رسالة من صندوق النقد الدوليّ تخصّ لبنان.. نائب ينقلها وهذا فحواها
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أكد النائب راجي السعد أن الاجتماع الذي عقده الوفد النيابي مع صندوق النقد الدولي في واشنطن أتى استكمالاً للاجتماعات التي انعقدت مع وفود نيابية في الفترة الأخيرة.
وفي حديث له بعد الإجتماع، لفت السعد إلى أن إعادة هيكلة المصارف في غاية الصعوبة اليوم، وقال: "مع ذلك، علينا خوضها في أقرب وقت لأن هناك وجهات نظر مختلفة حول هذا الموضوع".
وأكد السعد "ضرورة الإصلاحات في المؤسسات العامة"، مشيراً إلى أنه كانت هناك أسئلة عديدة خلال الإجتماعات مع صندوق النقد الدولي عن السبب وراء عدم الانطلاق بها، وأضاف: "إذا لم نقم بإصلاح مؤسسات الدولة فلن نتمكن من حل المشكلة الأساسية حتى لو قمنا اليوم بإصلاحات في الوضع المالي والمصرفي لأن المشكلة الأساسية التي تسببت بالانهيار في لبنان تكمن في وضع القطاع العام والوزارات والادارات العامة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نائب: المليارات التي خصصت إلى أمانة بغداد لمعالجة مياه الأمطار ذهبت إلى جيوب الفاسدين
آخر تحديث: 9 مارس 2025 - 2:24 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- انتقد النائب زهير الفتلاوي، اليوم الاحد، إخفاق أمانة بغداد وأمانات المحافظات في إدارة ملف تصريف مياه الامطار، مشيراً إلى عيوب الشركات المنفذة للمشاريع وعدم صيانة شبكات المجاري على مدار السنة.وأكد الفتلاوي في تصريح صحفي، أن “المشاريع الضخمة التي تم تنفيذها بتكلفة مليارات الدنانير، بما في ذلك مشاريع المجاري التي وصلت تكلفتها إلى 60 مليار دينار في بعض المحافظات، لم تحقق الهدف المرجو منها”.وأضاف: “اليوم لا نرى فائدة من هذه المشاريع، حيث أن شبكات الصرف الصحي لم تكن قادرة على استيعاب مياه الأمطار، مما أدى إلى فيضانات في العديد من المنازل وتضرر الممتلكات”.وأشار إلى أن “المشهد الذي شهده المواطنون خلال الأيام الماضية، حيث تم استخدام مضخات وصهاريج لسحب مياه الأمطار، كان مشهداً كوميدياً يعكس فشل حكومة السوداني والإدارات المحلية في التعامل مع الأزمة”.وحمّل الفتلاوي “مدراء المجاري في بغداد والمحافظات، بالإضافة إلى مديرية المجاري العامة، مسؤولية هذا الإخفاق”، مؤكداً أن “عدم الصيانة الدورية لشبكات الصرف الصحي هو السبب الرئيسي وراء هذه الكارثة”.ودعا إلى “تحميل الجهات المعنية مسؤولية ما حدث، وضرورة إجراء تحقيقات عاجلة لمعرفة أسباب الإخفاق ووضع حلول جذرية لتجنب تكرار هذه الأزمات في المستقبل”.وتعرضت معظم شوارع العاصمة للغرق بسبب الأمطار الغزيرة، مما أثار تساؤلات حول فاعلية الميزانيات الكبيرة التي أُنفقت على مشاريع تصريف مياه الأمطار، والتي فشلت في الاختبار مجددا.