لنوم مريح.. إليك نصائح الخبراء للعناية بالمرتبة والوسائد
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
يعتبر الحصول على نوم جيد غاية بحد ذاتها، ووجود مرتبة مريحة ووسائد صحية من العوامل التي تؤثر على جودة النوم، لذلك ينصح الخبراء بضرورة مراعاة اختيار المرتبة التي تلائم طريقة النوم، فضلا عن العناية بنظافة الأسِرة.
وقالت الجمعية المهنية لشركات المنظفات ومواد العناية الشخصية بألمانيا إنه يمكن إطالة العمر الافتراضي للمرتبة من خلال العناية المنتظمة والسليمة بها.
وفي حالة تعرض الغطاء (الشرشف) للاتساخ، يجب غسله للتخلص من البقع، مع مراعاة الإرشادات الواردة في ملصق العناية. ويُراعى أيضا تنظيف كسوة المرتبة بانتظام بواسطة المكنسة الكهربائية عند تغيير الملاءة.
من الضروري قَلب المرتبة بانتظام، على الأقل كل 3 أشهر للحفاظ على عنصر الراحة (شترستوك) قَلب المرتبة بانتظاممن الضروري أيضا تغيير وضعية المرتبة وقَلبها بانتظام، على الأقل كل 3 أشهر، وذلك للحفاظ على عنصر الراحة لأطول فترة ممكنة، وتلافيا لاستهلاك جهة واحدة من المرتبة.
الاهتمام بوسادة النومكما نشر موقع "برايت سايد" الأميركي تقريرا نوه فيه إلى تأثير الوسادة التي ننام عليها، وإلى الروائح التي نشتمها أثناء النوم، إذ إن للروائح تأثيرا مريحا على الجهاز العصبي وتساعدنا على النوم، لذلك يجب اختيار الروائح التي تعجبك وعدم الإكثار منها ليلا.
الوسائد تجمع خلايا الجلد الميتة والعفن والفطريات والتي من شأنها أن تفسد نومك إذا لم تغيرها باستمرار (شترستوك) استبدال الوسائد القديمةيجب استبدال الوسائد مرة واحدة كل سنة ونصف، علما بأن صلاحية الوسائد تمتد حتى 3 سنوات. ولكن إذا كنت تستخدم وسادة عمرها من 5-6 سنوات، فمن المرجح أنك لن تنعم بنوم مريح.
وللتحقق مما إذا كنت بحاجة إلى استبدال الوسادة، قم بإزالة غطاء الوسادة وانظر إلى الوسادة بتركيز، هل هناك أي بقع عرق؟ هل هي ممزقة؟ هل لها رائحة كريهة؟ إن الوسائد تجمع خلايا الجلد الميتة والعفن والفطريات. وبمرور الوقت، قد يتكون ما يصل إلى نصف وزن الوسادة من هذه المكونات غير المرغوب فيها. ويمكن أن تسبب الحساسية التي من شأنها أن تفسد نومك.
المرتبة غير المناسبة
حتى وضعية النوم المفضلة لديك مهمة في حصولك على النوم الجيد، فعلى سبيل المثال، إذا كنت تفضل النوم على جانبك، فمن الأفضل اختيار مرتبة إسفنجية لتخفيف الحمل على نقاط الضغط: الكتفين والفخذين. وبالنسبة لأولئك الذين ينامون على ظهورهم، من الأفضل لهم النوم على مراتب أكثر صلابة للإبقاء على العمود الفقري مستقيما.
أغطية سرير غير مناسبةيُعتقد أن القطن مادة جيدة لملاءات السرير، لأنه نظيف وطبيعي، لكنه ليس الخيار الأفضل بالنسبة للنوم، فالقطن يمتص العرق بسرعة من الشعر والجلد.
والبديل الجيد هو أغطية السرير الحريرية، فلديها خاصية توصيل حراري جيدة، مما يعني أنها دافئة في فصل الشتاء وباردة في الصيف، ولا تسبب الحساسية وتقاوم عث الغبار، كما أن لها تأثيرا جيدا على الجلد والشعر.
ترتيب السرير مباشرة بعد الاستيقاظ يوفر البيئة المثالية لتكاثر عث الغبار (شترستوك) احذر ترتب السرير مباشرة بعد الاستيقاظ من النوموحذر تقرير آخر نشره موقع "برايت سايد" من ترتيب السرير مباشرة بعد الاستيقاظ، فهذا يوفر البيئة المثالية لتكاثر عث الغبار، وهي كائنات مجهرية تتغذى على خلايا الجلد الميتة، وتتكاثر في البيئة الدافئة والرطبة.
وهذا قد يتسبب بردود فعل تحسسية خطيرة، بما في ذلك الربو القصبي وحساسية الأنف والتهاب الملتحمة، لذلك من الأفضل ترك السرير مكشوفا لبعض الوقت حتى يتم تهويته بشكل جيد ويجف من العرق.
تجديد الوسائد والستائروتنصح مصممة الديكور الداخلي فاديا الشامي، في تقرير سابق للجزيرة نت، بتغيير ألوان وأقمشة الوسائد في غرف النوم واختيار ألوان متعددة مع نقوش، لتتخطي الكلاسيكية التي تشعركِ بالملل، كما يمكنكِ تجديد ستائر الغرفة لإعطاء الديكور شكلا جديدا وحيويا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
منتدى "الابتكار والمباني الخضراء لإزالة الكربون" يجمع الخبراء في COP 29
يعقد سفراء المناخ برئاسة السفير مصطفى الشربيني، منتدى هامًا غدًا الخميس 21 نوفمبر 2024 تحت عنوان "الابتكار والمباني الخضراء لإزالة الكربون" ضمن فعاليات قمة المناخ للأمم المتحدة COP 29.
