هاجمت الإعلامية لميس الحديدي الإعلامي الإسرائيلي إيدي كوهين، قائلة: «إيدي كوهين هذا المهزوم لا بد وأن يخجل من المقاومة الفلسطينية التي حطمت جيشه المصنف 17 في العالم بأسلحة تقليدية، كما حطمت المقاومة أكذوبة الأمن الإسرائيلي في السابع من أكتوبر، وبدل ما يدور على محاكمة قيادته التي بدأت تعترف بالخسائر».

وأضافت لميس الحديدي، خلال تقديمها برنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على قناة ON، «هم يعلمون أنهم لن يربحوا تلك الحرب، إيدي كوهين سايب كل فشل جيشه وقيادته وقاعد يتطاول على المصريين وعلى قيادتهم، والجيش الإسرائيلي لم ينتصر على المواطنين العزل، قتل 35 ألف فلسطيني 70% منهم نساء وأطفال».

وذكرت: «هذا هو النصر الوحيد الذي يمكن لإيدي كوهين أن يتباهى به، وبدلا من محاكمة قيادته الفاشلة التي تسلحها واشنطن بالمليارات منذ حرب الإبادة، سايب كل ده ومركز في تغريداته الاستفزازية الكاذبة.. هو نفس الشخص الذي خرج في مقطع فيديو بعد السابع من أكتوبر يقول إننا نتألم ولدينا خسائر كبيرة، ولكن لا يجب إعلان خسائرنا علشان ما يشجعش الأعداء للمزيد ضده.. حتى صواريخ إيران إللي كنا كلنا عارفين مواعيدها ومتبلغين بيه من الأمريكان قبلها قمتم بالاستعانة بسلاح الجو الأمريكي والبريطاني علشان تصدوا هذه الصواريخ».

وسخرت «الحديدي» قائلة: «حتى المليارات مش نافعة معاكم، والصواريخ اللي قالوا جاية الساعة 6 راكب ولا ماشي لم تستطيعوا صدها عن طريق سلاح الجو الإسرائيلي، إنت مش عارف ترجع أسراك إلا بالتفاوض.. أسير واحد بالحرب مش عارفين ترجعوه، ونحن نثق في قياداتنا وجيشنا ودولتنا.. مالك إنت ومالنا؟.. خليكم في خبيبتكم بتاعت 7 أكتوبر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لميس الحديدي إيدي كوهين إسرائيل إیدی کوهین

إقرأ أيضاً:

تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل فشل اعتراض الصاروخ اليمني

كشف تحقيق لسلاح الجو الإسرائيلي عن إجراء عدة محاولات اعتراض فاشلة للصاروخ الباليستي الذي أُطلق السبت من اليمن وسقط في ملعب بتل أبيب، مخلفا 30 مصابا.

وإلى جانب الجرحى، تسبب الصاروخ في أضرار بعشرات الشقق في المنطقة.

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه أجرى محاولات لاعتراض الصاروخ لكنها منيت بالفشل.

وفي تحقيق أولي، قال سلاح الجو الإسرائيلي إنه بعد رصد الصاروخ الباليستي تم تفعيل حالة التأهب في المنطقة الوسطى. وأضاف "تم إطلاق صواريخ اعتراضية في الطبقة العليا من الغلاف الجوي أخطأت الهدف خارج حدود إسرائيل".

وتابع "في وقت لاحق، تم إطلاق صواريخ اعتراضية باتجاه الصاروخ، وهذه المرة في الطبقة السفلية من الغلاف الجوي، والتي أخطأت الهدف أيضا".

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، يعمل نظام الدفاع الجوي في إسرائيل على شكل طبقات ويسمى "نظام الدفاع متعدد الطبقات".

وأشارت إلى أنه في الطبقة العليا فوق الغلاف الجوي تعمل مصفوفتا آرو 2 وآرو 3، وفي الطبقة الوسطى تعمل مصفوفة مقلاع داود، بينما في الطبقة السفلية مصفوفة القبة الحديدية.

