الجزيرة:
2024-11-24@14:13:01 GMT

نصر الله: الربط بين جبهتي لبنان وغزة نهائي وحاسم

تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT

نصر الله: الربط بين جبهتي لبنان وغزة نهائي وحاسم

أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله أن الربط بين جبهتي لبنان وغزة سيستمر، وأن الإسرائيليين لن يعودوا إلى المستوطنات المتاخمة للحدود اللبنانية ما لم تتوقف الحرب على الشعب الفلسطيني.

وقال نصر الله -في كلمة متلفزة اليوم الاثنين- "لا حل أمام العدو لوقف جبهة الشمال (الإسرائيلية) إلا بوقف الحرب على غزة".

وتابع "نقول لمستوطني الشمال إذا أردتم العودة، فاذهبوا لحكومتكم وقولوا لهم: أوقفوا الحرب على غزة".

وأكد نصر الله أن الهدف الأول لجبهة جنوب لبنان هو الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على غزة، وأن الإسناد مستمر رغم كل الضغوط، مشيرا إلى أن هذه الجبهة "تطور إمكانياتها كمّا ونوعا بما يتناسب مع الظروف القائمة وتفرض معادلات في الميدان".

وقال إن "الربط بين جبهة الإسناد اللبنانية وغزة أمر قاطع ونهائي وحاسم (…) هذا الارتباط قائم بين الجبهتين ولن يستطيع أحد أن يفكه. والأميركيون والفرنسيون سلموا بهذه الحقيقة".

ومع تتابع عمليات حزب الله وتسببها في خسائر متزايدة، تضغط الولايات المتحدة وفرنسا على المسؤولين في بيروت عبر مقترحات "للفصل بين جبهتي غزة وجنوب لبنان".

وقال نصر الله إنه "بعد 8 أشهر من بدء حرب غزة، نرى أن العدو عاجز عن تحقيق نصر حاسم وعاجز عن إعادة أسراه وعاجز عن إعادة مواطنيه إلى غلاف غزة والشمال وعاجز عن تأمين سفنه".

ودخل حزب الله في مواجهة مع إسرائيل في أعقاب عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، واندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة.

واضطرت سلطات الاحتلال لإجلاء عشرات آلاف الإسرائيليين من المستوطنات والبلدات القريبة من الحدود مع لبنان.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات نصر الله

إقرأ أيضاً:

