روسيا: ضربات التحالف الغربي على اليمن مخالفة لميثاق الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
صرح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بأن ضربات التحالف الغربي على اليمن مخالفة لميثاق الأمم المتحدة ولا يوجد أي مبرر لها، وهي تزيد من حدة التصعيد في المنطقة.
سفير روسيا لدى الولايات المتحدة: واشنطن تعمل جاهدة لإعفاء كييف من جرائمها روسيا تحث منظمة الأمن والتعاون في أوروبا على إدانة هجوم أوكراني على بيلجورودوقال نيبينزيا خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، يوم الاثنين، إن "الوضع المعقد أصلا ازداد تعقيدا بسبب الضربات التي لا يوجد لها أي مبرر، والتي يوجهها التحالف الغربي إلى أراضي اليمن، الدولة ذات السيادة، في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة".
وأضاف أن "مثل هذه الأعمال، مثل العسكرة المستمرة للمياه حول اليمن، لا تساعد في ضمان أمن الملاحة في البحر الأحمر، بل تزيد من حدة التصعيد".
وتابع قائلا إن "التجربة الفاشلة للتحالف الذي شكلته الولايات المتحدة يثبت بشكل واضح أن استخدام القوة ضد اليمن لن يحسن الوضع في البحر الأحمر. ومن الضروري أن يكون هناك موقف شامل يأخذ بعين الاعتبار كافة جوانب الوضع في المنطقة".
وأعرب نيبينزيا عن "خيبة الأمل تجاه سعي عدد من الزملاء الغربيين لاستغلال الأزمة في اليمن لتحقيق مصالحهم الجيوسياسية الأنانية".
وأوضح أن الحديث يدور عن تسليم السلطات الأمريكية للأسلحة والذخيرة التي استولت عليها في المناطق القريبة من اليمن، إلى أوكرانيا.
ودان المندوب الروسي أعمال الولايات المتحدة هذه.
يذكر أن الولايات المتحدة وحلفاءها أعلنوا إطلاق عملية "حارس الازدهار" في البحر الأحمر ومضيق باب المندب لضمان أمن الملاحة البحرية، وذلك ردا على استهداف الحوثيين للسفن التجارية التي اعتبروها مرتبطة بإسرائيل منذ نوفمبر الماضي على خلفية العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، الذي أعلن الحوثيون عن "تضامنهم" مع سكانه.
أوكرانيا تعتدي على محطة الطاقة النووية بدعم غربي
صرح المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن أوكرانيا تعتدي على محطة الطاقة النووية في زابوروجيه بدعم غربي.
وأضاف نيبينزيا: "تقوم السلطات الأوكرانية، بالتواطؤ مع الدول الغربية، بشن هجمات منهجية على محطة زابوروجيه للطاقة النووية".
وقال في اجتماع لمجلس الأمن الدولي: "بتواطؤ من رعاتها الغربيين، تنفذ أوكرانيا بشكل منهجي هجمات غير مسؤولة ومتهورة على محطة زابوروجيه للطاقة النووية والأراضي المجاورة".
ونوه نيبينزيا: "إذا استمرت الهجمات الأوكرانية على محطة زابوروجيه للطاقة النووية، فلا يمكن لأحد أن يستبعد تماما وقوع كارثة نووية على نطاق إقليمي وحتى عالمي".
ووفقا له، فإن إحدى أهم الخطوات من هذا النوع ستكون الإدانة المباشرة والصريحة لتصرفات أوكرانيا، التي دفعت العالم أكثر من مرة إلى حافة الكارثة.
وصرح رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، في بيانه أمام مجلس الأمن الدولي، أنه تم انتهاك كل من الركائز السبع للسلامة النووية في زابوروجيه.
وقال غروسي: "لقد تم التنازل عن كل من الركائز السبع للسلامة النووية للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولا يمكننا أن نجلس مكتوفي الأيدي".
وأشار أيضًا إلى أن عامين من الصراع "يضعان عبئًا ثقيلًا على السلامة النووية لمحطة الطاقة النووية في زابوروجيه".
وأكد غروسي: "لقد أصبحت الهجمات التي تعرضت لها محطة زابوروجيه للطاقة النووية في الأيام الأخيرة بمثابة انتهاك خطير، الأمر الذي يزيد من المخاطر التي تهدد السلامة النووية والمادية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فاسيلي نيبينزيا اليمن م المنطقة محطة زابوروجیه للطاقة النوویة الولایات المتحدة الأمم المتحدة النوویة فی على محطة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يطالب الأمم المتحدة للقيام بواجبها تجاه العدوان الصهيوني على المنشآت المدنية في اليمن
يمانيون/ صنعاء
دعا وزير الخارجية والمغتربين في حكومة التغيير والبناء، جمال عامر، الأمم المتحدة للقيام بواجبها إزاء الاعتداءات الصهيونية على المنشآت المدنية والخدمية اليمنية.
جاء ذلك خلال لقائه، في العاصمة صنعاء، اليوم السبت، الممثل المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية جوليان هارنيس، بشأن العدوان الصهيوني على اليمن.
وأوضح وزير الخارجية والمغتربين للمسؤول الأممي أن غارات العدو الصهيوني طالت الموانئ ومحطات الكهرباء، في خطوة تكشف إجرامه.
واعتبر الوزير عامر الاستهداف الصهيوني انتهاكاً للقانون الدولي ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، داعياً الأمم المتحدة إلى الاضطلاع بمسؤوليتها في تقديم الدعم الفوري لموانئ الحديدة ومحطتي الكهرباء.
بدوره أوضح الممثل المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية بصنعاء، هارينس أن الأمم المتحدة ستعمل على تقديم المساعدة الممكنة لموانئ الحديدة.
ومن خلال حديث المسؤول الأممي بشأن تقديم المساعدة لموانئ الحديدة، فإن ذلك يشير إلى توجه أممي بالصمت حيال الاعتداءات الصهيونية والاكتفاء بموقف الترميم لبعض ما يخلفه العدو من دمار، ما يؤكد الخنوع الأممي أمام العدو الصهيوني.