ويُعقد المنتدى في المنطقة الزرقاء Blue Zone، قاعة 27، المنطقة C، الساعة الواحدة ظهرًا بتوقيت باكو.
ويضم المنتدى أبرز المتحدثين ومحاور المنتدى، حيث يشارك في المنتدى نخبة من الخبراء والمتحدثين الدوليين لمناقشة الابتكار والمباني الخضراء ودورها في إزالة الكربون، أبرزهم: الدكتور أحمد علي والدكتور أحمد عبد النظير، اللذان سيتناولان أحدث الابتكارات التكنولوجية التي قاما بتحقيقها ويمكن توظيفها في عدة أنشطة خاصة للزراعة والصناعة، مع التركيز على كفاءة الطاقة وتقليل انبعاثات الكربون، والمستشار محمود فوزي، الذي سيسلط الضوء على أهمية دور السياسات والمبادرات في دعم بناء قدرات ذوي الإعاقة لحياة مستدامة خضراء وتعزيز الابتكار المناخي، والدكتورة رانيا فؤاد، التي ستقدم عرضًا تفصيليًا حول تقنيات وتصاميم المباني الخضراء، وأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، والمهندس المعماري هشام هلال، الذي سيشارك رؤيته حول تصميم المباني الخضراء والبنية التحتية الخضراء وكيفية تحويل المباني التقليدية إلى نماذج مستدامة، والدكتور فوزي يونس، الذي سيتحدث عن مبادرات "سفراء المناخ" في بناء قدرات الشركات، مع تقديم أمثلة عملية لنجاحات في هذا المجال.
يستضيف المنتدى الخبيرة الأمريكية ألكسندر بيك، المتخصصة في إزالة الكربون، التي ستناقش التجارب الدولية وأفضل الحلول المبتكرة لتحقيق اقتصاد منخفض الكربون.
تقدم المنتدى سفيرة المناخ سما وائل، إحدى المبتكرين الشباب بمؤسسة الفريق التطوعي للعمل الإنساني، لتسليط الضوء على أهمية إشراك الشباب في دعم الجهود المناخية والابتكارات المستدامة.
ويهدف المنتدى إلى تسليط الضوء على أهمية الابتكار في تحقيق أهداف إزالة الكربون، مع التركيز على المباني الخضراء كمفهوم أساسي لتحقيق ذلك.
وتشمل المحاور الرئيسية:
التقنيات المبتكرة في المباني المستدامة: استعراض أحدث الحلول التكنولوجية التي تساهم في تحسين كفاءة الطاقة وتقليل انبعاثات الكربون.
تطوير البنية التحتية الخضراء: تقديم أمثلة من مشاريع عالمية ناجحة تُظهر كيفية دمج الاستدامة في تصميم وتشغيل المباني.
دور السياسات والتشريعات: مناقشة أهمية دعم الحكومات لسياسات تشجع الابتكار والاستثمار في تقنيات البناء المستدام.
التعاون الدولي لتحقيق إزالة الكربون: استعراض دور الشراكات بين الحكومات والقطاع الخاص في تسريع الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون.
وفي تصريح أكد السفير الشربيني، الخبير الدولي في الاستدامة وتقييم مخاطر المناخ ورئيس وفد المراقبين في COP 29 أن "التحول إلى مبان خضراء ليس خيارًا بعد الآن، بل ضرورة لتحقيق استدامة كوكبنا. الابتكار هو المفتاح لإزالة الكربون، ليس فقط في المباني، ولكن في جميع قطاعات الحياة. من خلال تطبيق تقنيات مبتكرة، مثل استخدام مواد بناء صديقة للبيئة، وإعادة تدوير الطاقة، والاعتماد على مصادر طاقة متجددة، يمكننا إحداث تأثير إيجابي ملموس على المناخ."
وأضاف: "يجب أن نتعاون عالميًا لتسريع اعتماد المباني المستدامة. دورنا كسفراء المناخ هو تسليط الضوء على هذه الحلول، وتقديم خارطة طريق شاملة لدعم الحكومات والمجتمعات."
ويأتي هذا المنتدى كجزء من الجهود المبذولة لتعزيز العمل الجماعي لمواجهة أزمة المناخ. وتعد المباني الخضراء عنصرًا حاسمًا في تقليل الانبعاثات، حيث تشير الدراسات إلى أن قطاع البناء مسؤول عن ما يقارب 40% من إجمالي الانبعاثات العالمية.
ويتخلل المنتدى حلقات نقاشية وعروض تقديمية من خبراء عالميين في مجالات البناء المستدام والابتكار المناخي، مع التركيز على تقديم حلول عملية وقابلة للتنفيذ لدعم تحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ وخفض الاحتباس الحراري.
ويسلط المنتدى الضوء على أهمية الابتكار والمباني الخضراء في التصدي لأزمة المناخ، حيث يُقدر أن قطاع البناء مسؤول عن حوالي 40% من الانبعاثات الكربونية العالمية. يناقش المنتدى كيف يمكن للتحول إلى مبانٍ مستدامة أن يسهم في تحقيق خفض كبير للانبعاثات.
ويختتم المنتدى بجلسة نقاشية يشارك فيها جميع المتحدثين، تهدف إلى وضع خارطة طريق تدعم الحكومات والشركات في تسريع تبني تقنيات البناء المستدامة، مع التأكيد على أهمية الشراكة الدولية لتحقيق اقتصاد خالٍ من الكربون.