لميس الحديدي: إيدي كوهين مهزوم ومفزوع مما حدث في 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
علقت الإعلامية لميس الحديدي على تصريحات حول انضمام مصر لدعوى جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية قائلة: «هذا هو أول صدام علني وقانوني بين مصر وإسرائيل علنا منذ عقود، مش هتكلم على ردود الأفعال الأجنبية هتكلم على ردود الأفعال الإسرائيلية لأنها يبدو كانت مفاجأة لهم كبيرة خاصة أن بعض المصادر الإسرائيلية وصفت خطوة مصر أنها خيانة وطعنة في الظهر».
وعلقت لميس الحديدي عبر برنامجها «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه على شاشة ON على تصريحات بعض أذرع إسرائيل بالأخص الإعلامي إيدي كوهين المستمر في التطاول على مصر وقيادتها، قائلة: «بعض المصادر دي فقدت عقلها وبدأت في مرحلة الهذيان، وهذه ليست أول مرة يقوم بها هذا الشخص بالتطاول على مصر، والمصريين بيقوموا بالواجب على أكمل وجه على السوشيال ميديا».
إيدي كوهين صاحب أكبر الحملات الكلامية الكاذبةوتابعت: «إيدي كوهين صاحب أكبر الحملات الكلامية الكاذبة ضد الدول العربية وضد مصر، أكاذيب فاضحة منذ حرب غزة ومن قبلها هو يصنف نفسه أنه صحفي وإعلامي ولكن هذا المهزوم المذعور المفزوع منذ السابع من أكتوبر كل توقيتاته على منصة التغريدات القصيرة x التي يحاول فيها أن يبدو شجاعا وصلبا ومنتصر ويتحدث في ذكرى السادس من أكتوبر أنه عيد الانتصار بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي محاولا قلب وطمس الحقائق متحدثا عن انتصارات وهمية في عقولهم وفي كوابيسهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لميس الحديدي إيدي كوهين إسرائيل إیدی کوهین
إقرأ أيضاً:
اللاجئون السوريون بين النزوح والعودة: لا قرار بحلّ الأزمة!
كتب محمد علوش في" الديار": بحسب المعلومات تصل أعداد السوريين المغادرين للأراضي اللبنانية باتجاه سوريا إلى حوالي الألف يومياً خلال الأيام الماضية، ولكن هذا لا يعني أن حل أزمة النازحين وُضعت على السكة الصحيحة لعدة أسباب كما تؤكد مصادر متابعة لهذا الملف.
السبب الأول بحسب المصادر هو موقف الجهات الدولية المعنية بملف اللجوء السوري، وتحديداً مفوضية شؤون اللاجئين، فهي لا تزال تعتبر أن أزمة اللجوء لا تُحل سوى بتأمين العودة الآمنة والكريمة وضمان حرية العائدين، وهي تعتبر أن النظام السوري بسقوطه قد يعني بالنسبة لكثيرين سقوط الشرط الأمني الذي كان يمنع العودة لكن لا يزال هناك امور تتعلق بضمان الحرية والعودة الكريمة، وهذا لن يتحقق قبل أن تنتهي الفوضى في سوريا من جهة ومعرفة ما إذا كان لدى العائدين مكاناً للعيش.
وتُشير المصادر إلى أن المفوضية أكدت للمسؤولين اللبنانيين أنها لن تقدم مغريات للسوريين من اجل البقاء في لبنان لكنها ترفض إجبار أحد على العودة، وتؤيد العودة الطوعية حتى أنها أكدت استعدادها لدعم عودة من يريد من خلال تمكينه من الاستقرار في سوريا.
السبب الثاني أن لبنان الرسمي رغم كل الاجراءات التي قام بها بمعالجة أزمة اللجوء السوري في لبنان بقي عاجزاً عن تخطي الفيتوات الخارجية التي منعت العودة والحل، وتشير المصادر إلى أن الحكومة المقبلة معنية بشكل أساسي بالبحث عن حلول مع الدول الاوروبية والولايات المتحدة الأميركية.
السبب الثالث هو وجود لجوء سوري جديد إلى لبنان من لون طائفي معين، ففي الأيام الماضية التي تلت سقوط نظام بشار الأسد في سوريا دخل لبنان عشرات الآلاف من السوريين من الشيعة والمسيحيين بسبب خوفهم وقلقهم من مستقبل الوضع في سوريا بعد سيطرة هيئة تحرير الشام على البلد، وترى المصادر أن الحكومة اللبنانية، بعد رفضها بداية، أدخلت السوريين إلى لبنان وهم توزعوا في البقاع بشكل أساسي، مشيرة إلى أن هؤلاء لن يعودوا في وقت قريب قبل التأكد من المستقبل السوري، وبالتالي هو ملف جديد يُضاف إلى ملف اللجوء السوري.
يقول المسؤولون السوريون الجدد أنهم بصدد الطلب من كل السوريين خارج سوريا للعودة إليها، ولكن لا يكفي القول في هذا الملف فالعودة تتطلب شروطاً أهمها القرار الخارجي المؤيد، الرغبة الداخلية السورية الحقيقية وتقبّل الجميع، وانطلاق قطار إعادة الإعمار بما يحسن الوضع الاقتصادي السوري.