إشارات ميدانيّة.. متى ستنتهي حرب لبنان؟

التقدّم الإسرائيليّ براً داخل جنوب لبنان وبوتيرة تصاعديّة لا يوحي بأنّ الحرب ستنتهي قريباً، وما يجري هو أنَّ إسرائيل تحاول تعزيز الكثير من المكتسبات الخاصّة بها ميدانياً وبالتالي الإستفادة من الوقت المتبقي لها قبل استلام دونالد ترامب زمام الإدارة الأميركية في 20 كانون الثاني 2025 بعد انتهاء ولاية الرئيس الحالي جو بايدن.   ما بدا لافتاً هو أن إسرائيل نفذت هجوماً مباشراً للوصول إلى أطراف منطقة ديرميماس والسيطرة على خط منطقة الخردلي هناك بغية التقدم أكثر نحو نهر الليطاني. أيضاً، تسعى إسرائيل للتقدم نحو البياضة في منطقة الناقورة بعد السعي للسيطرة على منطقة شمع وسط اشتباكات عنيفة تحصل مع "حزب الله".   المُصادفة هنا هو أن هذه العملية حصلت بعد زيارة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين إلى لبنان قبل أيام وانتقاله إثر ذلك إلى تل أبيب لمناقشة المسودة الأميركية لإتفاق وقف إطلاق النار. هنا، يُطرح التساؤل: ما الرابط بين الهجمات الإسرائيلية المتصاعدة على النحو البري وزيارة هوكشتاين؟ وما الهدف من وراء ما يجري حالياً وإلى أي حد سيبقى المشهد هكذا؟   تقول مصادر معنية بالشأن العسكريّ لـ"لبنان24" إنّ ما يتبين من خلال الوقائع الحالية هو أنّ إسرائيل تريد الإستمرار بعملياتها حالياً في جنوب لبنان لكي تتمكن من تأمين المنطقة الفاصلة بين نهر الليطاني والحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة.   المصادر ذكرت أنّ إسرائيل لا ترغب في إنهاء الحرب حالياً لأنها تجد نفسها قادرة على تنفيذ عمليات توغل برّي، ما يمنحها ورقة قوية ضد "حزب الله"، وبالتالي عدم الإكتفاء بقرى الحافة الأمامية بل الانتقال أكثر نحو المناطق الأبعد قليلاً وتحديداً تلك المحاذية لنهر الليطاني.   تُرجح المصادر أن تكون هذه الأمور قد وُضعت على طاولة البحث بين هوكشتاين والجانب الإسرائيلي، علماً أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وبحسب ما تكشفه التقارير الإعلامية الإسرائيلية، لا ينوي إنهاء الحرب في عهد بايدن، وبالتالي فإنه مستمرّ حتى الآن في التغاضي عما يُطالب به هوكشتاين لأنَّ الأخير مرتبط بإدارة بايدن وليس بإدارة ترامب.   لهذا السبب، فإنَّ الحراك الفعلي الذي تقوم به إسرائيل الآن يستمدّ قوته من أن نتنياهو بات مُتحرراً أكثر من القبضة الأميركية، والدليل على ذلك هو أنه لم يمتثل حتى الآن لضغوط واشنطن بإنهاء الحرب، رغم الحركة المكوكية لهوكشتاين. كل هذا يعني أنَّ نتنياهو ينتظر استلام ترامب للإدارة الأميركية لتحقيق مُكتسبات جديدة على عهد الأخير من خلال إفشال حصول أي إنجازٍ لصالح بايدن في نهاية عهده.   أمام كل ذلك، فإن إسرائيل ترى نفسها أكثر تحرراً من ذي قبل، ولهذا السبب فإنّها تسعى الآن للاستفادة من هذه الفترة قبل 20 كانون الثاني لتنفيذ عمليات مختلفة في لبنان من اغتيالات، مناورات برية، انزالات بحرية جديدة متوقعة، دخول بري متزايد، فيما الهدف الأساس هنا هو تحصيل مُكتسبات معنوية أمام الجمهور الإسرائيلي للقول إن الجيش تمكن من التقدم داخل لبنان وإبعاد حزب الله، وثانياً السعي أكثر لكسر "الردع" الذي تحدّث عنه "حزب الله" طيلة المراحل السابقة وتحديداً قبل الحرب الحالية.   انطلاقاً من كل ذلك، يُمكن القول إن المرحلة الحالية هي مرحلة الوقت الضائع قبل استلام ترامب مهامه في البيت الأبيض، علماً أن الأخير لا يُعارض ما تقوم به إسرائيل الآن باعتبار أن مجابهة "حزب الله" بالنسبة للأميركيين هو أمرٌ ضروري، لكنه يأمل في الوقت عينه أن تنتهي الحرب في مطلع عهده. وعليه، وخلال مرحلة الشهرين الحاليين، فإنه من المتوقع اشتداد القتال، تصاعد القصف والتوتر، بينما الأنظار ستتجه إلى النتائج وسط توقعات بأن تدخل تعديلات لاحقة على المسودة الأميركية بشروطٍ قد يضعها الجانب الإسرائيلي في سياق المحادثات اللاحقة. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • مكالمة هاتفية تكشف تباينًا أميركيًا إسرائيليًا حول لبنان وغزة
  • عاجل. الحرب في يومها الـ415: إسرائيل تكثف هجماتها على لبنان وغزة وحزب الله يستهدف تل أبيب بصواريخ
  • إشارات ميدانيّة.. متى ستنتهي حرب لبنان؟
  • أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الوضع في لبنان وغزة
  • شمعون: قائد الجيش برهن أنه جدي ولا مانع من انتخابه رئيسا
  • المعارضة تفشل في مواجهة حزب الله: لا تسوية معه
  • إسرائيل تصعّد هجماتها وتوقع قتلى وجرحى في لبنان وغزة وحزب الله يخوض اشتباكات عنيفة جنوباً
  • كيف سيخرج لبنان من الحرب مع إسرائيل؟
  • نديم الجميّل: حزب الله انتهى عسكريا
  • مصر وإيران تبحثان تطورات الأوضاع في لبنان وغزة