يمانيون – متابعات
أكد تقرير أممي أن في غزة تهديداً خفياً يمكن أن يقتل الفلسطينيين حتى بعد وقف إطلاق النار، وهو الذخائر الحية غير المنفجرة المبعثرة في جميع أنحاء قطاع غزة.

وذكر التقرير الصادر عن دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام إن القاعدة الأساسية التي يعتمدها خبراء المتفجرات هي أن 10% من الذخائر لا تنفجر عند الاصطدام، وهو ما يعني أن ما يقدر بنحو 7500 طن من الذخائر الحية قد تكون منتشرة في جميع أنحاء قطاع غزة.

وقال رئيس دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في الأراضي الفلسطينية، مونغو بيرتش، إن الذخائر الحية المقصودة تشمل كل شيء، مؤكداً أن “أخطر الأوقات هو عندما يعود الناس إلى منازلهم”.

وتكمن خطورة هذه الأسلحة في أنها ستستمر في قتل وتشويه الفلسطينيين حتى لو انتهت الحرب وأُقرّ اتفاق وقف إطلاق النار في نهاية المطاف، حيث تقدّر الأمم المتحدة أن الأمر قد يستغرق 14 عاماً لجعل غزة في مأمن من هذه القنابل.

وأكد بيرتش أن الكثير من الذخائر الحية مخفي تحت 37 مليون طن من الركام، بحسب تقديرات الأمم المتحدة، لافتاً إلى أنّ الأنقاض الموجودة في غزة اليوم هي أكثر من تلك الموجودة في أوكرانيا، مع الإشارة إلى أنّ طول خط المواجهة في أوكرانيا هو حوالي 600 ميل وطول غزة 25 ميلاً.

وأشار بيرتش إلى أنه عندما قام فريق من الأمم المتحدة بتفتيش خان يونس، قالوا إنهم عثروا على قنابل غير منفجرة تزن الواحدة منها 1000 رطل، في التقاطعات الرئيسية وداخل المدارس.

وقال خبير المتفجرات النرويجي إريك توليفسين، من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، “كنت في سراييفو عام 1992، وكنت في بغداد عام 2003، وكنت في كابول. لكن لا شيء يمكن مقارنته بما رأيناه في غزة.. إنه مستوى الدمار المذهل. إنه مرعب حقاً”.

وقال توليفسين إنه عثر على قذيفة مدفعية غير منفجرة على بعد أمتار من باب مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزة.

وأوضح توليفسين أنه للتخلص من المتفجرات، عن طريق تفجيرها بشكل متحكم فيه، نحتاج إلى المزيد من المتفجرات، لكن المتفجرات ليست مدرجة في قائمة المواد التي تسمح “إسرائيل” حالياً لعمال الإغاثة بحملها إلى غزة.

وبحسب عدد من خبراء الأسلحة، فإن بعض القنابل المعدنية التي تستخدمها “إسرائيل” لهدم ما تقول إنها مبانٍ وأنفاق تستخدمها حماس، يتم الخلط بينها وبين عبوات الأغذية المعلبة مع انتشار المجاعة في جميع أنحاء غزة، بسبب التشابه بينهما.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی غزة

إقرأ أيضاً:

روبيو يبحث مع نتنياهو وقف إطلاق النار في غزة ومواجهة إيران

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أجرى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ناقش خلاله جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالإضافة إلى سبل مواجهة ما وصفه بـ"التهديدات الإيرانية".

ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية يوم الثلاثاء، أعرب روبيو عن شكره لنتنياهو على "تعاونه مع المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، ستيفن ويتكوف، بشأن إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين وتمديد نظام وقف إطلاق النار في غزة".

وأضاف البيان أن وزير الخارجية الأمريكي أكد على أهمية التنسيق الوثيق بين واشنطن وتل أبيب في مواجهة التهديدات الإقليمية، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ترى في دعمها الثابت لإسرائيل "أولوية رئيسية" بالنسبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ويأتي هذا الاتصال في ظل إعلان الولايات المتحدة عن تسريع تقديم مساعدات عسكرية لإسرائيل بقيمة 4 مليارات دولار، في وقت انتهت فيه المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس"، والذي تم التوصل إليه في يناير الماضي بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية.

مقالات مشابهة

  • مسؤول أممي.. سوريا بحاجة ماسة لإعادة الإعمار
  • تقرير أممي يدعو للمساءلة عن انتهاكات جسيمة ضد المسلمين في أفريقيا الوسطى
  • الأمم المتحدة: إغلاق المعابر ومنع المساعدات له عواقب مدمرة على أهل غزة
  • روبيو يبحث مع نتنياهو وقف إطلاق النار في غزة ومواجهة إيران
  • تقرير أممي: توافق ليبي على تأسيس مركز أبحاث متخصص في أمن الحدود
  • قرار إسرائيل بوقف المساعدات إلى غزة يهدد حياة الأطفال والأسر بعواقب كارثية| إليك التفاصيل
  • 473 مليون طفل في مناطق النزاع.. تقرير أممي يدق ناقوس الخطر
  • أمين عام الأمم المتحدة يرحب بمبادرة برلين لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
  • بريطانيا: طرح مقترحات للنقاش لوقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • تقرير يتحدث عن هشاشة سلاح الجو الفرنسي..الرافال لا تكفي