الرئيس السابق للبنك الدولي: أمريكا مقبلة على كارثة مالية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
واشنطن- سانا
أكد رئيس البنك الدولي السابق ديفيد مالباس أن الولايات المتحدة مقبلة على كارثة مالية بحلول عام 2025 نتيجة الدين القومي الأمريكي الضخم والإنفاق المفرط من قبل الإدارة الأمريكية.
وكتب مالباس في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي: “إن الدلائل تشير إلى كارثة مالية في عام 2025، عندما سيتم تحديد سقف للدين القومي، ويزداد الإنفاق وترتفع معدلات الضرائب”.
وأشار مالباس إلى أن انفجار ديون الادارة الأمريكية يستنزف الموارد العالمية، ويركّزها في مجموعة ضيقة من ضمن أولوياتها والمستفيدين، موضحا أن المشكلات الرئيسية التي يواجهها الاقتصاد الأمريكي هي نقص الاستثمارات الجديدة وسط نمو هائل في الإنفاق العام، ما أدى إلى نسبة غير مسبوقة من الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي، بالإضافة إلى التمويل قصير الأجل الذي يؤدي إلى مزاحمة الشركات الصغيرة.
ووفقا لتوقعات صندوق النقد الدولي، فإن الدين القومي الأمريكي هذا العام سيتجاوز 123 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد وسيستمر في الازدياد خلال السنوات التالية، ليصل إلى مستوى 134 بالمئة تقريبا في عام 2029.
يذكر أن الدين القومي الأمريكي ازداد خلال رئاسة جو بايدن، إلى مستوى غير مسبوق، حيث زاد على 34.4 تريليون دولار، من 28 تريليون دولار في عام 2021.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي نصح بالاقتداء بإخلاصه.. من هو الإمام جلال الدين السيوطي؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُعد الفقيه والمفسر جلال الدين السيوطي، الذي عاش في اواخر القرن التاسع ومطلع القرن العاشر الهجري، أحد أهم أعلام المدرسة الإسلامية المتأخرة، كان عالمًا موسوعيًا، ألف في جميع مناحي العلوم، فقد كتب في علوم النحو والصرف والفقه والحديث وعلوم القرآن واللغة والتاريخ وغير ذلك كثير حتى بلغت مؤلفاته المئات، دخل في صراعات عنيفة ومعارك فكرية مع علماء عصره مما جعله يعتزل الحياة الاجتماعية والسياسية لمدة طويلة.
دورة تأهيل الأئمةورد ذكر الإمام السيوطي في كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، عندما نصح خريجي دورة تأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية، بأن يقتدوا بعزيمة وإخلاص السيوطي، الذي عاش 62 عاما، وكتب نحو 1164 مؤلفًا، رغم أنه عاش قبل ما يزيد عن 500 عام، في ظل ظروف لا تساعد على كل هذا الإنتاج.
ولفت الرئيس السيسي إلى أن ما كان يقوم به عالم واحد من تجديد على رأس كل مئة عام ربما يكون معناها اليوم أن تقوم بهذا الدور مؤسسة نظرا لتطور العلوم، ولأن حجم العلوم والمعرفة الإنسانية زادت بشكل كبير وستزيد أكثر.
ولد السيوطى غرة شهر رجب سنة 849هـ، المـوافق سبتمبر من عام 1445م، في القاهرة، رحل أبوه من أسيوط لدراسة العلم وهو يعتز بها وبجذوره واسمه عبدالرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضيري الأسيوطي، وكان سليل أسرة اشتهرت بالعلم والتدين، وكان أبوه من العلماء الصالحين ذوي المكانة العلمية الرفيعة التي جعلت بعض أبناء العلماء والوجهاء يتلقون العلم على يديه.
عاش يتيمًا
توفي والد السيوطي ولابنه من العمر ست سنوات، فنشأ الطفل يتيمًا، واتجه إلى حفظ القرآن، فأتم حفظه وهو دون الثامنة، ثم حفظ بعض الكتب في تلك السن المبكرة مثل العمدة، ومنهاج الفقه والأصول، وألفية ابن مالك، فاتسعت مداركه وزادت معارفه.
وكان السيوطي محل العناية والرعاية من عدد من العلماء من رفاق أبيه، وتولى بعضهم أمر الوصاية عليه، ومنهم الكمال بن الهمام الحنفي أحد كبار فقهاء عصره، وتأثر به الفتى تأثرًا كبيرًا.
سافر السيوطي في رحلات علمية عديدة شملت بلاد الحجاز والشام واليمن والهند والمغرب الإسلامي. ثم دَّرس الحديث بالمدرسة الشيخونية. ثم تفرغ للعبادة والتأليف عندما بلغ سن الأربعين.
سيدي جلالتوفي الإمام السيوطي في منزله بروضة المقياس على النيل في القاهرة في 19 جمادى الأولى 911 هـ، الموافق 20 أكتوبر 1505 م، ودفن خارج باب القرافة في القاهرة، ومنطقة مدفنه تعرف الآن بمقابر "سيدي جلال" نسبة إليه، وقبره معروف هناك.
ومن أشهر مؤلفاته، تفسير الجلالين، الأشباه والنظائر في النحو، الحاوى للفتاوي، الدر المنثور في التفسير بالمأثور، عين الإصابة في معرفة الصحابة، ألفية السيوطي، المزهر في علم اللغة، وغيرها كثير.