وأضافت "قبل سقوط الصاروخ في يافا، تم اختراق طبقتين من الدفاع الجوي، وهو ما توصل إليه تحقيق سلاح الجو".

جانب من إخلاء المباني بعد سقوط الصاروخ اليمني في تل أبيب (الفرنسية) فرط صوتي

ونشرت إذاعة الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو يظهر المحاولات الفاشلة لاعتراض الصاروخ.

إعلان

وقالت الإذاعة إنه تم إطلاق صاروخين اعتراضيين تجاه الصاروخ الحوثي، ولكنهما فشلا في اعتراضه وانفجرا في الجو، ثم سقط الصاروخ بعدها في منطقة يافا.

من جانبها، أعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ تجاه وسط إسرائيل.

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع إن الجماعة قصفت هدفا عسكريا في مدينة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي، ردا على القصف الإسرائيلي لليمن والمجازر المستمرة في قطاع غزة.

وصباح الخميس، شنت إسرائيل سلسلة غارات على العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة الحُديدة المطلة على البحر الأحمر غربي البلاد، الواقعتين تحت سيطرة الحوثيين.

الصاروخ ألحق أضرارا بعدد من المباني (الفرنسية) ثغرة خطيرة

وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن ثغرة خطيرة في طبقات الدفاع الجوي الإسرائيلي المختلفة، قالت إنها تفسر الفشل في اعتراض الصواريخ والطائرات المسيّرة اليمنية خلال الأيام الأخيرة الماضية.

وتحدثت عن سبيين قد يكون أحدهما وراء الفشل في اعتراض الصاروخ اليمني:

"الأول أن الصاروخ أطلق على مسار باليستي مسطح وربما من اتجاه غير متوقع، ولذلك لم ترصده أنظمة الإنذار الأميركية والإسرائيلية،، وتم اكتشافه متأخرا ولم يكن لدى الصواريخ الاعتراضية وقت للمناورة نحوه".

"الثاني، وهو الأرجح، تمكُّن الإيرانيين من تطوير رأس حربي مناور، ينفصل عن الصاروخ في الثلث الأخير من مساره ويقوم بالمناورة -أي تغيير المسار والقيام بانعطافات تم برمجتها مسبقا- حتى يصل إلى هدفه المحدد".

ومن المعروف أن إيران -التي لها علاقة قوية بجماعة الحوثي- تمتلك صواريخ ذات رؤوس حربية قابلة للمناورة مثل خيبر شكن وعماد4 والتي ضرب بعضها قاعدتي تل نوف (في رحوفوت/وسط) ونفاتيم (في النقب/ جنوب) الجويتين في الهجوم الإيراني الأخير على إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول 2024، وفق المصدر ذاته.

إعلان

مقالات مشابهة

  • تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل فشل اعتراض الصاروخ اليمني
  • «مش عارف أغض بصري».. نزار الفارس يحرج دوللي شاهين على الهواء – فيديو
  • كيف تحافظي على نضارة بشرتك فى الشتاء؟.. 10 خطوات فعالة ومجربة
  • داخل على امتحانات ومش عارف تركز؟ تعرف على علاج ضعف التركيز
  • تنفيذ عمليتين ضد أهداف للعدو الإسرائيلي إحداها مع المقاومة بالعراق
  • باحث بالعلاقات الدولية: أمريكا تسعى بكل الطرق للحفاظ على مكاسبها في سوريا
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض هدف جوي في منطقة البحر المتوسط
  • جيش الاحتلال يعترض هدف جوي في منطقة البحر المتوسط
  • صحيفة تكشف: الجيش الإسرائيلي لا يعيد تحديث بنك الأهداف التي يهاجمها بغزة
  • مصادر عسكرية: سلاح الجو الإسرائيلي يستعد منذ أسابيع لتنفيذ هجوم ضد الحوثيين في اليمن