئيسية للمفاعل النووي.

وقد ساعدت تجربة إنشاء أول مجمع للطاقة النووية في تحديد شكل الاستخدام المستقبلي للمفاعلات النووية في قطاع الطاقة وغيره من المجالات، مثل الطب النووي وتطوير الفضاء، وتشغيل المفاعلات ذات التسخين النووي للبخار لوحدات الطاقة الأولى، وإنشاء محطات طاقة نووية قابلة للنقل، وتصميم محطات الطاقة النووية للأغراض الفضائية وللغواصات النووية، وتصميم مفاعلات نيوترونية سريعة التشغيل، وإنتاج النظائر المشعة لأغراض مختلفة وغيرها.

ويصادف يوم 26 يونيو الذكرى السبعين لإطلاق أول محطة للطاقة النووية في العالم بمدينة أوبنينسك بالقرب من موسكو، ويشغل المبنى الآن معهد الفيزياء والطاقة وهو جزء من القسم العلمي لمؤسسة “روساتوم”. وقد تم إغلاق المفاعل في 29 أبريل 2002، وفي سبتمبر 2002، تم تفريغ آخر مجموعة وقود مستنفد منه.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • “روساتوم” في ذكرى إطلاق أول محطة نووية في العالم: روسيا حريصة على دعم شركائها من الدول الصديقة
  • روسيا تحتفل بالذكرى الـ70 لإطلاق أول محطة نووية في العالم
  • «الوكيل» يستقبل مسئولي "باكش 2" المجرية بمقر هيئة المحطات النووية
  • الوكيل يستقبل مسئولي محطة "باكش2" النووية المجرية بهيئة المحطات النووية بالعباسية
  • "روساتوم" في ذكرى إطلاق أول محطة نووية في العالم: روسيا حريصة على دعم شركائها من الدول الصديقة
  • "روساتوم": الطاقة النووية ستصبح جزءا لا يتجزأ من توازن الطاقة على الكوكب
  • من أجل مستقبل مستدام في التعدين والطاقة.. ورشة عمل يشارك فيها "الوكيل"
  • نائب رئيس هيئة المحطات النووية سابقًا:"سرقة التيار الكهربائي السبب في تخفيف الأحمال"
  • أكاديمية الشرطة تنظم دورات تدريبية لـ الكوادر الأمنية الأفريقية
  • "روساتوم" تسلّم محطة "أكويو"التركية جهاز محاكاة جديدا لتدريب كوادر المحطة (صور)