طلبة أمريكيون يحتجون على خطاب نجم هوليودي داعم للاحتلال (شاهد)
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أظهر مقطع فيديو لحظة انسحاب عشرات الطلاب من حفل التخرج بجامعة ديوك في ولاية كارولينا الشمالية بأمريكا، احتجاجًا على إلقاء الممثل الكوميدي جيري ساينفيلد (70 عاما) كلمة خلال الحفل.
وأظهرت المشاهد خروج عشرات الطلاب بشكل جماعي من حفل التخرج، بمجرد إعلان رئيس الجامعة فنسنت برايس عن صعود نجم هوليود إلى خشبة المسرح، في ملعب كرة القدم بالجامعة لإلقاء كلمة.
student walkout at Duke university commencement as Jerry Seinfeld’s speech is announced. his introduction by university president is being drowned out by “free free Palestine” chants ❤️???????????? pic.twitter.com/oNLesaput3 — the great clown snorman (@iamschvitzing) May 12, 2024
وانسحب الطلاب من الحفل حاملين الأعلام الفلسطينية، في حين هتف بعضهم "فلسطين حرة". كما رفع المنسحبون علمًا فلسطينيا كبيرا ولافتة تدين استمرار استثمارات جامعتهم في شركات تموّل الإبادة.
وأبدى بعض الطلاب اعتراضهم على تخصيص خطاب للممثل الكوميدي، ومنحه شهادة فخرية من قبل رئيس الجامعة التي التحق بها ابنه وتخرجت منها ابنته.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Jerry Seinfeld (@jerryseinfeld)
وعقب الحفل، قال نائب رئيس جامعة ديوك للاتصالات فرانك ترامبل، في تصريحات صحفية، "نحن نتفهم عمق المشاعر في مجتمعنا، وكما فعلنا طوال العام، نحن نحترم حق الجميع في جامعة ديوك في التعبير عن آرائهم بشكل سلمي، دون منع الخريجين وأسرهم من الاحتفال بإنجازاتهم".
ومنذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، أبدى ساينفيلد موقفا داعما ومنحازا للاحتلال الإسرائيلي، إذ نشر في العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي صورة امرأة تحمل علم إسرائيل عبر حسابه الشخصي على إنستغرام.
وعلّق عليها: "لقد عشت وعملت في مستوطنة عندما كان عمري 16 عاما، وأحببت وطننا اليهودي منذ ذلك الحين، قلبي ينفطر من هذه الهجمات والفظائع، سأقف دائما مع إسرائيل والشعب اليهودي".
يذكر أن ساينفيلد زار الاحتلال الإسرائيلي عدة مرات؛ خلال عام 2015 حين قدم أربعة عروض في تل أبيب، وفي عام 2018 سافر إلى هناك للمرة الثانية، حيث ذهب في جولة إلى "معسكر كاليبر 3" التابع لجيش الاحتلال، وزار قاعدة جوية عسكرية، والتقط صورا له ولعائلته رفقة بعض المتدربين العسكريين، ظهر خلالها يتدرب معهم على إطلاق النار.
وتعرّض ساينفيلد لهجوم شديد بسبب تلك الزيارة، خاصة أن هذا المعسكر يُشجع على الاحتلال العسكري والإخضاع السياسي للفلسطينيين القاطنين في قطاع غزة والضفة الغربية باستخدام العنف، مما دفعه إلى حذف الصور المتعلقة بذلك المعسكر لاحقا، لكنه لم يغير موقفه من دعم الاحتلال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الطلاب هوليود غزة الاحتلال الإسرائيلي غزة طلاب الاحتلال الإسرائيلي جامعات هوليود المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عشرات الشهداء والجرحى بقصف متواصل على غزة
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الشعب الفلسطيني في غزة، موقعا عشرات الشهداء والمصابين في اليوم الـ403، جراء سلسلة غارات على مناطق متفرقة من القطاع.
وقالت مصادر طبية للجزيرة إن 39 فلسطينيا استشهدوا في قصف إسرائيلي منذ فجر أمس الاثنين.
وقتلت قوات الاحتلال 8 فلسطينيين في قصف على منطقة المواصي التي تؤوي آلاف النازحين غربي مدينة خان يونس جنوب القطاع.
كما استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي على مقهى إنترنت غربي خان يونس.
ونفذت قوات الاحتلال عدة غارات على منطقة تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة.
وفي حي الزيتون جنوب شرق غزة، ذكر مراسل الجزيرة أن آليات الاحتلال أطلقت النار باتجاه منازل الفلسطينيين، كما استهدف الاحتلال محيط منطقة الصناعية غربي المدينة، بسلسلة من الغارات.
إسرائيل قتلت أكثر من 43 ألف فلسطيني بغزة معظمهم من الأطفال والنساء (الأناضول) إبادة الشمالوفي شمال القطاع -الذي يتعرض لإبادة وحصار إسرائيلي منذ أكثر من شهر- قال مسؤول صحي فلسطيني إن نقص الطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان بات "كابوسا يوميا"، في حين تواصل الطواقم الموجودة تقديم خدماتها، "وسط الخطر وغياب الإمكانيات".
وأضاف مدير المستشفى (الحكومي) حسام أبو صفية إن "نقص الكوادر والتخصصات الجراحية اللازمة بات كابوسا يوميا، ونحاول إنقاذ الأرواح وسط ضغوط لا تُحتمل".
وأوضح أن الطواقم الطبية "تواجه صعوبات كبيرة في تقديم الرعاية اللازمة للمرضى والجرحى، إذ تفتقر إلى الكوادر المتخصصة في الجراحات المختلفة والإمدادات الطبية الحيوية، بسبب الحصار المطبق على شمال القطاع".
وأضاف "نعمل بنظام الأولويات والمفاضلة بين الحالات المصابة لإنقاذ الحياة وسط غياب الإمكانيات، حيث يمنع الجيش الإسرائيلي دخول الوفود الطبية والمعدات منذ بدء الإبادة في شمال غزة في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي".
وبيّن أن المستشفى "الذي أصبح محاصرًا تمامًا يتعرض لقصف من الطائرات المسيرة من نوع كواد كابتر، التي تطلق النار وتلقي قنابل صوتية في ساحاته، مثيرة حالة من الذعر بين المرضى وذويهم، خاصة الأطفال والنساء".
وحول القصف الإسرائيلي على مدخل الاستقبال والطوارئ أمس الاثنين، قال أبو صفية إنه أسفر عن "إصابة 3 من العاملين في المستشفى، أحدهم إصابته خطيرة ونقل إلى العناية المركزة".
وأوضح أنّ قصف مدخل قسم الطوارئ والاستقبال "زاد من صعوبة عمليات استقبال الكم الكبير من الإصابات التي تصل نتيجة القصف المستمر على شمال قطاع غزة".
وفي الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا في شمال قطاع غزة، بذريعة "منع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من استعادة قوتها في المنطقة".
وبدعم أميركي ينفذ الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ويواصل الاحتلال مجازره متجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.